علاج حساسية الأنف والعطاس
تعد الحساسية أحد الحالات الطبية الشائعة التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، ترافق الحساسية مجموعة من الأعراض المزعجة من أبرزها حساسية الأنف والعينين وغيرها، ولتعرف على الطرق التي من شأنها أن تساعدك في علاج حساسية الأنف تابع المقال الآتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
العلاجات الدوائية لحساسية الأنف
هناك العديد من العلاجات التي يمكنك استخدامها للعلاج حساسية الأنف من ضمنها العلاجات الدوائية، تمتاز العلاجات الدوائية بقدرتها على علاج الأعراض بسرعة كبيرة، ومن أبرز هذه العلاجات ما يلي: [1]
مضادات الهيستامين
من أشهر العلاجات الدوائية المستخدمة في علاج حساسية الأنف هي مضادات الهيستامين، تمنع هذه المجموعة الجسم من إنتاج مادة الهيستامين وهي مركبات كيميائية يطلقها الجسم استجابة لمحفزات الحساسية مما يترتب عليه ظهور أعراض الحساسية كسيلان الأنف والعيون والحكة وغيرها من الأعراض. تأتي هذه الأدوية على شكل حبوب أو بخاخات أنفية.
الستيرويدات القشرية
تستخدم الستيرويدات القشرية في علاج أعراض الحساسية لدى الأشخاص الذين يعانون منها بشكل متكرر. عادة ما يصفها الطبيب لعلاج احتقان الأنف. على الرغم من فاعلية هذه المجموعة في علاج حساسية الأنف والتخفيف من التورم والالتهاب في الأنف إلا أن مفعولها غير فوري، أي قد تحتاج إلى مدة أسبوعين حتى تتمكن من ملاحظة النتائج الإيجابية لها.
مضادات الاحتقان
تستخدم مضادات الاحتقان بشكل مؤقت لعلاج انسداد الأنف الناتج عن الحساسية. تجدر الإشارة إلى اهمية عدم استخدام هذه المجموعة لمدة تزيد عن 3 أيام، قد يتسبب استخدامها لمدة طويلة إلى مفاقمة الأعراض وجعلها أكثر سوءاً. تتوفر هذه المجموعة من الأدوية على شكل أقراص وبخاخات وقطرات للأنف. ومن الأمثلة عليها: السودوإيفيدرين وفينيليفرين. والجدير بالذكر أنه ينصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدام هذه المجموعة في حال كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم.
مضادات الليكوترين
تساعد هذه المجموعة على تثبيط مفعول مادة الليكوترين وهي المادة التي يقوم الجسم بإفرازها رداً على إصابة الشخص بالحساسية.
العلاج المناعي
يعد العلاج المناعي الخيار المفضل للأشخاص الذين قاموا بتجربة العلاجات السابقة ولكنهم ما زالوا يعانون من أعراض الحساسية. يتوفر هذا النوع من العلاجات على شكل حقن أو أقراص تحتوي على كمية بسيطة من مسببات الحساسية التي تعاني منها، يتم إعطاء المريض العلاج وفق جدول زمني معين، مع مرور الزمن ستلاحظ انخفاض واضح في أعراض الحساسية لديك.
العلاجات المنزلية لحساسية الأنف
إضافة إلى الطرق السابقة هناك عدد من العلاجات المنزلية التي يمكنها أن تساعدك في علاج حساسية الأنف أو الوقاية منها، فيما يلي أبرز هذه العلاجات:
المكملات الغذائية
يمكن للمكملات الغذائية أن تساعد في التخفيف او علاج أعراض حساسية الأنف لديك، من أبرزها: [2]
- كبسولات البروبيوتيك.
- مكملات عشبة القراص.
- مكملات فيتامين ج.
- مكملات عشبة الآرام .
- مكملات الكركم.
- مكملات فيتامين ك.
تناول أطعمة معينة
يمكن لتضمين بعض أنواع الأطعمة ضمن نظامك الغذائي أن يساعد في التخفيف أو علاج أعراض حساسية الأنف لديك، [3]
- الزنجبيل.
- الأسماك والمأكولات البحرية، كالسالمون.
- المصادر الطبيعية لفيتامين ج، كالطماطم وعصير البرتقال.
- البصل.
- حبوب اللقاح.
مضاعفات حساسية الأنف
قد يترتب على الإصابة بحساسية الأنف مجموعة من المضاعفات، نذكر فيما يلي أبرزها: [3]
- نوبات متكررة من الصداع.
- التهاب الجيوب الأنفية.
- التهابات الأذن المتكررة.
- تفاقم أعراض الربو.
- عدم القدرة على النوم ليلاً من أعراض الحساسية.
نصائح للوقاية من حساسية الأنف
على الرغم من أن السيطرة على الحساسية قد يكون أمراً صعباً بعض الشيء إلأ أنه يمكن لبعض الممارسات أن تساعدك في التخفيف من شدة الأعراض، فيما يلي أبرزها: [4]
- تجنب مسببات الحساسية كحبوب اللقاح.
- تجنب ممارسة الرياضة في الهواء الطلق في الصباح الباكر.
- تخلص من السجاد في غرفة نومك.
- في حال كنت تمتلك حيوانات أليفة في المنزل فاحرص على غسلها مرتين أسبوعياً على الأقل.
- أغلق النوافذ والأبواب خلال موسم الحساسية.
- خذ حمام فور عودتك للمنزل.
- قم بتغطية أنفك وفمك عند الخروج من المنزل.
- استخدم أجهزة تنقية وترطيب الهواء.
- اشطف أنفك بواسطة المحلول الملحي.