عطر داليا نوار ... الدلال الأنثوي من GIVENCHY
من دار جيفنشي الباريسية العريقة، نزل إلى الأسواق حديثاً عطر جذّاب تحت اسم "داليا نوار"، من تصميم الايطالي ريكاردو تيسكي، المدير الفني لدار جيفنشي، وتنفيذ خبير العطور فرنسوا دوماشي. وكما أراد تيسكي، جاء عطره استمراراً للنهج الكلاسيكي في صناعة العطورات الفرنسية الفاخرة، وإحياءً لعطر جيفنشي الأول، L’INTERDIT، الذي ابتكره مؤسس الدار هوبير دو جيفنشي عام 1957. واسم العطر "داليا نوار" مستعار من عنوان رواية للكاتب الأميركي جيمس إلروي، "الأضاليا السوداء"، صدرت عام 1987.
تجتمع في "داليا نوار" روائح سحرية آسرة، مجسِّدةً الدلال الأنثوي حتى حدوده القصوى... وكأنّ ريكاردو تيسكي، الذي دخل عالم العطور من باب تصميم الأزياء، أراد لعطره أن يكون بمثابة عباءة في لون البشرة تغطّي جسد المرأة. أما القارورة البديعة فلا تقل روعةً عن العطر الذي تحويه، إذ صممها تيسكي وفق مقاييس هندسية رائعة، تتميز بالمتانة والأناقة والتناسق
ولا تكتمل امرأة جيفنشي إلا بالعارضة ماريا كارلا بوسكونو، وهي سوبر موديل معروفة في عالم الأزياء. ومنذ دخول تيسكي الدار قبل سبع سنوات، صارت بوسكونو أُنثى جيفنشي بامتياز. وكانت أول عارضة لأزياء تيسكي، بعدما تعرف إليها في مدرسة سان مارتان للتصميم. وفي الشريط الإلاني لهذا العطر من جيفنشي، تظهر مرتدية لباساً أسود رقيقاً من تصميم تيسكي نفسه. وكما تَنْفذ بوسكونو من العين إلى القلب بأُنوثتها الصارخة، هكذا يخترق عطر "داليا نوار" أعماق البشرة الانثوية.
يأتي ماء العطر (EAU DE PARFUM) هذا في ثلاثة أحجام، ضمن قارورة مستطيلة الشكل، ذات إطار فضي وغطاء أسود، ومع بخّاخ. ومن مكوّناته الورد والسوسن والصندل والفلفل والفانيليا والمندرين والميموزا والباتشولي والتونكا، وقد اجتمعت من أماكنها في الطبيعة لتغدو زهرة واحدة ولدت في مخيلة تيسكي الذي، بإدارته الفنية للدار منذ العام 2005، أعاد اكتشاف امرأة جيفنشي ذات الأنثة الصارخة. ومن أسرار هذه الانوثة أن ما يكسو الجسد ليس القماش وحده، بل العطر أيضاً.
وتجدر الاشارة إلى أن دار جيفنشي تعاونت مع مؤسسة باكارا الشهيرة للكريستال على إنتاج قارورة من الكريستال الخالص، يوضع فيها عطر "داليا نوار" قبل أن يأويها غلاف خارجي أسود. وهذا الانتاج المحدود (200 قارورة فقط) مخصص للهدايا المميزة
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بالإضافة إلى ماء العطر، هناك أيضاً ماء التواليت (EAU DE TOILETTE) الذي يحمل اسم "داليا نوار". وهو أيضاً من تنفيذ فرنسوا دوماشي. ومن الطبيعي أن يكون أخف رائحةً من ماء العطر. وهو مزيج من روائح النبات والفاكهة والشجر، مثل الماندرين والليمون والدرّاق والفانيليا والصندل والعنبر والصنوبر. ويأتي في قارورة شفافة زهرية اللون
كما تحتوي مجموعة "داليا نوار" من جيفنشي المنتجات الآتية:
الشمعة المعطَّرة وهي شمعة سوداء مركزة على قاعدة تحمل اسم جيفنشي. ولدى إشعالها في الامسيات الحميمة، تنبعث منها رائحة "داليا نوار" الرائعة.
هُلام الاستحمام، هو هلام زهريّ اللون، يعطي، فور مزجه بالماء، رغوة مخملية وافرة تحمل رائحة "داليا نوار". ويشكّل الاستحمام بهذا الهلام خير مدخل لاستعمال العطر.
أما ندى البشرة فتتحول هذه المادّة الهلامية، عند ملامستها البشرة، إلى سائل مرطِّب ومعطِّر. ومن العناصر التي تحويها للعناية بالبشرة زيت البتولا وخلاصة التين.
بينما خُصص حليب البشرة للعناية المركزة بالبشرة. وباحتوائه على زيت البتولا وزيت الكتان، يعمل على ترطيب البشرة حتى العمق، متفاعلاً معها لإنتاج رائحة زكية.