علاج الديرمابن للبشرة
This browser does not support the video element.
المشاكل التي يعالجها الديرمابن للبشرة
آلية عمل جهاز الديرمابن للبشرة
كيفية الاستعداد للعلاج بالديرمابن
الديرمابن للبشرة
بشرة الوجه هو الجزء الأكثر حساسية في جسم الأنسان وهو الأكثر عرضة للعوامل الخارجية ولذلك تحتاج البشرة الى عناية فائقة من الاهتمام للتأكد من حيوية البشرة وتوهجها ونعومتها طوال الوقت دون اللجوء إلى مستحضرات التجميل. [1]
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على نضارة البشرة منها التلوث المتكرر والذي يتزايد مع الوقت وبالتالي يؤثر على صحتها، ولا سيما أيضا التقدم بالعمر يلعب دورا مهما أيضا على البشرة من ظهور التجاعيد والندوب وغيرها التي تؤثر على البشرة. [1]
ولكن ليس هنالك شيء مستحيل بوجود العلم والتكنولوجيا تمكنت من وجود الحل للتخلص من هذه المشاكل وعلاجها ومنها ما يسمى بـ الديرمابن الذي أحدث ثورة في عالم الأمراض الجلدية رائعة في أيجاد حلول لهذه المشاكل، في هذا المقال سوف نتحدث عنه بشيء من التفصيل.
جهاز الديرمابن للبشرة
هو جهاز يحتوي على 12ابر دقيقة صغيرة جدا في رأسه تقوم بالوخز الدقيق الجزئي ويستخدم في رفع وشد وتجديد الحيوية وشباب البشرة، هذه الإبر الدقيقة [1]
يمكن أن تصل إلى مناطق مختلفة من الوجه يصعب الوصول إليها مثل حول الشفتين والشقوق والندوب حول الأنف وعلاج ما حول العينين، وهي طريقة تجميلية بسيطة آمنة جدا وقليلة الأعراض الجانبية على عكس غيرها من علاجات البشرة الأخرى. [1]
كيفية علاج الديرمابن للبشرة
هو العلاج الذي يلبي احتياجات البشرة وصحتها يعمل هذا العلاج على تسريع إنتاج الكولاجين الطبيعي وتعزيز التئام الندبات. [1]
وتكمن طريقة العلاج من خلال وخز هذه الإبر بالبشرة بحيث تعمل على تكسير أنسجة الندبات القديمة وتحفيز خلايا الجلد من جديد وإعادة تشكيلها، ينتج هذا عن تكوين الكولاجين والايلاستين في طبقة الانسجة وهما المسؤولان عن نعومة البشرة ونضارتها، بالإضافة أنها تعزز الدورة الدموية وبالتالي إمداد الدم للبشرة، بحيث يساهم في إعطاء النضارة واللمعان للبشرة. [1]
المشاكل التي يعالجها الديرمابن للبشرة
اللجوء لهذه التقنية الحديثة الديرمابن لإيجاد الحلول للعديد من المشاكل الجلدية ومن هذه المشاكل: [1]
- التجاعيد
- حب الشباب
- البقع السوداء
- الندب التي يسببها حب الشباب
- الندب الجراحية
- التصبغ
- علامات التمدد
- المسامات الواسعة
- خطوط التجاعيد حول العينين
- علاج السواد أسفل العينين
آلية عمل جهاز الديرمابن للبشرة
- في البداية نقوم بتطهير أو تنظيف البشرة من الاوساخ والجلد الميت ذلك يساعد في عملية الاختراق الفعال للجلد [1]
- يتم وضع مخدر موضعي على البشرة لتقليل من الشعور بالألم اثناء العملية. [1]
- كما تحدثنا سابقا انه يحتوي على 12 ابر تستخدم لثقب الجلد. [2]
- يمسك القلم الذي يوجد الإبر في نهايته بشكل عموديا فوق الجلد وبمجرد أن يصبح القلم في الموقع الصحيح، يتم تشغيل محرك صغير داخل القلم مما يسبب اختراق هذه الإبر في الجلد عن مع تحريكه ذهابا وايابا بسرعة، لان الابر تدور قليلا تعمل على فتح المسام بشكل فعال وثقب الطبقات العميقة من الجلد وبالتالي يساعد على امتصاص المواد الغذائية للبشرة بسرعة [2]
- من المهم جدا التأكد انها اخترقت الجلد وذلك لأن الجلد هو من سيقوم بإصلاح نفسه عن طريق إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يحفز النمو. [2]
- بعد العلاج، يتم وضع قناع التبريد على بشرتك لمنع أي نوع من الالتهابات التي قد تشعر بها من العلاج. [1]
- اخر مرحلة ترطيب البشرة وهي مرحلة مهمة جدا للحفاظ على رطوبة البشرة [1]
كيفية الاستعداد للعلاج بالديرمابن
يجب القيام ببعض الأمور قبل البدء بهذا العلاج منها: [2]
- شرب الكثير من الماء في الأسبوع الذي يسبق عملية العلاج
- محاولة تناول نظام غذائي صحي تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات يساعد في تحضير البشرة
- القيام بروتين للعناية بالبشرة مثل التقشير قبل 2-3 أيام من العلاج. [2]
الأعراض الجانبية للعلاج بالديرمابن
هناك القليل من هذه الأعراض التي يمكن ان تسببها هذه التقنية منها: [3]
- يمكن أن يكون هناك انزعاج خفيف من الاجراء وذلك حسب المنطقة المعالجة
- يمكن احمرار الجلد، فضلا عن وجود اماكن يمكن ان يكون فيها نزيف بسيط من الدم وذلك يعتمد على طبيعة الجلد للفرد.
- تورم طفيف يمكن أن يحدث وممكن أن يستمر لليوم الثاني
- ممكن ان يحدث تلوث الجلد والاصابة بالالتهابات الجلدية المتوسطة-الخطيرة في حال استخدم الرأس لأكثر من شخص دون تغييره ودون تعقيم الجهاز [3]
عدد الجلسات المطلوبة للعلاج
يحدد عدد الجلسات وفقا لاستجابة كل بشرة عن الاخرى، أيضا باختلاف المشاكل التي تعانيها البشرة ومدى صعوبتها. [3]
يمكن أن تكون الفائدة من العلاج لوحظ بعد الجلسة الأولى مباشرة، وممكن أن تحتاج الى جلسات اخرى وقد أوصى بأن تكون فترة الجلسات متباعدة 4-6 أسابيع بين الجلسة والأخرى. [3]