عدد مرات التبول الطبيعية
كيف تطمئن على صحة طفلك من خلال عدد مرات تبوله في اليوم؟
This browser does not support the video element.
يساعد البول على كشف العديد من المشاكل الصحية كما يعطي إشارة مهمة عن صحة الجسم، فهو وسيلة الجسم لطرح الفضلات من الدم، ويمكنك مراقبة جسدك ومعرفة الكثير حول صحتك عبر ملاحظتك لعدد مرات التبول لديك ومقارنتها بالعدد الطبيعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي حال تساءلت عن عدد مرات التبول الطبيعية، نقدم مادة تتحدث عن عدد مرات التبول الطبيعية في اليوم وعدد مرات التبول الطبيعي في اليوم للأطفال، بالإضافة إلى عدد مرات التبول الطبيعي للرضع لتتمكن من الاطمئنان على صحتك وصحة أطفالك.
عدد مرات التبول الطبيعية في اليوم
لا يوجد رقم دقيق لعدد مرات التبول الطبيعية للشخص في اليوم ولكن يتبول معظم الناس 6 أو 7 مرات خلال 24 ساعة. وتتأثر عدد مرات التبول بعدة عوامل مثل: [1]
- العمر.
- حجم المثانة.
- شرب السوائل.
- تناول بعض الأطعمة.
- بعض الحالات الصحية مثل: مرض السكري وأمراض المسالك البولية.
- تناول بعض الأدوية مثل: دواء ضغط الدم.
- تناول المكملات الغذائية.
بينما تؤثر السوائل بصورة عامة على زيادة عدد مرات التبول، ولكن لبعضها تأثير أكبر مثل: [1]
- الكحول.
- الكافيين.
يوجد الكافيين في الأدوية والمشروبات مثل القهوة والشاي والصودا والشكولاتة الساخنة، بالإضافة إلى مشروبات الطاقة، كما تقارب كمية البول المطروحة من الجسم يومياً حوالي ليترين. وتزداد الكمية وعدد مرات التبول في حال الحمل، ليعود العدد إلى طبيعته بعد 8 أسابيع من الولادة. ومن الممكن أن يدل عدد مرات التبول المختلفة عن الرقم الطبيعي على حالات مرضية، في حال كانت مصحوبةً بأحد الأعراض التالية: [2]
- ألم في الظهر.
- دم في البول.
- بول فاتح أو غامق اللون.
- صعوبة في التبول.
- حمى.
- تسريب خلال اليوم.
- ألم عند التبول.
- رائحة قوية للبول.
وعند ملاحظة أي من الأعراض السابقة مع قلة أو زيادة عدد مرات التبول ينبغي مراجعة الطبيب. [2]
عدد مرات التبول الطبيعي للأطفال
يختلف عدد مرات التبول الطبيعي عند الأطفال بحسب عمرهم فيزداد حجم مثانة الطفل كلما اقترب من سن البلوغ وبالتالي تقل عدد مرات تبوله في اليوم حتى تصل إلى المستوى الطبيعي وهو 6-7 مرات يومياً، ولكن ليس من الطبيعي تبول الطفل كل 10 إلى 30 دقيقة، فهذا العارض يدل إما على الإصابة بعدوى المسالك البولية أو فرط نشاط المثانة، وهي حالة تكون في المثانة حساسة بشكل زائد لوجود البول داخلها فتقوم بإفراغه بصورة مفرطة، وغالباً ما يظهر فرط نشاط المثانة عند الأطفال بين سن 4 إلى 5 أعوام أو بعد تعلم دخول الحمام. [3]
وقد يعاني الطفل من فرط نشاط المثانة أو ما يسمى التبول المتكرر خلال النهار (Pollakiuria) لمدة تستمر من ستة أسابيع إلى ستة أشهر قبل أن تنتهي الحالة من تلقاء نفسها، وهي حالة حميدة مجهولة السبب إلى الأن وتتمثل أعراضها بالتالي: [4]
- يظهر فرط التبول عند الطفل بصورة مفاجئة بعد تدريبه على استخدام الحمام فقد يتبول من 3 إلى 4 مرات في الساعة.
- لا يشتكي الطفل من ألم عند التبول.
- يتبول الطفل فقط كمية صغيرة عند دخوله الحمام.
- لا يترافق فرط التبول مع سلس أو تسرب البول خلال النهار.
- لا يكون تبول الطفل ليلاً مفرطاً بقدر عدد مرات التبول خلال النهار.
- لا يعاني الطفل من مشاكل في الأمعاء.
- لا يشرب الطفل كمية مفرطة من الماء.
- لا يكون هناك دليل على عدوى.
ولعلاج فرط التبول عند الأطفال؛ ينبغي أن يتحلى الأهل بالوعي والصبر مع الطفل بعد توضيح الأمر له وإخباره أن هذه الحالة خارجة عن إرادته وتحتاج إلى بعض الوقت حتى تختفي. [4]
عدد مرات التبول الطبيعي للرضع
تختلف عدد مرات تبول الطفل الرضيع حسب عمره وكمية ونوع الحليب الذي يتغذى عليه، فبعد ولادة الطفل الرضيع بيومين أو ثلاثة أيام يكون بوله غامق اللون وذو تركيزٍ عالٍ ويتبول مرة واحدة في اليوم، ثم يزداد عدد مرات تبول الرضيع خلال الأسبوع الأول من عمره بمعدل مرة كل يوم حتى يصل عدد مرات تبول الرضيع بعد الأسبوع الأول إلى 6 مرات في اليوم، وهذا في حال كان يتغذى على الحليب بصورة كافية. [5]
وبعد عمر الأسبوع يبدأ الرضيع بالتبول مرة كل 1-3 ساعات ومن الطبيعي أن تمتد الفترة بين مرات التبول إلى 4-6 ساعات، وتنخفض مرات التبول إلى النصف عند مرض الطفل أو خلال الطقس الحار. [5]
كما يتدرج لون بول الرضيع من الأصفر الفاتح إلى الأصفر الغامق، وذلك في حال عدم شرب الرضيع لكمية كافية من الماء.
ولا ينبغي أن يتألم الطفل الرضيع أثناء التبول، فذلك يدل على مشاكل في المسالك البولية، الأمر الذي يستدعي مراجعة الطبيب. [6]
وللحفاظ على صحة الرضيع يجب تبديل الحفاضات بشكل دوري لأن الجلد الرطب يسبب إصابة الطفل بطفح جلدي، وقد تساعد بودرة الأطفال على جعل الجلد جافاً خلال التعرق، لكنها غير كافية لتقليل رطوبة الجلد الناتجة عن البول. [7]
تم نشر هذا المقال مسبقاً على بابونج. لمشاهدة المقال الأصلي، انقري هنا