علاج البواسير (Hemorrhoids Treatment)
تحدث البواسير عندما تتوذّم أوردة الضفيرة الباسوريّة الموجودة في الشرج وحول المستقيم (الجزء الأخير من الكولون) بشكل مشابه للدوالي.
يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي لإصابتك بالبواسير مع أنّها غالباً ما تحدث دون سبب واضح، فقد تنتج عن قيامك بالشد أو الضغط أثناء التغوط أو عن أي سبب يرفع الضغط داخل البطن:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كالحمل، والإمساك أو الإسهال المزمنين، البدانة، وتناول الطعام الفقير بالألياف، كما أن الجماع الشرجي قد يكون سبباً للإصابة بالبواسير.
تقسم البواسير بحسب موقعها إلى:
- بواسير داخليّة تقع داخل المستقيم.
- وخارجيّة تحت جلد المنطقة الشرجيّة.
تُعد الإصابة بالبواسير أمراً شائعاً، حيث أن 3 من أصل 4 أشخاص بالغين يصابون بالبواسير من وقت لآخر، قد لا تسبّب البواسير أعراضاً تذكر، لكنّها أيضاً قد تؤدي في أوقات أخرى إلى حكّة ونزيف دموي وشعور المصاب بها بالانزعاج الشديد.
عادة ما تتشكل خثرة دموية قاسية ضمن الباسور، هذه الحالة ليست خطيرة لكنّها تسبب آلاماً شديدة جداً وغالباً ما تحتاج لتدخّل جراحي للتخلّص منها.
وربّما تكون البواسير سبباً لحدوث فقر الدم إن كانت تنزف منذ مدّة طويلة أو قد تختنق البواسير عندما ينقطع مرور الإمدادات الدمويّة عن البواسير الداخلية فتكون سبباً آخر لألم فظيع.
لحسن الحظ يوجد لدينا اليوم العديد من الوسائل المتاحة لعلاج البواسير، كما أن الكثير من الأشخاص قد تخفُّ الأعراض لديهم باتباع أساليب العلاج المنزليّة ومن خلال إجراء تغيرات صحيّة على نمط حياتهم، لنتعرّف معاً على هذه الوسائل:
عادات صحية وعلاجات منزلية اتبعها لتحل مشكلة البواسير
غالباً ما يكون بإمكانك أن تتغلّب على الألم المعتدل الشدّة وعلى تورّم والتهاب البواسير عن طريق وسائل العلاج المنزليّة، وفي معظم الحالات لن تحتاج إلى أي علاج آخر، وفيما يلي خطوات يمكنك اتباعها:
1. تناول الطعام الغني بالألياف
حاول أن تزيد من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة لنظامك الغذائي، لاحتواء الأغذية السابقة على الكثير من الألياف المفيدة لجهازك الهضمي.
لأنها تزيد من حجم الكتلة البرازية وتنقص من قساوتها ما يجنّبك الحاجة للشد والضغط أثناء التغوط الذي يزيد من سوء الأعراض، قم بإضافة الألياف بشكل تدريجي حتى لا تعاني من مشاكل غازات البطن.
2. اشرب الكثير من السوائل
يساعد ذلك في جعل قوام البراز أكثر ليونة وطراوة، وهنا تعبر الفضلات بسهولة أكبر، ويعد الماء الخيار الأفضل.
3. استعمل العلاجات الموضعيّة
ادهن منطقة الباسور بالمراهم الحاوية على الهيدروكورتزون (Hydrocortisone) أو استعمل التحاميل الشرجية الحاوية على الهيدروكورتوزن أيضاً.
كما يمكنك تطبيق قطعة قطنية حاوية على مسحوق نبتة بندق الساحرة أو أي عامل آخر مخدر ومخفّف للحكة.
4. استرخ في حوض من الماء الدافئ (مغطس)
قم بتعريض المنطقة الشرجيّة للماء الفاتر الحاوي على كميّة من الملح مدّة 10 أو 15 دقيقة لمرتين أو ثلاث مرّات في اليوم أو كلّ مرة بعد التغوّط.
