عباس أبو الحسن يكشف كواليس حادث دهسه سيدتان ويتخذ هذا القرار

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 22 مايو 2024
مقالات ذات صلة
تفاصيل إلقاء القبض على عباس أبو الحسن بسبب دهسه سيدتين
عباس أبو الحسن يكشف فيلمه الجديد الذي سيحطم إبراهيم الأبيض
آخر تطورات قضية عباس أبو الحسن بتهمة القتل الخطأ: قرار جديد

حرص الفنان المصري عباس أبو الحسن، على توضيح موقفه الكامل من حادث دهسه لسيدتين على طريق زايد، قبل يوم واحد، وذلك بعد إخلاء سبيله من سرايا النيابة بكفالة قدرها عشرة آلاف جنيه مصري، كما شارك صورة الأشعة التي توضح تفاصيل إصابته جرّاء الحادث.

تفاصيل حادث عباس أبو الحسن

نشر عباس أبو الحسن عبر حسابه الخاص على فيسبوك، بياناً أدلى فيه بمجموعة من التصريحات التوضيحية لتفاصيل حادث دهسه لسيدتين على امتداد محور 26 يوليو السريع، المتفرع من طريق زايد، فضلاً عن قراره برعاية السيدتين رعاية طبية كاملة حتى تستعيدا صحتهما مرة أخرى.

وكتب عباس أبو الحسن في بيانه حول دهس سيدتين بالخطأ: "في حوالي الساعة الثالثة والنصف عصراً، وهو وقت ازدحام يبطئ حركة السيارات من حولي، كنت أقود سيارتي في الحارة الثانية من اليسار على طريق زايد امتداد محور 26 يوليو السريع ذي الست حارات، قادماً من ميدان جهينة باتجاه طريق مصر إسكندرية الصحراوي، عائداً إلى منزلي. على يساري يقع أركان بلازا، وبينما كانت السيارة في الحارة الأولى على اليسار والملاصقة لي تسبقني بمسافة نصف سيارة، حجبت رؤيتي تماماً لما أمامها مباشرة. وفجأة، قفزت سيدتان أمام السيارة التي على يساري ليصبحا في لمح البصر أمام سيارتي، مما جعل رؤيتهما مستحيلاً قبل تلك اللحظة".

سبب الاصطدام

أضاف عباس أبو الحسن عن تهور السيدتين في عبور الطريق السريع غير المخصص للمشاة: "(كانت السيارة الأولى على يساري تحجب رؤيتهما تماماً عني). قفزت السيدتان ركضاً لعبور الطريق من نقطة غير مخصصة لعبور المشاة أو بها مطب اصطناعي لتهدئة السرعة. وقد تبين لاحقاً أن السيدتين قد عبرتا من الاتجاه المعاكس ناحية أركان بلازا، ثم اندفعتا من الرصيف الفاصل بين الاتجاهين لعبور الطريق السريع للوصول إلى الضفة الأخرى. عندما كادت السيارة التي تسبقني على يساري أن تصدمهما، هربتا إلى الأمام تفادياً لها، فوجدتا نفسيهما أمام سيارتي بحيث لم أستطع التوقف في الوقت المناسب، فاصطدمت بهما".

محاولات الإنقاذ

وعن محاولة إنقاذه السريعة للسيدتين بعيداً عن توتر الموقف وصعوبته أضاف: "توقفت على الفور، وخرجت من السيارة لمحاولة إنقاذهما. بمساعدة المارة، دفعنا سيارتي الخاصة بكل ما لدينا من قوة قبل أن ننجح في قلبها على الجانب كان وزن السيارة هائلاً، إلا أننا تمكنا من إخراج السيدة من أسفل السيارة واستدعاء الإسعاف الذي نقل المصابتين إلى مستشفى زايد التخصصي الحكومي".

