طريقة استخدام زيت الزيتون لتعزيز الصحة
زيت الزيتون هو أحد أشهر أنواع الزيوت النباتية وأكثرها فائدة على الإطلاق. ينتج زيت الزيتون عن عصر ثمار الزيتون التي تنمو أشجارها في حوض البحر المتوسط.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد عُرِف منذ القدِم باستخدامه في الطبخ، كما استُخدم لأغراض علاجية وتجميلية جمة؛ نظرًا لما يشمله من مركبات غنية ذات خصائص علاجية. وها نحن الآن بصدد التعرف على طريقة استخدام زيت الزيتون لتعزيز الصحة العامة للجسم.
كيف يُستخدم زيت الزيتون لتعزيز الصحة؟
يُمكن استخدام زيت الزيتون بأكثر من طريقة لتعزيز صحة الجسم على النحو التالي:
- إضافة ملعقتين من زيت الزيتون البكر الممتاز إلى أيٍّ من أطباقك المفضلة (السلطة أو الجبن أو الفول أو دقة الزعتر) على البارد، وتناوله يوميًّا.
- إضافة ملعقة كبيرة من زيت الزيتون البكر الممتاز إلى كوب ماء وشربه كل صباح.
- كما يُمكن طهي الطعام أو عجن المخبوزات بزيت الزيتون، وهو صحي بالطبع مقارنةً بالزيوت النباتية الأخرى على عكس ما ينتشر في الآونة الأخيرة.
- كما يُمكن القلي في زيت الزيتون مع مراعاة عدم عرضه للنار لفترة طويلة. وفي هذه الحالة لن تحصلي على الفوائد الصحية لزيت الزيتون مكتملة، ولكن ستتجنبين الأضرار الناتجة عن استخدام الزيوت المهدرجة. [1]
وقد وُجِد أن الجرعة الاستهلاكية المُثلى التي يحقق بها الجسم الاستفادة الصحية من زيت الزيتون تتراوح من ملعقة إلى ملعقتين كبيرتين (ملعقة مائدة) فقط يوميًّا.
أنواع زيت الزيتون
عند شراء زيت الزيتون لأغراض صحية يُنصح بالتحقق من نوعه أولاً؛ إذ يوجد منه ثلاثة أنواع:
- زيت الزيتون البكر الممتاز: وهو الذي ينتج عن العصرة الأولى للقطفة الأولى من ثمار الزيتون. ويتميز بقوام وطعم مميزين، وحموضة نسبتها أقل من 0.8%.
- زيت الزيتون البكر: ويأتي في الدرجة الثانية بعد زيت الزيتون البكر الممتاز. يتغير قوامه وطعمه بنسبة بسيطة جدًّا قد لا يلاحظها إلا الخبراء. وتزيد نسبة حموضته قليلاً، إلا أنها تقل عن 2%.
- زيت الزيتون المكرر: هو زيت الزيتون الذي يخضع لعمليات التكرير التي تؤثر سلبًا على مكوناته ومركباته الصحية، وقد يُضاف إليه زيوت أخرى لتحسين مذاقه.
ويُنصح دائمًا باختيار نوع زيت الزيتون البكر الممتاز للحصول على فوائده الصحية كاملة، وفوائده التجميلية كذلك. [2]
الفوائد الصحية لزيت الزيتون البكر
يزخر زيت الزيتون البكر بالكثير من العناصر الغذائية التي تتمتع بخصائص علاجية جمة. وما زال العلم بصدد اكتشاف المزيد من هذه الفوائد. فمن أهم فوائده:
- غني بمضادات الأكسدة: فقد انتشر مؤخرًا الحديث عن مُضادات الأكسدة التي عرف عنها قدرتها على تخليص الجسم من السموم أو العناصر المؤكسدة (الشوارد الحرة)، ومن ثَم فهي تُحافظ على شباب الجسم وحيويته أطول فترة ممكنة، كما أنها تقوي مناعة الجسم وتقي من الإصابة بالأمراض المُزمنة. وقد اكتُشِفَ أن زيت الزيتون البكر الممتاز غني بمضادات أكسدة فائقة الفاعلية.
- غني بمضادات الالتهاب: فقد اكتشف الأطباء أن الأصل في كل الأمراض تقريبًا هو وجود التهاب لفترة زمنية طويلة؛ أي أن الالتهابات المزمنة تسبب مع الوقت أمراضًا. والرائع في زيت الزيتون أنه يحتوي على مركبات مُضادة للالتهاب يستطيع الإنسان الاستفادة منها في حالة المواظبة على تناول زيت الزيتون البكر الممتاز يوميًّا.
- غني بالدهون المشبعة: إذ يُعد زيت الزيتون مصدرًا صحيًا للحصول على الدهون المشبعة التي تساعد في الوقاية من عدة أمراض مثل السرطان وألزهايمر.
- يُحسن عملية الهضم: إذ وُجد أن زيت الزيتون غني بمادة البوليفينول التي تُغذي الميكروبكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء وتعزز توجدها، وهو ما يحسن بدوره من عملية هضم الطعام، ويؤدي إلى الشعور بالراحة، فضلاً عن أنه من فضل الملينات الطبيعة وأكثرها فاعلية.
- يقي من السكتة الدماغية: إذ يُساعد الاستهلاك المنتظم لزيت الزيتون على الوقاية من السكتة الدماغية. فوفقًا لدراسة أُجريَت على 140 ألف شخص، كان أولئك الذين يواظبون على تناول زيت الزيتون أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية مقارنةً بمن لا يتناولونه.
- يُعزز صحة القلب: وهذا ما أثبتته الدراسات التي أجريَت على متبعي حمية البحر الأبيض المتوسط؛ إذ لوحِظَ انخفاض معدل الإصابة بأمراض القلب بينهم. وهو ما يرجع لقدرة زيت الزيتون على المساعدة في خفض ضغط الدم، وتحسين بطانة الأوعية الدموية، وخفض معدلات الكوليسترول الضار.
- يرطب الجلد: يعتقد البعض أن تأثير زيت الزيتون على البشرة يظهر في حالة تطبيقه خارجيًّا فقط. لكن الحقيقة هي أن الحرص على تناول هذا الزيت يوميًّا يحسن من ملمس الجلد، ويُساعد على ترطيبه، ويقلل من ظهور التجاعيد المبكرة، فضلاً عن أنه يُغذي الشعر والأظافر، ويزيدهما قوةً وطولاً.
- لا يسبب السمنة: فالرائع هنا عزيزتي أنكِ تستطيعين الاستمتاع ب فوائد زيت الزيتون الصحية والجمالية، دون أن تكتسبي وزنًا زائدًا. فقد أُجريت دراسة استمرت لمدة 3 سنوات على 187 شخصًا، ووجدت أن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون لا علاقة له بزيادة الوزن، بل على العكس، فقد انخفض وزن بعض متبعيه مع زيادة نشاط الجسم وحيويته. [3]
شاهدي أيضاً: فوائد زيت الزيتون قبل النوم
شاهدي أيضاً: هل زيت الزيتون يبيض الوجه؟
شاهدي أيضاً: تقشير الشفايف بالسكر وزيت الزيتون