5. حافظ على نظافة المنطقة الشرجيّة
يُفضّل قيامك بالاستحمام أو اغتسالك بالدوش يوميّاً بهدف الحفاظ على نظافة المنطقة الشرجيّة، تجنب استعمال الكحول أو المناديل المعطرة، جفّف هذه المنطقة بتربيتك اللطيف مستعملاً قطعةً قماشيّة نظيفة أو مجفّف شعر.
6. ضع قطعة من الثلج
إن وضعك لقطعة من الثلج عدّة مرات يوميّاً فوق المنطقة التي تسبّب لك إحساس الألم والحكّة يفيد في تسكين الألم وإنقاص التهيّج، كما يخفّف الثلج من شدّة الوذمة لبرهة من الزمن.
7. استعمل مسكّنات الألم الفمويّة
يساعد تناولك قرصاً من الأسيتامينوفين (Paracetamol-Panadol) أو الأسبرين، أو البروفين وغيرها من المسكّنات في تخفيف الألم أعراض البواسير الشرجية بشكل مؤقت.
8. اختر الملابس القطنيّة
ارتدِ الملابس الفضفاضة، احرص أن تكون ملابسك الداخليّة مصنوعة من مادّة لا تسبّب لك الإزعاج وتحافظ المنطقة الشرجيّة مهوّاة وغير رطبة.
9. اتبع عادات المرحاض السليمة، مثل:
- حاول أن تحد من الوقت الذي تقضيه في المرحاض: فإذا لم تتمكن من إخراج شيء بعد قضائك لعدّة دقائق، لا تنتظر أكثر أو تقوم بالشد والضغط، يفضّل هنا أن تواظب على دخول المرحاض في أوقات محدّدة ومناسبة لك من اليوم.
- لا تستعمل ورق المرحاض الجاف: من أجل الحفاظ على المنطقة الشرجيّة نظيفة بعد القيام بإخراج الفضلات استعمل ورق مرحاض رطب أو مبلّل لا يحوي على كحول أو مواد عطريّة، يمكنك استعمال الصابون غير المعطر لكن تجنب أن تقوم بحك المنطقة الحسّاسة.
- لا تصارع نداء الطبيعة: متى ما شعرت بأن عليك أن تفعلها قم بذلك بأسرع وقت ممكن، فلا تنتظر حلول ظروف أفضل أو وجودك بمكان أفضل، توجه إلى أقرب مرحاض وأفرغ ما بداخلك، لأن تجاهلك للنداء سيزيد من حجم الكتلة البرازيّة الأمر الذي يزيد الضغط على جدران الشرج والمستقيم مما يعطي شعوراً بالألم.
- جرّب وضعية القرفصاء: ضع دفَّاً خشبياً أو أي شيء مناسب تحت قدميك لرفعهما، ما يخفّف الشد على عضلات البطن ويجعل من قيامك بالعمليّة أمراً أكثر سهولة.
10. تمرّن بانتظام
إن المشي السريع لمدّة تتراوح بين 20-30 دقيقة يومياً يفيد في تنشيط الدورة الدمويّة وتخفيف أعراض البواسير.
11. تنفّس جيدا
من الشائع أن نحبس نفسنا عندما نقوم بعمل يتطلب الجهد مثل دفع أو حمل شيء ثقيل (على الأغلب أنك لا تشعر عند قيامك بذلك) الأمر الذي سيحرّض البواسير على النزيف أو يعطي شعوراً بالألم.
12. اجلس على وسادة طريّة
يفيد جلوسك على وسادة طريّة بدلاً من سطح قاس في إزالة تورّم أي من البواسير التي لديك، كما يمنع ظهور بواسير جديدة.
13. خذ استراحة (Take a Break)
عندما تكون مضطّراً للجلوس فترات طويلة، قم بالنهوض كل ساعة وحرّك نفسك قليلاً، على الأقل لـ 5 دقائق.
من المتوقع باتباعك للطرق السابقة أن تختفي الأعراض خلال أسبوع من البدء، فكّر بزيارة الطبيب إذا لم تتحسن حالتك خلال أسبوع، وقبل ذلك إذا كانت البواسير تنزف أو أنك تشعر بألم شديد وغير محتمل.
العلاج الدوائي للبواسير يتم باستشارة الطبيب المتخصص
في حال كانت البواسير لديك تُشعرك بانزعاج أو تسبّب لك أعراضاً خفيفة الشدّة يقوم طبيبك باقتراح استخدامك كريمات أو تحاميل أو مراهم موضعيّة التأثير.
