علاقة شيرين وروتانا: سلسلة من الأزمات أحدثها تكذيب رسمي

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 15 مايو 2024
مقالات ذات صلة
ابنة شيرين عبد الوهاب في أحدث ظهور لها بعد أزمة والداتها
شيرين عبد الوهاب ترد على محامي روتانا: أنا نجمة ومحدش لمعني
شيرين عبد الوهاب ترفض الصلح مع روتانا: نفسي أجرب سجن النساء

تمتد علاقة النجمة شيرين عبد الوهاب بشركة روتانا للإنتاج الموسيقي لسنوات طويلة، تشاركت فيها النجمة المصرية نجاحات كبيرة مع الشركة، كما تشاركا أيضاً المزيد من الأزمات والتصريحات النارية المتبادلة بين الطرفين، والتي يرى البعض أنها أثرت على مسيرة شيرين في بعض الأحيان.

في هذا التقرير نستعرض لكم أبرز أزمات شيرين عبد الوهاب وشركة روتانا، من الأحدث إلى الأقدم في تسلسل زمني عكسي، يبرز أهم المحطات بينهما..

تأخير الأغنيات 

كشفت الفنانة شيرين عبد الوهاب في أحدث بيان طرحته للنشر، أنها سددت قيمة الشرط الجزائي بينها وبين روتانا، والذي يبلغ 8 ملايين جنيه، لافتة إلى أنها على الرغم من التزامها بالسداد تأخرت الشركة عن طرح ألبومها الجديد والذي "سلمته لها قبل فترة".

شيرين أكدت أن تصرف روتانا غير المفهوم بالنسبة لها بتأخير طرح أغنياتها، سيدفعها للتحرك القانوني واتخاذ الخطوات اللازمة للحصول على حقها عبر القضاء، كما أكد البيان أن الشركة وضعت شرطاً لشيرين وهو إقامة الحفلات الفنية فقط خلال الفترة الراهنة، بينما لا بد أن يتم الاتفاق من خلال الشركة فقط.

وأوضحت شيرين أن لقطة بكائها على المسرح في حفلها الأخير بالكويت، وظهورها وهي منهارة بهذا الشكل أمام الجمهور، عائد إلى تأخير طرح ألبومها على يد شركة روتانا، والتي وصفتها بأنها أغان مرهونة لصالح الشركة.

تكذيب روتانا

أصدرت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، بياناً رسمياً كذبت فيه تصريحات شيرين، نافية ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأكدت أنها لم تتسلم من شيرين أو أي ممثل لها أو نائب عنها، أي أغنية جديدة خاصة بعقدها مع المجموعة.

وعلى هذا تظل أغنية "الدهب" التي طُرحت عبر مختلف المنصات الرقمية عربياً وعالمياً هي آخر ما قدمته شيرين لورتانا بشكل رسمي، وأوضحت أن الشركة على أتم استعداد لطرح الأغاني فور تسلمها للماستر، مع الأوراق القانونية ومخالصات تحمل توقيع الفنانة.

وشددت روتانا على أن كل ما يشاع على عكس ذلك، عار تماماً من الصحة، وأكدت الشركة احتفاظها بكامل حقوق الرد قانونا على هذه الادعاءات.

النزاع القضائي بين شيرين وروتانا

يعود تاريخ النزاع القضائي بين شيرين عبد الوهاب وروتانا إلى نحو خمس سنوات كاملة، وعام 2019 وصلت القصة إلى ساحات القضاء، إذ طالبت الشركة بمبلغ وقدره  10 ملايين جنيه من الفنانة المصرية، في حين رفضت شيرين الاعتراف وقتها بقيامها بأي خلل ببنود العقد المتفق عليه.

واتهمت الشركة شيرين بعدم الالتزام ببنود التعاقد بينهما، على أن تسلم الفنانة ألبومين يضم كل واحد منها عشرة أغان كاملة مع تصوير عدد 2 فيديو كليب وإحياء 3 حفلات برعاية الشركة المنتجة، ومن ناحيته أوضح حسام لطفي ممثل شيرين القانوني أن سبب الخلاف يعود لتسريب بعض أغاني ألبوم النجمة الجديد، من خلال إحدى الشركات التي لا تربطها بها أي علاقة، لافتاً إلى أن شيرين لا ذنب لها في هذه القصة.

ظلت البيانات المتبادلة بين شيرين ونوابها القانونيين مع شركة روتانا دائرة على قدم وساق، وبدون نهاية حقيقية للخلاف العميق الذي برز بين الطرفين حتى الآن.

خلافات قديمة

الخلاف بين شيرين وروتانا قديم  أيضاً قبل خمس سنوات، إذ أكدت في تصريحات مصورة أن المنتج نصر محروس أفضل من روتانا، بعدما اتهمتها الشركة بعدم سداد نسبة الربح الخاصة بها من الحفلات، لترد شيرين قائلة: "كاذبون، روتانا كانت تتعاقد وتتسلم العربون ثم أتسلم أنا العربون عن طريقهم، استقبالي في الشركة في البداية كان جيدا ولكن بعد ذلك أصبحت مثلي مثل غيري".

واتهمت شيرين روتانا في سياق متصل أنها كانت تعمل على وضع الفن المصري في الترتيب الثالث بعد الفن الخليجي واللبناني، مؤكدة أنه ليس عيباً بهم لأن هذه خطتهم التسويقية، ولكنها ليست مضطرة للبقاء مع شركة تجعلها رقم "3"، وقالت "روتانا ليس بها أي ميزة".