عطر Stella POP... جريء وأصيل وظريف
عطر POP
هو احتفال بالتفرّد والأصالة والظرافة يشهده صيف ٢٠١٦ مع عطر ستيلا ماكارتني الجديد:POP.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
هو عطر حاضر وجريء ومغامر، عطر أبناء الجيل الجديد الذين يصبحون مستقلين وصادقين مع أنفسهم ويشرفون على استكشاف العالم.
مصدر الإلهام
تعتمد ستيلا فلسفة تقضي بأنّ العطر والمستحضرات التجميلية يجب أن تعزّز جمال المرأة الداخلي والفريد ولا أن تصرف الانتباه عنه أو تتغلّب عليه. وعطر POP يحتفي بهذه المقاربة تجاه الجمال والترف الذي يدفع بالحدود بعيداً ويتجاوزها. وإنّ هذه المقاربة متجذرة في الأصالة والتفرّد، إنّها التحرر من القالب الواحد الذي يناسب الجميع.
الرائحة
POP عطر مشرق وعصري وظريف. هو ذو رائحة فريدة من نوعها تمتزج فيها نفحات مسك الروم وخشب الصندل الزهرية المنعشة لتعكس الجيل الجديد المتعدد الوجوه من أيقونات ستيلا ماكارتني.
يعيد هذا العطر تعريف رائحة مسك الروم. فقد اختيرت هذه الزهرة لرائحتها الجريئة الأيقونية بالتركيز على نفحاتها المشمسة والأكثر إشراقاً ونضارة. ويتوازن هذا الانتعاش مع خشب الصندل. وهكذا، يؤدي المزج غير المتوقع بين النفحات الزهرية وتلك الخشبية إلى عطر ذي رائحة زهور وخشب للحصول على رائحة أنثوية تماماً تترك أثرها أينما كانت من دون أن تكون غامرة.
وفي إطار سعي دار ماكارتني المستمر للعثور على البدائل المستدامة للعمليات التقليدية، تم استخدام تكنولوجيا التقليد الحيوي لابتكار عطر POP. ومقارنة مع الزيت المحصول عليه من الزهور المعالجة، يوفر الزيت الناشئ عن التقليد الحيوي والمحصول عليه من براعم الزهرة رائحة أعلى جودة بما يمنح العطر POP نفحة انتعاش وإشراق لا مثيل لها. فبراعم مسك الروم تتميز برائحة قوية جداً ولكنّ الزيت الناشئ عنها قليل جداً. فيلزم استخدام ٣٦٠٠ زهرة لكل غرام من الزيت الخالص. أما خشب الصندل الذي يتطلب ٢٥ عاماً قبل بدء قطف زهوره فالطلب على زيته مزداد كثيراً لدرجة أنّه أصبح الآن من الأجناس المهددة بالانقراض. وانطلاقاً من هنا، يمنع التقليد الحيوي استخدام العمليات المكثفة لاستخراج الزيت من زهور مسك الروم ويحافظ على شجرة صندل واحدة لكل ٢٥٠٠ زجاجة عطر مصنوعة.
الزجاجة
بوحي من جرأة العطر وتوازنه، تجتمع الزجاجة مع غطائها لتشكل معه ثنائياً غير متوقع من الأشكال الناعمة الاستثنائية.
تُعتبر زجاجة العطر نسخة مقتبسة عن زجاجة العطر STELLA وتشكل تحية تقدير وإجلال لقلب العطر POP المعايير والتقاليد. أما الغطاء فهو مستوحى مباشرة من ميدالية ستيلا ماكارتني ويضيف لمسة جريئة إلى الزجاجة بفضل لونه الوردي المعدني المثير للإعجاب. في هذا الغطاء زر الرذاذ وهو زر مبتكر ومفيد ويضيف إلى الغطاء بشكل خاص والزجاجة بشكل عام نفحة مرحة.
تم أيضاً استعمال التكنولوجيا المبتكرة للحدّ من أثر الغلاف على البيئة. وإلى جانب ذلك، يرافق العطر جل استحمام وكريم للجسم في أنبوبين من البلاستيك المعاد تدويره مئة في المئة كما منح مجلس إدارة الغابات اعتماده لكافة علب المجموعة كضمانة تثبت أنّ مصدرها غابات مستدامة.
الحملة
العطر يتحدث عن طريقة تفكير أكثر مما يتحدث إلى سيدة أو عن سيدة. وينعكس ذلك جلياً في الحملة والفيديو الذي ينقل طرق تصرّف سيدات يتمتعن بروح حرة ويضعن العطر. تركز الحملة على الاحتفال بالصداقة وتصرّف المرء على هواه. وتشارك فيها أربعة سيدات موهوبات مميزات هنّ الموسيقية غرايمز (المعروفة باسم كلير بوشيه)، والممثلة أماندلا ستانبرغ، والناشطة في حماية الحيوانات كينيا كينسكي جونز، والفنانة "لولا" ليون. كل واحدة منهنّ قوية بمفردها ولكنّهنّ يصبحن أقوى معاً. وهنّ يمثلن الجيل الجديد من النساء الشديدات العزيمة ويجسّدن مقاربة عصرية ومتحررة للجمال.
تم تصوير الحملة والفيديو في صحراء كاليفورنيا. وتدور القصة حول السيدات الأربع المعجبات بالعطر وهنّ في نزهة في الطريق حيث يعانقن حريتهنّ ولا يأبهن للاحتياط والانتباه وينطلقن في مغامرة مشوّقة. وليست هذه الرحلة بسيطة ومجرّد رحلة ولكنّها أكثر من ذلك. فالفتيات على وشك لقاء أحداث مثيرة للإعجاب، هنّ على وشك الانطلاق في العالم ليصبحن ما يردن، ليصبحن من مستكشفي العالم. هنّ الدفة التي تدير حياتهنّ. يتمتعن بالإرادة القوية والروح الحرة والفكر المستقل وتزداد قوتهنّ باتحادهنّ وتواجدهنّ معاً.
وفي هذا الصدد، تقول مخرجة فيلم الفيديو الحاصلة على جائزة غرامي، ميلينا ماتسوكاس: "أرادت ستيلا أن يكون الفيديو مختلفاً عن مقاطع الفيديو الإعلانية السابقة الخاصة بالعطور. وقد أثار هذا الأمر اهتمامي لأنّي أحب خرق القواعد والخروج عن التقاليد". ميلينا راوية نشطة اهتمت بتصوير فيديوهات لبيونسي وريهانا وتدير فريقاً كاملاً من النساء. وقد نتج عن ذلك فيلم يلتقط الطاقة التي يتمتع بها جيل العطر POP، فيلم يعكس مقاربة ستيلا الأصيلة للجمال ويتغاضى عن التركيبات المختبرة والمجرّبة في أفلام العطور التقليدية.
من جهتها، تقول ستيلا ماكارتني: "العطر POP هو روح. هو لحظة التقاط تلك اللحظة المميزة والمشوّقة والاحتفال بها، لحظة الشعور بالاستقلال والحرية والانطلاق في الحياة بعيداً عن الأحكام والأفكار السابقة. معاً، تشكل هؤلاء السيدات قوة واحدة لا بد من تقديرها".
بالنسبة إلى الصور الفوتوغرافية، فقد قام المصوّر غلين لشفورد المعروف بصوره الدرامية بالتقاط صور السيدات الأربع معاً. وقد سبق للشفورد أن عمل مع ماكارتني في السابق وصوّر والدتها ليندا إيستمان.