تحوي مواداً ذات تأثير مسكّن للألم والحكّة –على الأقل بشكل مؤقت- كالهيدروكورتزون والليدوكائين (Lidocaine) أو بندق الساحرة (Witch Hazel).
لا تستعمل مضادات الالتهاب الستيروئيديّة كالهيدروكورتزون لأكثر من أسبوع إلّا باستشارة طبيبك تجنّباً لآثارها الضارة على الجلد.
العلاج الجراحي للبواسير
إذا تشكّلت خثرة دمويّة مؤلمة ضمن باسور خارجي، يستطيع طبيبك إجراء شق جراحي صغير ضمن الباسور ومن ثم ينزح العلقة الدمويّة ويخرجها لتشعر براحة كبيرة بعدها.
تكون هذه العمليّة أكثر فائدةً إذا ما تمّت خلال ال72 ساعة الأولى من تشكّل الخثرة.
1. العمليّات الجراحية قليلة البضع (Minimally Invasive Procedures)
في حال كنت تعاني من نزف البواسير أو من الألم الشديد قد يقترح عليك طبيبك الخضوع لإحدى العمليّات الجراحية البسيطة والمتاحة ذات الفعل الغازي الأصغري على الجسم.
حيث غالباً ما يمكن إجراء هذا النوع من العمليّات ضمن عيادة الطبيب ودون الحاجة إلى التخدير أو التحضيرات، نذكر من هذه العمليّات:
- ربط الشريط المطّاطي (Rubber Band Ligation): يقوم الطبيب هنا بربط قاعدة الباسور الداخلي بواسطة شريط مطاطي صغير من أجل قطع التروية الدمويّة عنه، وهنا تموت خلايا الباسور ليسقط خلال أسبوع.
وتعد هذه العمليّة فعّالة لدى الكثير من الأشخاص. ينتج عن ربط الباسور الداخلي شعور بعدم الراحة والانزعاج كما قد يحدث نزيف خلال 2-4 أيام من العمليّة لكن نادراً ما يكون شديداً، وأيضاً قد تظهر بعض المضاعفات الخطيرة. (صورة توضح هذه العملية)
- الحقن (العلاج بالتصليب): يتم حقن محلول كيميائي داخل نسيج الباسور يؤدّي إلى تقليصه، من ميزات هذا الإجراء أنّه أقل إحداثاً للألم أو قد لا يسبّبه مقارنة بربط الشريط المطاطي، لكنّه أقل فعاليّة.
- التخثير (بالأشعة تحت الحمراء، بالليزر، بجهاز ثنائي الأقطاب الكهربائيّة): تعتمد تقنيات التخثير على الأشعة تحت الحمراء أو الليزر أو الحرارة في جعل البواسير الداخلية الصغيرة والنازفة تنكمش وتصبح أكثر قساوة.
يتميز هذا العلاج بأن الأعراض الناجمة عنه قليلة أو لا يسبّب سوى إزعاج خفيف ولفترة قصيرة، في حين لوحظ أن البواسير تعود للظهور من جديد (النكس) بشكل أكبر من عمليّة ربط الشريط المطّاطي.
2. العمليّات الجراحيّة الباضعة
إذا لم تنفع الإجراءات السابقة أو في حال كانت البواسير كبيرة الحجم قد يقترح عليك الطبيب الخضوع للجراحة. يتم إجراء هذا النوع من العمليّات في المشفى عادةً وقد يتطلّب الأمر أن تمضي ليلة في المشفى بعد الجراحة، وهي:
1. استئصال البواسير (Hemorrhoidectomy):
يعمل الجراح هنا على إزالة كميّات كبيرة من النسيج الذي يسبّب النزيف، يمكن استعمال العديد من التقنيات الجراحيّة هنا.
كما يمكن أن يتم العمل الجراحي تحت التخدير الموضعي مع تركين المريض (التركين هو إعطاء أدوية تنقص من ارتكاس المريض ليصبح غير مبالٍ بما حوله).
أو تحت التخدير الشوكي أو التخدير العام. تعد عمليّة استئصال البواسير العمليّة الأكثر فعاليّة في علاج البواسير الشديدة أو التي تنكس باستمرار.
