عاصي الحلاني يبكي على المسرح في باريس (فيديو)

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 فبراير 2024
مقالات ذات صلة
متسابق يفقد تماسكه ويبكي بحرقة بعد تصرف عاصي الحلاني معه
عاصي الحلاني يرثي أخاه على انستغرام ويبكي الجميع بكلماته
عاصي الحلاني

بكى الفنان اللبناني عاصي الحلاني على أحد أشهر مسارح العاصمة الفرنسية باريس، وذلك أثناء إحيائه لحفل غنائي، بمسرح "لو دوم دو باريس" حيث توقف عن الغناء فجاءه ولم يتمالك أعصابه، فيما تفاعل الحضور بشكل كبير مع الحلاني.


تفاصيل بكاء عاصي الحلاني في باريس

ويرجع سبب بكاء عاصي الحلاني إلى تذكره والدته أثناء غنائه أغنية "باب عم يبكي"، عندما ذكرها في الأغنية قائلاً: "وين اللي كانت حلوة الحلوات؟ أمي كانت حلوة الحلوات" ثم توقف عن الغناء لدقائق معدودة وهو ما جعل الجمهور يتفاعل معه ويصفق له تصفيقاً حاراً حتى يستكمل الغناء.

شاهدوا الفيديو

This browser does not support the video element.

تفاعل الجمهور مع بكاء عاصي الحلاني 

أثار مقطع الفيديو تفاعلاً واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعاطفوا مع الحلاني، كما دعوا له بالصبر ولوالدته بالرحمة والمغفرة. وجاءت التعليقات: "الله يرحمها، أصعب شي هو موت الأم ، هالأغنية بكتنا زمان وبكتنا الآن عاصي فنان راقي، يا عمري، ما فيه أغلى من الأم، أغلى شي بالدنيا الأم، الفنانين كتير حساسين، أي والله أغلى شي بالدنيا الأم وأصعب فراق بالدنيا فراق الأم".

أغنية "باب عم يبكي"

يُذكر أن أغنية "باب عم يبكي" كانت قد صدرت قبل وفاة والدة الفنان عاصي الحلاني بفترة وجيزة، حيث كان قد كشف عن تفاصيل الأغنية في تصريحات صحفية سابقة، حيث قال إنها تم إصدارها عام 2007، مشيراً إلى أنها في البداية لم يتم كتابتها للأم.

قال إن الأغنية هي قصيدة للقاضي طربية رحمة وكتبها لحبيبته، التي تزوجت من شاب عاد من البرازيل وعندما قرأها الحلاني نالت إعجابه كثيراً وطلب غناءها فوافق، موضحاً أن القصيدة اسمها "غص الدرج" ولكن الحلاني غير اسمها لباب عم يبكي وصورها فيديو كليب ووجهها للأم.

أشار إلى أنه خلال تصوير الفيديو كليب مرضت والدته وتوفت بعد دخولها غيبوبة فترة من الزمن، مشيراً إلى أنه لم يتشاءم بالأغنية لأنه يدرك أن والدته ماتت في عمرها المحدد لها.

كما كشف عن آخر لقاء جمع بينه وبين والدته حيث ذهب إليها قبل سفره وتحدث معها في المستشفى ولكنها لم تكن تصدر استجابات سوى تحريك رأسها فقط وبعدها تواصلت معه المستشفى لتخبره بالوفاة.