طوني خليفة يكشف سبب خلافه مع إليسا وجمال سليمان ونيشان
كشف الإعلامي اللبناني البارز، طوني خليفة، الكثير من أسرار علاقاته بنجوم الوسط الفني، وخلافاته مع بعضهم ومنهم النجمة اللبنانية إليسا، والفنان السوري جمال سليمان.
وحل الإعلامي طوني خليفة في لقاء له مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج العرافة، الذي يذاع يوميًا طوال شهر رمضان المبارك 2022، وكشف الكثير من كواليس علاقات الوسط الفني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سبب خلاف طوني خليفة وإليسا:
وخلال الجزء الثاني من حلقته مع الإعلامية بسمة وهبة، في برنامج العرافة، كشف الإعلامي طوني خليفة سبب خلاف حدث بينه وبين الفنانة إليسا في فترة سابقة.
وقال طوني خليفة "أنا أول واحد استضاف إليسا في الإعلام ولم تكن نجمة في ذلك الوقت، وسببت لي مشكلة. استضفتها واستضفت هيفاء وهبي في نفس البرنامج، وبعدها رفض البعض الظهور في برامجي".
وردا على سؤال حول سبب الخلاف بينه وبين النجمة اللبنانية إليسا؟ قال الإعلامي طوني خليفة: "المشكلة حدثت عندما كنت في أحد الأماكن وتحدثت عن عتاب لي على إليسا، وقامت عارضة أزياء بنقل كلامي لها بطريقة مشوهة ومسيئة، ولم يحدث اتصال بيننا لتوضيح الأمور".
وتابع طوني خليفة "مشكلتي مع إليسا أن طريقتها في التعامل مع الناس انفعالية وأنا لا أحب هذه الطريقة، لكن أحترمها وأحترم فنها، لأنها اشتغلت على نفسها ويمكننا وصفها بنمبر وان بين الفنانات العرب".
سبب خلاف طوني خليفة وجمال سليمان:
كما كشف الإعلامي اللبناني طوني خليفة كواليس أزمة حدثت بينه وبين الفنان السوري جمال سليمان، أثناء حوارهما في إحدى حلقات برنامج "سري جدا".
وعن كواليس هذا الخلاف، قال الإعلامي طوني خليفة "تعرضت في إحدى حلقات "سري جدا" لموضوع المعارضة السورية، وسألت ضيفي جمال سليمان سؤالا محرجا، فانفعل وطلب مني عمل إعداد يليق به قبل استضافته".
وتابع طوني خليفة، سبب الخلاف من وجهة نظره، مع الفنان السوري، جمال سليمان "بسبب تعليقه انفعلت أنا أيضا وقلت ربما تكون أصغر ضيف قابلته حتى الآن، فقام وترك الحلقة ورفضت إذاعتها لأنها كانت مسيئة لنا. بعد فترة التقيت به في حفل زفاف وجلس معي على نفس الطاولة، وقام وسلم علي بشكل طبيعي، وتصرفنا كما لو أننا نسينا الموضوع وانتهى الخلاف بيننا".
سبب خلاف طوني خليفة ونيشان:
يشار إلى أنه خلال الجزء الأول من حواره بـ "العرافة"، جدد الإعلامي طوني خليفة، هجومه على مواطنه الإعلامي اللبناني نيشان، بسبب مشاركة الأخير في أحد برامج مقالب الفنان المصري رامز جلال.
وقال طوني خليفة، إنه التقى نيشان خلال إحدى الفعاليات، وصارحه بخطئه. وقال عن هذا اللقاء: "هو بأسلوبه يعمل عملته ويقول هاي كيفك.. قلت له هالمرة ما في، كل واحد بده يغلط بين بعضنا مفروض يعرف تمن الغلط، هايدا ما هي غلطة مهنية.. هي غلطة قتلتني".
ونفى طوني خليفة، أن يكون السر وراء هجومه على نيشان، هو استبدال الأخير به لتقديم البرنامج الخاص برامز جلال، ورد مستنكرًا: "أنا صار طموحي بالحياة أعمل مقدمات بهايدا البرامج".
وعن فبركة برامج رامز جلال، أوضح طوني خليفة "أنه عقب انتشار مقطع الفيديو الذي هاجم فيه نيشان، تواصل مع بعض الفنانين الذين عزموا على المشاركة، وأبلغهم أن ما هم مقبلين عليه هو برنامج للمقالب. ورغم تحذير طوني خليفة لهم، فوجئ بتصرف بعض النجوم"، وقال "اتفاجئت رغم أني حكيت لهم راحوا.. اللي طالب 20 و30 ألف خد 100 ألف".
في المقابل، أكد طوني خليفة، أنه لا تجمعه علاقة مباشرة مع رامز جلال، لكن كل ما يربطه به هو مجموعة من الأصدقاء المشتركين، مؤكدًا في الوقت نفسه أن مشاركته للفنان المصري حينها في مثل هذه البرامج كان صعبًا بسبب وضعه الصحي على حد قوله.
طوني خليفة يكشف علاقته مع زملائه الإعلاميين:
وخلال اللقاء وصف الإعلامي طوني خليفة نفسه بأنه إعلامي متعدد المواهب، وعن علاقته بزملائه الإعلاميين قال: "علاقتي ليست جيدة بزملائي الإعلاميين، ولا أهتم بما سيكتبه التاريخ عني.. المهم أنه سيكتب".
وتابع طوني خليفة "أعتبر أن ضميري هو مثلي الأعلى كمذيع، ولديّ أصدقاء كثُر، وارتكبت أخطاءً كثيرة في حياتي".
كما رفض الإعلامي اللبناني طوني خليفة اتهامه بالعداء للجمعيات المطالبة بحقوق المرأة في لبنان، واتهامها بالتظاهر بتبني هذه القضية من أجل أغراض شخصية.
وقال طوني خليفة "أنا لا أكره المطالبات بحقوق المرأة، أنا أكره المتاجرات بحقوقها، والجمعيات التي تتظاهر بالدفاع عنها وفي نفس الوقت تبتزها وتؤذيها فقط لأنها جمعيات غير حكومية مرتبطة بجميعات أخرى تمنح الأموال، وبعدها نشاهدهم يترشحون في الانتخابات".
وتساءل طوني خليفة "هل المرأة الآن بحاجة لمن يدافع عنها؟ أنا مع اللجوء للتشريعات القانونية بما ينصف المرأة ويعطيها حقوقها، والجمعيات التي تتهمني بالعداء تُظهر المرأة في التليفزيون وهي تتحدث عن ضرب زوجها لها وتعنيفها، ثم تقوم بإرسال التسجيل إلى سويسرا أو أوروبا، وكأن الجرائم في العالم ضد المرأة فقط، كم امرأة قتلت زوجها".