علاج شريهان التجميلي في قبضة الدكتور نادر صعب!
عادت شريهان ابنة أرض الكنانة والتاريخ والحضارة معيدة إلى اذهاننا صورة تلك النجمة التي صنعت عزاً للفوازير حتى باتت ماركة مسجلة باسمها فيضرب المثل بحضورها في كل مرة تتشدق فيها فنانة بشراهة تقديم الفوازير والاستعراض.
عادت هذه المرة شريهان من خلال جلسة تصوير خاصة أظهرتها وكأنها في الثلاثين من عمرها، فبدت في غاية الروعة والسحر والجمال، عينان لوزيتان تسردان حكاية الالم والعذاب وضنى المرض الذي انتصرت عليه في معركة أشبه براية الكر والفر حتى تمكنت أخيراً من رفع راية النصر. ولا زالت تلك النجمة التي عرفت بشعرها الأسود الطويل محافظة عليه حتى اليوم ليضفي عليها المزيد من السحر والألق والنجومية.
عادت شريهان لتضع حدا وتكتم افواه النجمات اللواتي يقدمن انفسهن بأنهن فنانات استعراضيات ولا علاقة لهن بالاستعراض إلا من باب عرض الاجساد وفق معايير تشبه تطلعاتهن الاستعراضية.
وفي العودة إلى هذه الصورة الاكثر من رائعة نلاحظ كيف أخفت شريهان التجويف في خدها الذي تسببه المرض الخبيث من خلال اسدال شعرها واللجوء قليلاً إلى نظام "الفوتوشوب" للوصول إلى النتيجة المرجوة.
ولا يخفى على أحد ان شريهان تستعد للمشاركة في مسلسل «دموع السندريلا» بدور البطولة بعد غياب 11 عاماً عن الساحة الفنية. وعلى الرغم من الأزمات التي التي تواجه المسلسل فقد أكد مؤلفه محمد الحناوي أنّ المسلسل لم يواجه أزمات، لكن ما حدث هو أنّ الشركة المنتجة "كينغ توت" أعلنت عنه باكراً، الامر الذي دفع بالبعض إلى تصور فكرة عرضه قريباً جداً". اضافة إلى ذلك فقد اتفق الحناوي مع شريهان على التأني بفكرة العمل خصوصاً أنه انتهى من فترة قصيرة من كتابة كل الحلقات التي اطلعت عليها شريهان وهي بصدد وضع اللمسات الأخيرة عليها لاختيار الابطال والوجوه التي ستشارك في العمل.
وعن ظهورها في هذا المسلسل بالتحديد وعما اذا سيتم اللجوء إلى تقنية الوتوشوب او إلى خبراء التجميل لترميم التجويف في خدها كان لا بد من الاتصال بالدكتور نادر صعب للوقوف على وضع شريهان. في البداية اثنى د. صعب على حضور شريهان واصفاً اياها بالاسطورة التي صنعت مجداً في الفوازير والجمال واللوكات المختلفة وأكد بأن الطب التجميلي سيساعد شيريهان للعودة إلى الشاشة والتمثيل، خصوصاً أن شريهان تحتفظ بمقومات الجمال الاساسية وبالتالي يمكنها الخضوع لبعض التعديلات اللأزمة لتستعيد جمالها السابق.
واضاف د. صعب أن شريهان تعرضت إلى مشاكل عديدة في حياتها وخصوصاً المرض حيث خضعت حينها للوخز والحقن. لكنها ما زالت تحتاج إلى بعض التعديلات الضرورية خصوصاً أنها ستضطر في بعض المشاهد إلى إظهار وجهها بالكامل. فهي بحاجة إلى علاج على حد قوله من خلال الوخز والحقن بالإضافة إلى جراحة تجميلية، كما يعلق اهمية على الماكياج الذي يجب أن يكون مدروساً ومتقناً لاخفاء بعض العيوب في الوجه بالاضافة إلى استخدام تقنية الوتوشوب التي باتت سائدة في معظم الاعمال المصورة. كما شدد الدكتور صعب على ان شريهان بحاجة الى علاج تجميلي وليس جراحة تجميلية بحكم أن التجويف يقع في اسفل الوجه وتحديداً في منطقة الفك السفلي وهي منطقة المتحرك، وبالتالي فالجراحة التجميلية لا تفيد في مثل تلك الحالة. بل تحتاج إلى حقن تلك المنطقة بمواد قابلة للذوبان يتم تجديدها مرة واحدة كل عام ونصف عام. وعن مدى تأثير تلك الحقن على صحتها نفى صعب أي تأثير لتلك الحقن على وضعها الصحي باعتبارها مواد قبلة للذوبان خلال فترة محددة.
وبهذا تكون شريهان أمثولة لارادة الحياة التي تستقوي على اي مرض متى تحلت بالعزيمة والصبر والايمان، لذلك عادت شريهان أجمل مما كانت محدثة ثورة جديدة في عالم الجمال والحضور.
أعجبك الخبر؟ للمزيد من أخبار المشاهير على بريدك اشتركي بنشرة ليالينا الإلكترونية
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.