عبدالكريم عبدالقادر ... يهز قلب الحزين حتى يتساقط رطب العيون!
- تاريخ النشر: الأحد، 05 يونيو 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
- مقالات ذات صلة
- Dior تختار أقمشة أزيائها لتصميم أحذيتها
- فيصل اليامي .. «شاعر» بوجودنا حوله
- مجموعة إكسسوارات Chanelربيع/صيف 2017
اذا كانت الكويت تشتهر بجمال ابراجها الشاهقة، فإن أحدها وأهمها على الإطلاق هو الفنان عبدالكريم عبدالقادر، برج من ابراج الكويت ومعلم من معالمها ، لايمكن أن تتحدث عن ثروات الكويت دون أن تذكر أبا خالد، تاريخ فني ضخم، نموذج للفنان القدوة، يلفت انتباهك بتواضعه الحقيقي وبساطته الآسرة، عندما تتحدث مع عبدالكريم عبدالقادر تخرج من عنده وأنت تحترم كلمة فنان، تخرج من عند أبي خالد وأنت أكثر يقينا من قبل بأن الفن رسالة سامية ، كتب اسمه بكل فخر في تاريخ الكويت الحديث ، ليس هناك خليجي لايعتبر أبا خالد لسانا لقلبه وروحه عندما تباغته حالة شجن أو حزن، شاركنا الصوت الجريج أجمل أمسياتنا، تقاسم معنا مشاهد خيباتنا العاطفية حيث يخرج صوته ليحملنا فوق غيمة ليضمد جراحنا بصوته الشجي، يهز الوجدان حتى يتساقط رطب حزنه، عبدالكريم عبدالقادر ، شكرا لك أبا خالد، فكم اعدت لنا دمعا تائها!