علا غانم تحرر محضر ضد طليقها وتجدد الأزمة بينهما

  • تاريخ النشر: الإثنين، 29 أبريل 2024
مقالات ذات صلة
مي سليم تحرر محضر ضد طليقها: وهذا ما فعله
علا غانم تكشف عن مفاجآت جديدة في أزمتها مع طليقها
علياء بسيوني ترد على اتهامات المتاجرة بابنتها وتحرر محضر

تجددت أزمة الفنانة المصرية علا غانم مع طليقها رجل الأعمال المصري عبد العزيز حسن لبيب، بعد أن قررت تحرير محضر له خلال الساعات الماضية جراء اكتشافها تأجيره الفيلا الخاصة بها من أجل تصوير الإعلانات دون علمها مقابل مبالغ مالية ضخمة.

علا غانم تحرر محضر ضد طليقها

وأوضحت علا غانم خلال تصريحات لها في برنامج  ET بالعربي، أنها طردت من منزلها بالفعل منذ عام وأربعة أشهر، تحديداً في فبراير 2023، حتى الآن، مشيرة إلى أن زوجها السابق استولى عليه بمساعدة عدد من "البلطجية" بحد وصفها.

وأوضحت أن هؤلاء الأشخاص اقتحموا منزلها في 2023، وذلك قبل صدور قرار الخلع لصالحها في القضية التي أقامتها ضده قبل نحو عام.

ولفتت إلى أن طليقها كان يستغل منزلها من أجل تصوير الإعلانات ويقوم بتأجيره مقابل 30 و 40 و50 ألف جنيه في اليوم، مشيراً إلى أنه يدعى تأجيرها المنزل لهب بواقع عقد مزور.

وأكدت أنها على الرغم من كونها لم تر هذا العقد إلا أنها لديها اليقين بأنه مزور، موضحة أنه أخبرها أنه قام بتأجير المنزل مقابل ألف جنيه فقط والذي تبلغ مساحته 1200 متر.

وانتقدت علا غانم ما يدعيه زوجها من تأجير المنزل بهذا السعر، خاصة أنه يتم تأجيرها لتصوير المسلسلات والإعلانات والأفلام، وتابعت قائلة: وهل بقي الضرائب عارفة الكلام دا، وبعدين هو يدعي أنه كان بيصرف عليا ليه عايش في بيتي لية اللي ببني في بقالي سنين طوبة طوبة، وفي أصدقاء ليا جهم ليا البيت قبل ما أعرفه أصلا".

أزمة علا غانم وطليقها

يذكر أن الأزمة بين علا غانم وطليقها مستمرة منذ أكثر من عام ووصلت الخلافات بينهم إلى ساحات القضاء بعد اتهامها له بالتعدي عليها بالضرب وطردها من المنزل.

وروت علا غانم من قبل تفاصيل الأمر مشيرة إلى أنها التقت بزوجها في أمريكا خلال تصوير أحد أعمالها، وقرر ان يبيع جميع ممتلكاته قبل الزواج، مشيرة إلى أنه كان يكبرها بـ 16 عاماً إلا أنها كانت تطمح إلى أن يكون تعويضاً لها عن زيجاتها الفاشلة.

وعن سر أزمتها معه وتطور الأمر، أوضحت أن العلاقة بينهم تضمنت الكثير من الخداع والأكاذيب، مشيرة إلى أنها لم تكتشف الأمر في البداية، إلا أنها فيما بعد اكتشفت بأنها شبكة كاملة من الأكاذيب وأنه تزوجها لشهرتها وليس لدافع الحب.

وأكدت علا غانم أنها تعرضت للخيانة كثيراً ووصل إليها الشعور بأنها غير مرغوب فيها، خاصة أنه كان يعجب بفتيات تختلف صفاتهن عنها تماماً، لذا قررت في النهاية الحصول على الطلاق بعد سلسلة من الخيانات لم تستطع تحملها، بحد قولها.

وأكدت أنها منحته بالفعل نصف ما تملك في الولايات المتحدة الأمريكية حتى يتم الطلاق، والذي بلغ قيمته 80 ألف دولار، مشيرة إلى أنه أخذ الأموال منها وسافر إلى مصر واستولى على منزلها وطلب من العاملين عدم فتح الباب لها.

وشددت على أن المنزل لم يكن ملكاً له لكنه طلب عدم فتح المنزل لها أو لبناتها في حال حضورهم، وقام بإزالة اللافتة التي يوجد عليها اسمها من أمام المنزل، موضحة أنها لجأت إلى طلب الطلاق للمرة الثانية ومنحه نصف ما تملك وفي عام 2022 لجأت لطلب الطلاق للمرة الثالثة مقبلاً حصة في شركتها، لكنه كان يتفاوض معها على تلك النسبة واتفقا في النهاية على نسبة 16% من أجل الانفصال النهائي.

وكانت علا غانم حصلت على براءة من تهمة التعدي بالضرب على طليقها، بينما أصدرت حكماً ضد طليقها بتغريمه 20 ألف جنيه مصري بتهمة السب والقذف عبر مواقع التواصل الاجتماعي.