طفل مسلسل الثمن يتصدر التريند بعد نزوحه: رزان جمال هي أمي

  • تاريخ النشر: منذ 5 ساعات
مقالات ذات صلة
جمال يوسف يتصدر التريند بعدما أعلن تعافيه من مرض السرطان
مسلسل حوبتي يتصدر التريند تعرف على قصته وأبطاله ومكان عرضه
مسلسل شباب البومب 10 يتصدر التريند أول أيام رمضان وهذه مواعيده

تصدر الطفل هادي مقداد الذي شارك في مسلسل الثمن، تريند محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع فيديو، وهو يتحدث عن نزوحه بسبب الحرب على لبنان، فضلاً عن علاقته النجمة رزان جمّال؛ وذلك بعد تخلي والدته البيولوجية عنه.

طفل مسلسل الثمن أصبح نازحاً

هادي مقداد، الذي خطف الأنظار في مسلسل "الثمن" بدوره في شخصية إبراهيم، وجد نفسه اليوم في مواجهة واقع مرير جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان. فقد تحول من طفل يحلم ويعمل بالفن إلى نازح اضطر لمغادرة منزله مع عائلته؛ بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في بلاده.

هذا التحول الدراماتيكي في حياته جاء نتيجة الحرب التي دمرت العديد من المناطق، ليكون مقداد مثالاً حياً للمعاناة التي يعيشها الكثير من الأطفال في ظل النزاعات.

وفي خضم هذه الظروف الصعبة، عبر هادي عن أمنيته في عودة لبنان إلى استقراره السابق، موضحاً في تصريحاته الأخيرة أنه يكن حباً عميقاً لوطنه. ورغم الظروف القاسية التي يمر بها، لم يفقد مقداد الأمل في غد أفضل، حيث يأمل أن يعود بلده إلى سابق عهده من السلام والأمان. 

العلاقة الوطيدة بين هادي ورزان جمال

من اللافت في قصة هادي مقداد هو العلاقة القوية التي تربطه بالممثلة اللبنانية رزان جمال، التي أدت دور "سارة"، والدته في مسلسل "الثمن".

فقد كشف هادي عن أنها ليست مجرد زميلة في العمل، بل أصبحت أشبه بوالدته الثانية، خاصة بعد أن تخلت عنه والدته الحقيقية منذ ثلاث سنوات. رزان تتواصل معه يومياً للاطمئنان على حاله، حيث يؤكد مقداد بأنها ترسل له الرسائل والفيديوهات بانتظام لتبقى على اطلاع دائم بأحواله، مشيراً إلى أنها تقدم له الدعم العاطفي والنفسي في هذه الأوقات الصعبة.

فيديو هادي مقداد طفل مسلسل الثمن:

This browser does not support the video element.

دور رزان جمال في حياة هادي

لا يخفى على أحد أن رزان جمال لم تكن مجرد ممثلة تشاركه العمل فقط، بل كان لها دور كبير في رعاية هادي خلال فترة تصوير المسلسل. وقد أوضح هادي في العديد من المقابلات أنها كانت تستضيفه في غرفتها الفندقية، وتلعب معه وتشتري له الألعاب والهدايا.

هذه العلاقة التي تجاوزت حدود العمل الفني تجسد كيف يمكن للفنانين أن يكونوا مصدر دعم وإلهام للأطفال الذين يمرون بظروف صعبة.

مأساة هادي مقداد مع والدته الحقيقية

ورغم كل هذا الدعم الذي يتلقاه هادي من رزان جمال، إلا أن حزنه الأكبر يكمن في علاقته بوالدته الحقيقية. فبعد أن تركته وشقيقه منذ ثلاث سنوات، انقطعت علاقتها بهما، ولم تعد تتواصل معهم.

وبحسب تصريحاته، فقد حاول هادي الاتصال بوالدته مراراً، لكنها تجاهلت محاولاته المتكررة. وفي مرة واحدة فقط ردت عليه، ووعدته بلقاء قريب، إلا أنها لم تفِ بوعدها، وحظرت اتصاله بعد ذلك، ما جعله يعيش حالة من الألم النفسي والشعور بالتخلي.

الجدير بالذكر أن تحول هادي مقداد من نجم يسطع في سماء الدراما اللبنانية إلى طفل يعيش مأساة النزوح. ورغم صعوبة الظروف التي يعيشها، إلا أنه يبقى متفائلًا بعودة لبنان إلى الاستقرار، ويستمر في تلقي الدعم النفسي من الأشخاص الذين يهتمون به، وعلى رأسهم رزان جمال. قصته تمثل نموذجاً حياً لمعاناة الأطفال في مناطق النزاع، وتذكرنا بأهمية دعمهم نفسياً وعاطفياً خلال الأوقات الصعبة.

من ناحية أخرى تواصل الفنانة رزان جمّال التحدث عن الحرب في لبنان، معلنة موقفها الإنساني الحزين ومطالبة بوقف الحرب فوراً، كما طلبت التوجه للجمعيات المختصة لتوجيه الدعم والتبرعات لبلدها.