علاقة الأم بابنتها: نصائح أساسية لعلاقة قوية ومتينة
تتساءل أمهات كثيرات عن النهج الأمثل في التعامل مع بناتهن، هل هي الصداقة أم التعامل الحاسم والقاسي؟ وخصوصاً في مراحل حرجة مثل المراهقة.
لعل الحل الأمثل هو الجمع بين الأمرين معاً، واعتماد الصداقة أساساً للعلاقة، مع ضرورة وجود المصارحة والحسم في الوقت ذاته.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إليكِ أهم النصائح لعلاقة قوية ومتينة بينكِ وبين ابنتكِ:
شاهدي أيضاً: كيف تكونين صديقة ابنتكِ المقرّبة؟
علاقة الأم بابنتها المراهقة
حاولي أن تكسبي ثقة ابنتكِ المراهقة من خلال طرق غير متعمدة ومفتعلة؛ ذلك أنها أذكى مما تظنين. امنحيها مساحة حرية ولا تتوقفي في الوقت ذاته عن المراقبة والمتابعة.
شجعيها على قول ما تريد وما تمرّ به، وكوني ذكية وشغلي حدسكِ لالتقاط ما بين السطور. تعرفي على زميلاتها وحاولي استضافتهن في منزلكِ؛ لتتعرفي عليهن عن قرب.
نصائح لتعامل الأم مع ابنتها
بالمجمل، فلتكن الصداقة هي الأساس والثقة والمصارحة، ولا تكوني في موقع اللائمة دوماً أو موقع الغاضبة والمنتقِدة باستمرار. حاولي دوماً أن تكوني صادقة معها وألا تخيبي أملها. واحتوي الأمور باستمرار مهما كانت كبيرة. حاولي أن تبقي الأمور طيّ الكتمان بينكِ وبينها؛ لتبني علاقة ثقة حقيقية بينكما.
كيفية تعامل الأم مع ابنتها
ليس من اللائق أن تفضي لكِ ابنتكِ بسرّ ما وأن تجد كثر يعرفون بالأمر حتى والدها. احرصي على كتم السر بينكما وبناء علاقة ودية حقيقية وابتعدي عن الموعظة المباشرة، وحاولي إيصال فكرتكِ دوماً من خلال الأحاديث المبطنة وغير المباشرة.
تجنبي مقارنتها بالأخريات، مهما كانت ذرائعك لتحفيزها.
مشاكل الأم مع ابنتها
تذكري دوماً أنكِ كنتِ يوماً ما بعمر ابنتكِ، وتصرفي على هذا الأساس. ابتعدي عن الموعظة المباشرة وإفشاء أسرارها ولا تلعبي دور اللائمة والمنتقِدة دوماً. كوني صديقتها واكسبي ثقتها وكوني ودودة لها بقدر المستطاع.
قسوة الأم على ابنتها
في الوقت الذي يجدر بكِ فيه أن تكوني حاسمة مع ابنتكِ في قضايا لا تحتمل الجدل والتفريط، فإنه يجدر بكِ في الوقت ذاته إبقاء باب الحوار مفتوحاً وأن تُبقي الثقة قائمة بينكما مهما تردّت الأمور. احرصي ألا تكوني بصورة الأم القاسية، إن رغبتِ بتأسيس علاقة صداقة حقيقية بينكما.
علاقة الأم بابنتها بعد الزواج
تجنبي إفشاء أسرار ابنتكِ المتزوجة مهما كانت الذرائع، واهتمي بكسب ثقتها في هذه المرحلة أيضاً؛ إذ مازالت تحتاجكِ وتحتاج مشورتكِ ونصحكِ. لذا، كوني قربها على الدوام، ولا تبخلي عليها بخبراتكِ السابقة على صعيديّ الزواج والإنجاب.