قطع في الوتر

تابع عباس أبو الحسن عن إصابته بسبب محاولة إنقاذ المصابتين بدون النظر للجهد الذي عرضه للإيذاء: "نتيجة لحمل السيارة الذي فاق قدرات جسدي، تمزق وتر "أكيلس" وسقطت أرضاً وعجزت عن السير، ورغم ذلك، امتثلت تماماً للإجراءات القانونية، فقادتني الشرطة إلى قسم زايد 1، ثم نقلتني على كرسي متحرك إلى مستشفيين حكوميين لعمل أشعة مقطعية على الوتر، لكن الأجهزة كانت معطلة. فتوجها بي إلى مركز النيل للأشعة حيث تم إجراء الأشعة".

أضاف عباس أبو الحسن أن الشرطة لم تنتظر تقرير الطبيب الاستشاري، فعادت به إلى المركز لاستجوابه مع استصدار أمر باحتجاز سيارته لدى فني للفحص، متابعاً: "عند منتصف الليل، أحالتني النيابة المسائية للتحقيق، ثم عدت مرة أخرى إلى قسم الشرطة لدفع الكفالة. حدث كل ذلك وأنا إما على كرسي متحرك أو مستند على عكازين".

رعاية على أعلى مستوى

أشار عباس أبو الحسن إلى أنه على الرغم من اقتياده إلى عدد من المستشفيات الحكومية ثم الخروج والعودة في ظروف صحية سيئة إلى سرايا النيابة، إلا أنه لم يتوان عن توفير أفضل رعاية طبية ممكنة للسيدتين.

وأكمل: "خلال ذلك، تكفلت بنقل السيدتين المصابتين بإصابات جسيمة إلى العناية المركزة في مستشفى خاص لتوفير أكبر عناية طبية ممكنة، متحملاً جميع النفقات، وهذا ليس تفضلاً مني".

تفريغ الكاميرات وعملية جراحية

أكمل عباس أبو الحسن موضحاً طلبه من النيابة: "طلبنا من النيابة العامة تفريغ كافة الكاميرات في مكان الحادث لتوضيح الحقيقة، حيث إنني لم أتجاوز السرعة المقررة وكان الطريق مزدحماً بالسيارات، كما أن نقطة عبورهما ليست مخصصة للمشاة وهو طريق سريع رئيسي وشريان المرور الرئيسي في زايد".

وعن وضعه الصحي قال: "منذ ساعات قليلة، أكد التقرير الطبي المصاحب للأشعة قطع وتر أكيلس (مرفق)، مما يستدعي جراحة عاجلة لترميم الوتر يوم الخميس المقبل مع الدكتور أحمد الشرقاوي، أخصائي جراحة العظام.

قرار إنساني وطلب الدعاء

شدد عباس أبو الحسن على تحمله المسؤولية كاملة، على الرغم من عدم اقترافه أي خطأ مقصود، موضحاً قراره الإنساني بالتكفل بالمصابتين وقال: "أخيراً، لا أتنصل من المسؤولية القانونية، وأترك مصيري لحكم القضاء. ورغم أنني واثق من عدم تجاوز القانون أو القدرة على تفادي الحادث، إلا أن العبء النفسي والحزن العميق يثقلان كاهلي، أما المسؤولية المعنوية والإنسانية والأخلاقية، فيحتم علي ضميري أن أرعى هاتين السيدتين كما أمر الله. أرجو من الجميع الدعاء لهما بالشفاء".

حالة المصابتين

الجدير بالذكر أن التقارير الطبية أفادت بأن السيدتين تعرضتا لارتجاج في المخ، إضافة إلى كسور وجروح متفرقة في أنحاء جسديهما، وحالتهما الصحية خطيرة في المستشفى.

فيما أوضحت التحقيقات أن السيدة منال (57 عاماً) تعاني من ارتجاج في المخ وكسر في الجمجمة وهي في حالة حرجة، بينما السيدة حُسن (36 عاماً) تعاني من إصابات في الرأس وبعض الكسور، وحالتها الصحية خطيرة أيضاً.