عزاء سمير صبري يجمع النجوم ويشهد ظهور سمية الخشاب بعد وفاة والدتها
-
1 / 41
أقيم مساء أمس الاثنين، عزاء الفنان المصري الكبير سمير صبري داخل ساحة مناسبات مسجد الشرطة في الشيخ زايد، وحرص عدد كبير من النجوم على تقديم واجب العزاء في الفقيد.
مرض سمير صبري
عانى الفنان سمير صبري خلال الأيام الأخيرة في حياته، من مرض السرطان الذي تمكن منه، كما خضع لجلسات العلاج الكيماوي، وهو الأمر الذي فضل إبقاءه سرا بعيدا عن جمهوره حتى لا ينشر حالة من الصدمة أو الحزن عليه.
وفضل سمير صبري قبل الخضوع لجلسات الكيماوي التي أتعبته وأرهقت جسده، أن ينتهي من تصوير عدد من حلقات برنامجه حتى لا يتأثر بهذه الجلسات وتتعطل إذاعة حلقاته.
على الرغم من المجهود والتعب الكبيرين على سمير صبري، إلا أنه كان يواصل تصوير حلقات برنامجه الإذاعي ذكرياتي، الذي يتناول فيه ذكرياته مع أهل الفن، خلال تواجده في المستشفى خلال أيامه الأخيرة.
الأيام الأخيرة في حياة سمير صبري
كانت الأيام الأخيرة في حياة الفنان سمير صبري، تمشي على وتيرة هادئة جداً، فقد كان قد خرج من المستشفى لمدة أسبوعين قبل الوفاة.
وأصر سمير صبري على الإقامة في أحد الفنادق بحي الزمالك، بالقرب من منزله، ولكنه فضل أن يكون على حريته في الفندق.
واستقبل سمير صبري عددا من الدعوات للإقامة لدى بعض الأصدقاء بصورة كاملة، بل إن البعض قد عرض عليه تخصيص غرفة له وغرفة لمرافق التمريض الخاص به، ولكنه رفض واختار أن يكون حرا في حركته واستقبال ضيوفه في الفندق.
سمير صبري النجم الذي عاش ومات وسط محبة زملائه، لم ينقطع عن محادثتهم أو زياراتهم يوما، مارس عاداته كاملة في اليوم السابق لوفاته.
مارس سمير صبري رياضة المشي التي أحبها، كما تناول قهوته في مكانه المفضل بالزمالك، وكانت آخر مكالمة له مع الفنان حسن يوسف.
ووصية سمير صبري الأخيرة كانت أن يدفن بجوار والدته بمدينة الإسكندرية، في مقابر الأسرة وهي الأمنية والوصية التي تحققت له.
ولأن سمير صبري كان غاليا على قلوب محبيه وأصدقائه، فقد نشرت الفنانة المعتزلة المختفية عن الأضواء شمس البارودي، صورة جمعتها به وكانت آخر صورة التقطتها معه.
وكتبت شمس البارودي في بادرة نادرة من نوعها عبر حسابها على فيسبوك: "يوم الأربعاء 18 مايو، جلسنا مجموعة محبة لبعضها البعض في نادي الجزيرة، جلس سمير صبري يحكي ذكريات جميلة أفلام اشترك فيها مع حسن يوسف إخراج حسن الإمام، وضحكنا كتير".
تابعت: "أمس اتصل بحسن وأجرى معه حديثاً إذاعيا مطولاً، ثم صُدمنا اليوم صعدت روح سمير صبري لبارئها، رحم الله الرجل المحترم الخلوق الراقي ابن الأصول".
أما الإعلامية والفنانة إسعاد يونس والتي ارتبطت بصداقة وثيقة مع الفنان الراحل، كتبت لدى معرفتها بالخبر على فيسبوك: "يا مراري يا أمه، يا وجع قلبي يانا، سمير في رحاب الرحمن".
وعبرت إسعاد يونس عن حزنها الشديد لفقدان صديق عمرها سمير صبري الذي رحل عن عالمنا في عمر ناهز الـ 82 عاما.
وقال التركي: "وصية سمير صبري لي لا تعتبر وصية كما يرددها البعض ولكن تربطني صداقة قوية مع الفنان الراحل منذ سنوات طويلة، ونحن من بلد واحدة إسكندرانية زي بعض وكان دائما عندما يأتي إلى الإسكندرية يقضي اليوم معي ومع أولادي، وفي يوم كان يقوم ببعض التصليحات في قبره في طريق المنارة بالإسكندرية واصطحبني معه وقتها فهي مقبرة أسرته ومكان مدفن والدته".
أكمل محمد تركي: "كان الموضوع منذ عام ونصف تقريبا، وقتها أعطاني رقم التربي وقال لي أنت من سيتولى أمر غسلي لأنه يعتبرني بمثابة ابنه، ولم تأتِ المقولة في إطار الوصية أبدا وهذا واجبه علي لأنه كان يعتبرني ابنه".