معظم المرضى يشعرون ببعض الألم بعد إجراء هذه العمليّة، وهنا يفيد إعطاؤهم مسكّنات الألم والاسترخاء في حوض استحمام يحوي ماءً دافئاً.
تُعتبر صعوبة التبوّل المؤقتة بسبب الضغط على المثانة من أكثر الاختلاطات التي قد تحدث ما قد يؤهب للإصابة بالإنتانات البوليّة.
2. تدبيس البواسير (Hemorrhoid Stapling):
يُستخدم في هذه العمليّة جهاز طبّي يشبه دبّاسة (كبّاسة) الورق لقطع التروية الدمويّة عن النسيج الباسوري، تُستخدم من أجل علاج البواسير الداخليّة فقط..
يسمح تدبيس الباسور بالعودة باكراً إلى نشاطات الحياة اليوميّة، كما أنه يسبّب ألماً أقل من عمليّة استئصال البواسير، لكن هذه العمليّة تملك خطراً أكبر لعودة البواسير مجدّداً أو حدوث هبوط شرجي (تدلي قسم من المستقيم عبر فتحة الشرج).
ومن الممكن أن يحدث نزيف أو احتباس بولي وألم كمضاعفات للعمل الجراحي، وبشكل نادر ربّما يصاب الشخص بإنتان دم مهدّد للحياة نتيجة انتقال الجراثيم من المنطقة الشرجيّة إلى الدم. شاور الطبيب لتحديد الخيار الجراحي الأفضل.
ما هي أفضل وأسوأ الأغذية تأثيراً على البواسير
"حافظ على رطوبتك"، "تناول مزيداً من الألياف"؛ هاتان النصيحتان اللتان يردّدهما الجميع عندما يتعلّق الأمر بالبواسير، وهما نصيحتان جيدتان، لكن ماذا يعني تطبيقهما في الحياة الواقعيّة؟
وما الأغذية التي عليك أن تضعها في عربة البضائع عندما تكون في المتجر أو التي عليك أن تضيفها لطبقك؟
دعونا نتحدث تحديداً عن الأغذية التي تساعدك على تخفيف مشكلة الألم، وفي الجهة المقابلة ما الذي عليك أن تبتعد عنه منها؟.. تبدأ مع الأطعمة التي تخفف آلام البواسير وتشكل عامل وقاية من الإصابة بها:
أولاً: الألياف حيث يوجد نوعين منها:
- الألياف القابلة للانحلال: هي الألياف التي تنحل بالماء مشكّلةً معقداً يشبه الهلام (الجيليه)، تخيّل ماذا يحدث عندما تخلط الشوفان بالماء، عليك بتناول الشوفان الذي يطرّي الفضلات ويجعل من مرورها أمراً أكثر سهولة ولا تسبب تخريشاً يذكر؛ لن تعاني من الإمساك الآن.
- الألياف غير القابلة للانحلال: لا تنحل بالماء، ومن الأمثلة عليها النخالة التي تساعد في تليين الأمعاء وفي الحفاظ على التوازن الكيميائي داخلها. الكثير من الأغذية الغنيّة بالألياف تحوي النوعين كليهما، احرص على أن يحتوي نظامك الغذائي 25-30 غرام أو أكثر من الألياف في اليوم الواحد ويكون ثلثها من الألياف المنحلّة.
عندما تتناول الكثير من الألياف بشكل سريع تعاني من النفخة وغازات البطن، تجنّب ذلك بإضافة كميّات قليلة منها وبشكل تدريجي إلى طبقك إذا لم تكن معتاداً عليها.
كما عليك أن تشرب ماءً أكثر حتى يتسنّى لجسمك أن يستفيد من هذه الألياف، اشرب 8-10 كؤوس من الماء يومياً (على الأقل 2 لتر).
ثانياً: البقوليّات:
قم باستبدال الخبز الأبيض والمعكرونة والمقرمشات ببدائل تحوي دقيق الحبوب الكامل، استخدم الحنطة السوداء، الذرة المطحونة أو حبوب الجاودار لتعزيز واردك من الألياف غير المنحلّة، أما الشعير والشوفان المطبوخ فسيزوّدك بالألياف القابلة للانحلال.
