عبود قردحجي: يطلق “الأمل” ويكشف أهم توقعات الأبراج لعام 2014
عرف عبود قردحجي إعلامياً وحظي بمتابعة واسعة عبر برنامجه الإذاعي “عبود عالهوا” إلى جانب اطلالاته المستمرة على متابعيه من خلال فقرة الأبراج في البرنامج الصباحي على رؤيا، ليالينا التقت عبود قردحجي وهو يستعد لإطلاق كتابه لتوقعات 2014 وفي حديث خاص مع مجلة ليالينا أطلعنا على تفاصيل عمله وأبرز التوقعات لكل برج خلال العام 2014 الذي وصفه بعام الأمل.
كيف تجد اهتمام ومتابعة الناس لعلم الفلك والأبراج في الأردن؟
نسبة المتابعة عالية خصوصاً في الفترة الأخيرة، حيث تغيرت النظرة التقليدية عن الأبراج وما كان يكتب بالجرائد في هذه الزاوية خصوصاً عندما باتت وسائل الإعلام تسلط الضوء على الخبير الذي يقدم الزاوية لديها. بالنسبة لي وعندما بدأت العمل الإعلامي عبر الوسائل المطبوعة كالجرائد والمجلات ، بدأت أشعر بمتابعة الجمهور الذي لمس الفرق في نوعية ومصداقية ما أقدم إذ استند على أسس علمية.
انت الآن معروف على النطاق المحلي من خلال ظهورك الإعلامي كخبير أبراج، هل تجد أن هذا الأمر أثر على حياتك الخاصة، أوتعاملك مع المحيطين؟
تأثيره على حياتي الخاصة يظهر في المناسبات الإجتماعية والتجمعات العامة حيث تكثر أسئلة المعارف والأصدقاء وحتى المتابعين، هناك فضول كبير لدى الناس دائماً حول التوقعات المستقبلية وتأثير الكواكب على الأبراج خصوصاً فيما يتعلق بالعاطفة والعمل والأسرة. أما بالنسبة لي وعلى الصعيد الشخصي أجد أن الأمر أثر على ارتباطي وحياتي العاطفية، فألمس دائما أن هناك حذر في التعامل معي من الجنس اللطيف.
بعد أن أطلقت كتابك لعام 2013 أنت بصدد إطلاق كتابك الجديد لتوقعات 2014 هل اعتمدت إطلاق كتابك بداية كل عام كتقليد سنوي مستمر؟
نعم الكتاب سيكون خطوة تقليدية سنوية رغم أن إصدار كتاب خطوة قد لا أكون مقتنع بها ولكن أقوم بها مثل أي خبير أبراج يصدر كتابه في كل عام، وذلك لأني أجد أن إطلالتي اليومية عبر أكثر من وسيلة إعلام واتصال تبقيني على تواصل مباشر مع جمهوري، انطلاقاً من زاويتي في الجريدة، انتقالاً لفقرة الأبراج الصباحية في إذاعة مزاج وفقرة الأبراج الصباحية في تلفزيون رؤيا إضافة إلى برنامجي الإذاعي الأسبوعي وخدمات الـ SMS كلها وسائل تصل للمتابع بطريقة أسهل من الكتاب.
حدثنا أكثر عن الكتاب؟
الكتاب سيحمل عنوان الأمل، واختيار الاسم جاء للتفاؤل بالتغيير الذي سيحمله عام 2014
ماذا عن أكثر عن عام 2014 ولما فضلت تسميته عام "الأمل"؟
2014 سنة قد تحمل التغيير عن 2013 و لكن لن يكون بهذا التغييرالكبير، و قد سميناها بسنة الأمل نظرا ان كل برج من الابراج الاثني عشر هنالك تحسن في اتجاه ما على حياته مما يعطي الأمل لكل واحد منهم للسير بحياته والاجتهاد لكي يصل إلى ما يريد ، و لكن هنالك الأكثر حظاً و الأقل حظاً ، لكن قد أرى ان الأبراج كلها متساوية في الحظوظ و لكن قد تميل كفة الحظ الى الجدي و الميزان و السرطان والحمل ، و قد نراها عادية جدا للعذراء و الحوت و القوس و الجوزاء لكن قد ارى ان العقرب و الثور و الدلو هم الأقل حظاً ، اما الاسد فقد نرى انه بعيد عن الحظ في الست اشهر الاولى لكن سوف يصبح الأكثر حظا في الجزء الثاني من السنة بسبب زيارة المشتري له.
كيف اعتمدت تقسيم كتابك؟
سيتناول الكتاب كيفية حساب الطالع، حركة الكواكب ومواقعها لعام 2014 ، وكذلك توقعات عامة لكل برج، وشرح مفصل فيه التوقعات الخاصة بكل برج في كل شهر من أشهر السنة.
هل خصصت في الكتاب صفحات تتناول التوقعات السياسية وانعكاس تأثيرات الكواكب على الأردن والبلدان المجاورة؟
خصصت جزء بسيط للحديث عن الظروف السياسية، فأنا لا أحب الخوض كثيراً في هذا المجال، أيضاً لآأحب أن يتم تصنيفي ضمن فئة أخرى مثل الأشخاص المعنيين بالتنبؤ بأحدث سياسية محددة، فما أقدمه مختلف.
وانا أجد ان التنبؤ بحدث محدد ومعين يحصل في بلد أو يحصل لشخصية وضمن توقيت معين غير مرتبط بما أقدمه أنا في علم الفلك والأبراج، لأن علم الفلك والأبراج يقدم ملامح عن تأثير الكواكب وتحركاتها على أصحاب برج ما في فترة ما ولا يتم فيه التنبؤ بحدث محدد بشخص وزمان ومكان.
في العلاقات العاطفية، عند الارتباط والزواج نجد كثيرون يولون اهتمام خاص لبرج الشريك، ما هي نصيحتك في هذا المجال وماهي مدى أهمية تأثير توافق الأبراج في علاقات الزواج؟
نصيحتي أن يراعى البرج عند اختيار الشريك اعتماد على مدى التوافق، حتى من لآيؤمن بالتوقعات لابد أن يراعي اندماج الشخصيات مع بعض تبعاً للتوافق بين الأبراج وهو أمر يستند على دراسة وعلم.
إليك أيضاً: