طليقة خالد عليش ترد عليه بشأن تصريحاته الأخيرة
قبل أشهر قليلة عادت أزمة الفنان خالد عليش وطليقته ميما الشامي للظهور مرة أخرى بعد أن قام عليش بنشر بوست عبر حسابه في الإنستغرام يهاجم طليقته.
المذيعة ميما الشامي طليقة الفنان والمذيع خالد عليش، ترد عليه بعد ادعائه بعدم رؤية ابنته منذ فترة، ونشر صورة تجمعهما معاً عبر صفحته الرسمية في الإنستغرام.
وكتبت الشامي عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك والانستجرام "السادة الصحفيين الأفاضل للمرة المليون ؛أنا مش هقول أي تصريحات ولا هرد على أي تصريحات…الموضوع متروك للقضاء وأنا على ثقة بقانون بلدي والقضاء المصري وتراندات السوشيال ميديا لا تصح أخلاقيا على حساب ناس ملهاش ذنب"
وأشارت بحديثها أنها لا ترغب بإصدار أي تصريح منها ولا بالرد على ما كتبه طليقها السابق عليش، وإنما لديها إيمان كبير بالقضاء، وضحكت رأيها بالتريندات مواقع التواصل الاجتماعي بأنها غير أخلاقية.
وتحدثت ميما أن كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي كذب ونفاق، ويمكنها إثبات ذلك بكل سهولة لكنها لا ترغب في التدخل بهذه النقاشات، وعلقت" أنا معايا ما يثبت قانونا إن كل ما يقال افتراء وكذب ونفاق ؛ لكن لن أدخل في هذه المناقشات والترندات مرة أخرى ومن السهل جدا إثبات افتراء الطرف الآخر".
علاقة ميما الشامي مع طليقها خالد عليش
قالت المذيعة أنها لهذه اللحظة لم تفعل شيئاً بعد، واستبعدت نفسها عن اللجوء للقضاء، وليست المسؤولة عن تداول الصحافة أخبارها مع طليقها وكشف نقاشاتهم على العلن، وأشارت أنه لحل القضية لا يوجد إلا طريقتان ودية وقانونية، ووضحت أن هناك طرف ثالث لا يرضى بكلتا الطريقتين، وأكدت أنها لم تطلب أي شيء من حقوقها لغاية هذه اللحظة، وعلقت " إلى هذه اللحظة لن أفعل ذلك، ومن لجأ للقضاء أولا وأخيرا وإلى هذه اللحظة لست أنا بعدما كان التعامل بصورة ودية ومن جعل سيرتنا ومادة للصحافة لست أنا وحل الخلاف لا يوجد له إلا طريقان إما ودي أو قانوني ولكن هناك طرفاً لا يرضيه أي حل منهم ولم أطالب إلى الآن بأي حق قانوني أو معنوي أو مادي ".
وأنهت الشامي حديثها متمنية عدم تداول الأخبار والتصريحات الغير مؤكدة من قبل الصحفيين ، وعدم إعطاء التريند أهمية كبيرة لأنها تؤثر سلبا على حياة البعض بدون ذنب، وخاصة بحديثها الصحفيين الشرفاء، فقالت :" أتمنى أصحاب الشأن إن لم يتقوا الله في تصريحاتهم رجاء مني خاصاً للصحفيين الشرفاء عدم تداول الترندات لأنه يؤثر سلبا على حياة بني ادمين ليس لهم ذنب"، وطلبت ميما أن الجمهور سيعرف الحقيقة ليس من خلال منشور وكلام مؤثر، أو تريند تصدر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت إنه باستطاعتها كسب الرأي العام لكنها لن تدخل بمثل هذه النقاشات، ولم تتردد في إغلاق هاتفها بسبب الضغوطات التي تتراكم عليها بما يخص موضوع ابنتها وطليقها خالد، وعلقت"من الجمهور العادي أن يعلموا أن الحقيقة ليست وراء بوست أو كلام مكتوب وإني من السهل جدا أن أكسب الراي العام في صفي ولكن كما ذكرت لن أدخل في هذه الحرب مرة أخرى أنا أغلقت موبايلي والسوشيال ميديا من الصبح بسبب كمية التلفونات والسكرين شوت وشكرا".