علاج الكحة المستمرة
يمكن تعريف الكحة المستمرة أو المعروفة باسم الكحة المزمنة (باللغة الإنجليزية: Chronic Cough) على أنها الكحة التي تستمر لمدة تزيد عن 8 أسابيع أو أكثر من ذلك، عادة ما تكون الكحة المستمرة غير خطيرة ويمكن علاجها بمجرد معرفة المسبب لها، ولتعرف على أبرز طرق علاج الكحة المستمرة تابع المقال الآتي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
علاجات طبية للكحة المستمرة
يعتمد علاج الكحة المستمرة على المسبب لها، فيما يلي بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الكحة: [1]
أدوية الحموضة
قد تكون الكحة المستمرة ناجمة عن الارتجاع المعدي المريئي، يمكن أن تساعد أدوية الحموضة في التقليل من إنتاج أحماض المعدة وعليه التقليل من شدة الكحة، وتتضمن الأدوية المضادة للحموضة ما يلي:
- مضادات مستقبلات الهيستامين 2.
- مضادات الحموضة.
- مثبطات مضخة البروتون.
موسعات القصبات الهوائية
من أشهر الأدوية المستخدمة علاج الكحة المستمرة عادة ما يتم استخدام هذه العلاجات في الكحة المستمرة الناجمة عن الربو أو التهاب القصبات الهوائية. قد يحتاج مرضى الربو إلى استخدام هذا العلاج بشكل يومي ولمدة زمنية طويلة.
الكورتيزون
يعد الكورتيزون أحد العلاجات الأكثر فعالية لتخلص من الكحة المستمرة الناجمة عن الربو أو التهاب الشعب الهوائية المزمن أو غيرها من الأمراض المزمنة. يجدر التنويه إلى أهمية استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام الكورتيزون لعلاج الكحة.
المضادات الحيوية
عادة ما ينصح الطبيب بضرورة استخدام المضادات الحيوية لعلاج الكحة المستمرة في حال كانت ناجمة عدوى كالالتهاب الرئوي مثلا.
مضادات الاحتقان
تستخدم مضادات الاحتقان لتقليل من إفرازات الأنف المسببة لتورم الممرات الأنفية والكحة المستمرة.
أدوية الكحة
في حال كانت الكحة المستمرة تسبب لك الإزعاج فبإمكانك استخدام أدوية الكحة التي تصرف دون وصفة طبية وتساعد في تثبيط الكحة، من الأمثلة على هذه المجموعة الأدوية التي تحتوي على مادة الديكستروميتروفان. كما قد تحتوي بعض أدوية الكحة على مادة الكودايين أو الهيدوكودون، تساعد هذه التركيبة على تهدئة السعال ولكن عليك الحذر بعد استخدامها نظرا لأنها تسبب النعاس الشديد.
مضادات الهيستامين
تستخدم مضادات الهيستامين لعلاج الكحة المستمرة لدى الكبار والأطفال الناجمة عن الحساسية أو التنقيط الأنفي الخلفي.
علاجات منزلية للكحة المستمرة
إضافة إلى علاجات الكحة المستمرة الطبية يمكن لبعض الطرق المنزلية أن تساعد في تهدئة الكحة، نذكر فيما يلي أبرزها: [2]
- العسل، أشارت بعض الدراسات إلى أن استخدام العسل لعلاج الكحة المستمرة يعادل استخدام بعض علاجات الكحة التقليدية، لتهدئة الكحة بإمكانك إضافة العسل إلى شاي الأعشاب الساخن للحصول على الفائدة المرجوة.
- الأناناس، يمتاز الأناناس بمحتواه الغني بمادة البروميلين التي يعتقد أن تناولها بشكل مستمر قد يساعد في تخفيف التهاب الجيوب الأنفية.
- الغرغرة بالماء المالح، يساعد الماء على تهدئة حكة الحلق ونتيجة لذلك المساعدة على التخفيف من شدة الكحة.
- الإكثار من شرب السوائل الدافئة، يمكن لجفاف الحلق أن يزيد من شدة السعال.
- تجنب بعض الأطعمة، ينصح بتجنب الأطعمة التي تزيد من حدة الارتجاع الحمضي المريئي كالكافيين والبندورة وغيرها.
- استنشاق البخار، يساعد البخار الساخن على فتح الجيوب الأنفية وتعزيز القدرة على التنفس ونتيجة لذلك التقليل من شدة السعال.
علاجات عشبية للكحة المستمرة
إضافة إلى الطرق السابقة يمكن لبعض العلاجات العشبية أن تساعد في التخفيف من الكحة المستمرة، نذكر فيما يلي أبرز هذه العلاجات: [2]
- النعناع، يمتاز النعناع بخصائصه العلاجية التي تساعد في مكافحة أعراض نزلات البرد الخفيفة إلى المتوسطة.
- جذور الخطمي، أشارت بعض الدراسات إلى فعالية جذور الخطمي في علاج التهاب الحلق والتخفيف من الكحة المستمرة.
- الزعتر، عرف الزعتر منذ القدم بخصائصه العلاجية وقدرته في التخفيف من شدة السعال.
- الزنجبيل، يعمل الزنجبيل بفعالية في تهدئة الحلق وتفتيت البلغم المسبب للكحة.
- الكركم، يمتاز الكركم بخصائصه المضادة للأكسدة التي تساعد في تعزيز الجهاز المناعي والقضاء على العدوى المسببة للكحة.
مضاعفات الكحة
في حال كانت الكحة مستمرة قد تتعارض مع قدرة الشخص على ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، نذكر فيما يلي أبرز مضاعفات الكحة: [3]
- صداع شديد.
- دوخة.
- صعوبة في التركيز.
- الأرق أو قد يؤثر على قدرة الشخص على النوم خلال اليوم.
- سلس البول.
- كسور في الأضلاع وذلك في الحالات النادرة.
ختاما يمكننا القول أن معظم حالات الكحة المستمرة يمكن علاجها بمجرد معرفة المسبب لها، احرص على استشارة الطبيب للحصول على العلاج اللازم في حال استمرت الكحة لمدة تزيد عن شهر.