طليقة تميم يونس تتهمه بالاغتصاب الزوجي: وهذا رد فعله
فتحت ندى عادل، طليقة المخرج المصري، الفنان تميم يونس، النار عليه، بخروجها بتصريحات نارية تعترف فيها بتعرضها للاغتصاب الزوجي، وذلك خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستغرام».
وظهرت ندى عادل في مقطع الفيديو وهي تبكي، مُعلنة أن متابعيها طلبوا منها الحديث عن الاغتصاب الزوجي، وأن الأمر ليس هينًا بالنسبة لها على الإطلاق، لأنه تجربة شخصية قاسية، كانت تحاول تجنبها.
كما أشارت إلى أنها غير سعيدة بعدم وجود حماية للناس من هذه الأمور في مصر، إضافة إلى أن الشيوخ يدافعون أحيانا عن الاغتصاب الزوجي.
وقالت طليقة تميم يونس، إنها تعرضت بشكل شخصي للاغتصاب الزوجي، وأنها تشعر بالضيق والغضب، لعدم وجود قانون في مصر لحماية الزوجة، كما أن هناك بعض الشيوخ يدافعون عن الاغتصاب الزوجي.
وأضافت: «فضلت عام كامل مش قادرة أواجه، ولما واجهته اعتذرلي وطلب مني أضربه عشان أكون أحسن».
وأكدت ندى عادل أنها قرأت على بعض المواقع أن الاغتصاب الزوجي لم يكن مجرما في الولايات المتحدة الأمريكية حتى السبعينيات من القرن الماضي لأن الزوج يمتلك زوجته، مؤكدة أنها تأمل في تغيير القانون و تجريم الاغتصاب الزوجي.
ودعت إلى إطلاق حملة لتغيير القانون وتجريم الاغتصاب الزوجي في مصر، وقالت: "الاغتصاب الزوجي حتى السبعينيات لم يكن مجرما في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبار أن الزوج يمتلك زوجته، لكن الأمر تغير هناك"، وطالبت بالتحرك لتغيير الوضع، قائلة: "عندي أمل لو فتحنا الموضوع واتكلمنا ممكن نغير القانون".
واختتمت: "عندي أمل إننا لو فتحنا الموضوع واتكلمنا فيه ممكن نعمل حاجة، أنا بيصعب عليّا إني مش عارفة اشتكي".
رد فعل تميم يونس على اتهامات طليقته:
ومن جانبه؛ قال تميم يونس، في مقطع فيديو نشره عبر "ستوري إنستغرام": "ردا على الحاجات اللي بتسمعوها دلوقتي وبتُنشر في الصحافة بقول للصحفيين.. ده محصلش، ومش هيحصل أبدا أبدا، وأنا أول مرة أسمع عن حاجة زي كده زييّ زيكم بالظبط، وعيلتي أول مرة تسمع عن حاجة زي كده".
وأضاف: "أنا مش هتخذ أي إجراء قانوني غير لما يبقى في تهمة واضحة وصريحة ومقدمة ضدي، وساعتها هتصرف بشكل قانوني ومش هعمل أي حاجة تانية، مش هكرر الأخطاء اللي أنا بقع فيها والناس بتستفزني عشان أقع فيها.. بس كده".
وكان تميم يونس، قد أعلن تعرضه للتحرش داخل عيادة طبيب شهير للأسنان في مصر قبل بضع سنوات، حيث كان يبلغ عمره وقتها 22 عاماً، وحكى تفاصيل الواقعة مؤكداً أنه هم بخلع سرواله لكي يحقنه الطبيب بالمخدر قبل علاج أسنانه، لكنه فوجئ بالأخير ينزع عنه السروال عنوة ويحاول ملامسته مما أصابه بحالة من الصدمة والذهول.
وكشف مخرج الإعلانات الشهير وصاحب أغنية "سالمونيلا" أنه عندما قام بتعنيف الطبيب بسبب تصرفه، أنكر الأخير الأمر تماماً واتهمه بإدعاء الأمر بسبب تأثره بمرض أسنانه، لكنه بعدها بسنوات انهار بالبكاء عندما شاهد لوحة إعلانية ضخمة تتضمن صورة للطبيب على أحد الطرق في القاهرة.
واعترف تميم يونس أنه أصر على إفصاح الواقعة تضامناً مع النساء اللاتي يكشفن عن وقائع تتعلق بتعرضهن للتحرش منذ سنوات، مؤكداً أن السكوت عن الأمر لسنوات لا يعني أنه لم يحدث أو أن ضحيته قد تخطاه بالفعل، وطالب في الوقت نفسه بإيقاف هذا الطبيب عن العمل وسحب ترخيصه المهني.
وقد أحيل هذا الطبيب للمحاكمة قبل عدة أشهر بالفعل، بناءً على دعاوى قضائية أقامها تميم يونس وآخرون.
دعاوى التحرش تطارد تميم يونس بعد أغنية سالمونيلا:
الفنان تميم يونس، اشتهر بأغنية «سالمونيلا» التي حققت نجاحا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي و«يوتيوب»، وأكد الفنان أن الأغنية ليست ضد المرأة كما اعتقد عدد من الفتيات بسبب كلماتها.
وأوضح يونس، في فيديو بثه عبر صفحته الشخصية، بأن الأغنية فيها سخرية من الشباب الرومانسيين الذين يقعون فى حب الفتيات، ولكن حينما يتم رفضهم تظهر عليهم الصفات الذكورية من إهانة والتقليل من مكانة المرأة.
وأشار إلى أنه كان يصعب عليه أن يكتب ذلك في وصف الأغنية حتى لا يتم حرقها على المستمع أو المشاهد قبل مشاهدتها.
أغنية «سالمونيلا» هي من غناء وألحان وكلمات تميم يونس وتوزيع محمد زهير وشارك في غنائها الفنان محمود العسيلي، وكان قد ذاع صيته في أغنية «إنتي أي كلام».
ولكن بعد موجة الهجوم الكبيرة على الأغنية، والتي اشتبكت معها مؤسسات حقوقية ونسوية مصرية وعربية، أعلن تميم يونس، مسح الأغنية من على كافة منصات التواصل الاجتماعي، تقديرًا منه للمرأة، واحترامًا للحملة المضادة التي أساءت فهم فحوى الأغنية.