بدلاً من الخبز الأبيض الذي تتناوله على الإفطار استخدم خبز الشوفان لاحتوائه على ضعف الألياف ونصف كميّة الحريرات.
ثالثاً: الخضار والفواكه:
عندما يأتي الأمر للفواكه والخضار تناولها مع القشرة التي تغطّيها إذا لم تكن سميكة، كما في التفاح والكمّثرى والبرقوق والبطاطا لغنى هذه القشرة بالألياف غير المنحلّة واحتوائها على مركبات الفلافونيدات (Flavonoids).
وهي مركّبات تساعد في السيطرة على النزيف الحاصل من البواسير.
كما أن الثمار ذات الألوان الزاهية كالتوت، العنب، الطماطم، اللفت وغيرها غنية بالفلافونيدات (Flavonoids) أيضاً، وكلّما كانت طازجة أكثر كلّما كان أفضل، حاول أن تحفظها بشكلها الكامل دون أن تتخرب أوراقها أو قشرتها.
تساهم الفواكه فيما يقارب الـ 10% من وارد الألياف اليومي ما يقدر بـ 3-4 غرام، بينما يقدّم لك ما مقداره كأس من الأوراق الخضراء كالبروكلي والكرنب أو الفاصولياء الخضراء 4-5 غرام من الألياف.
بعض الخضراوات والفاكهة تحوي إضافة للألياف الكثير من الماء مثل الخيار، الكرفس، الفليفلة غير الحارّة (الحلوة)، البطيخ، حيث يشكل الماء 90% منها.
حاول أن تكتسب عادة إضافة الفواكه والخضراوات إلى أي وجبة تتناولها، مثل إضافة التوت أو الموز إلى حبوب الإفطار، التفاح إلى السلطة، السبانخ إلى عجّة البيض، أو الكوسا المبشورة إلى صلصة المعكرونة.
استمتع بوجبة خفيفة (سناك) من الفاكهة الجافة كالتمر، التين، المشمش، واستبدل الحلويات الجاهزة بالفواكه الطازجة، فبدلاً من فطيرة الفراولة تناول الفراولة الطازجة.
رابعاً: الفاصولياء، العدس، المكسّرات
تغطّي حوالي 33% من حاجتك اليوميّة للألياف، تقريباً بين 7-10 غرام من الألياف (بكلا نوعيها المنحلّة وغير المنحلّة).
حوالي 20 حبّة من اللوز أو الجوز، كذلك نصف كأس من حبوب الصويا تحوي تقريباً 3 غرام من الألياف.
أطعمة عليك أن تبتعد عنها لتخفيف ألم البواسير او الوقاية من الإصابة بها
الأطعمة التي تحوي القليل من الألياف قد تسبّب الإمساك وبالتالي تزيد من درجة سوء البواسير، فيفضّل أن تحد قدر الإمكان منها، تتضمن:
- الخبز الأبيض، البيغلز (Bagels).
- الحليب، الجبنة وبقيّة المشتقّات.
- اللحوم.
- الطعام المعالج كالوجبات المجمّدة والوجبات السريعة.
بعض هذه الأطعمة (كاللحوم الحمراء، اللحم المعالج مثل النقانق والطعام المقلي) تسبّب الالتهابات، ما يزيد من وقع مشكلة البواسير سوءاً.
ابتعد تماماً عن ما يلي إذا كانت بواسيرك تسبّب لك الحكّة أو تؤلمك:
- الكحول.
- الكافيين (القهوة).
- الطعام الحار.
- الفاكهة الحامضة.
راقب كميّة الملح التي تتناولها لأن الملح يرفع من الضغط على أوعيتك الدمويّة، ومنها أوردة الضفيرة الباسوريّة ما قد يكون سبباً لظهور البواسير.
قد تصاب بالإمساك والمشاكل الهضميّة الأخرى بسبب أخذك الحديد كمكمّل غذائي، لذلك تكلّم مع طبيبك قبل أخذه.
ختاماً.. لا ننسى أهميّة علاج السبب قبل النتيجة ويكون ذلك باتباع نظام غذائي صحي، وممارسة العادات السليمة عند الدخول للمرحاض والمذكورة سابقاً والقيام بالتمارين الرياضيّة.
يؤمّن لك الوقاية من البواسير وغيرها الكثير من المشاكل والاضطرابات التي قد تصاب بها.