الطريقة الصحيحة لاستخدام حبوب منع الحمل
طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة
طريقة استخدام حبوب منع الحمل مع الرضاعة الطبيعية
تلجأ العديد من النساء لوسيلة لتأخير الحمل أو المباعدة بين الحمل والآخر، ومن أكثر الوسائل المستخدمة في وقتنا الحالي هي حبوب منع الحمل وهي عبارة عن نسخ مصنعة من هرموني الأستروجين والبروجسترون الأنثوي الذين يتم إنتاجهما بشكل طبيعي في المبايض، وتعتمد طريقة استخدام الحبوب على سبب منع الحمل والتي سنتعرف إليه في مقالنا هذا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة
تناول حبوب منع الحمل بالطريقة الصحيحة للحصول على الفائدة المطلوبة من استخدامها، ومن الطرق المعتادة لتناول حبوب منع الحمل هي تناول حبة واحدة يومياً لمدة 21 يوماً ثم أخذ استراحة 7 أيام، في خلال هذه الفترة يكون موعد الدورة الشهرية وبعد انتهائها يبدأ تناول حبوب منع الحمل مرة أخرى بعد انتهاء النزيف. [1] [5]
-هناك نوعين أساسين من الحبوب هما الحبوب المركبة والتي تتكون من هرمون البروجسترون وهرمون الإستروجين وهي التي يشيع استخدامها بين النساء المتزوجات فهي تعمل على منع الحمل عبر إيقاف عملية الإباضة كل شهر، والنوع الآخر هو الذي يتكون من هرمون البروجسترون ويصفها الطبيب لحالات خاصة. [1]
-أما عن طريقة استخدام حبوب منع الحمل لأول مرة من قبل المرأة من خلال ما يلي: [1]
- البداية من اليوم الأول: تبدأ المرأة في اليوم الأول من الدورة الشهرية بتناول الحبة الأولى من علبة الدواء المكتوب عليها البداية وهي حبة ذات فعالية عالية، وتستمر في تناول الحبوب كل يوم بالترتيب الصحيح وبنفس الوقت على مدار 28 يوما وخلال الأيام السبعة الأخيرة من تناول الحبوب التي يكون لونها فاتحاً تكون غير فعالة، يحصل نزيف للمرأة، وهذا لا يعني أنها تتوقف عن تناول الحبوب ولكن تستمر حتى نهاية الحبوب ثم البدء بالعبوة التالية سواء انتهى النزيف أو لا، لا تحتاج المرأة هنا لوسائل منع حمل إضافية. [1]
- البداية من يوم الخامس: تبدأ المرأة بتناول حبوب منع الحمل في اليوم الخامس من الدورة الشهرية أو قبل ذلك، ولكن أيضاً تبقى محمية من فرصة الحمل على الفور.
- البداية ما بعد اليوم الخامس: البدء بتناول حبوب منع الحمل بعد اليوم الخامس من الدورة الشهرية هذه الطريقة تتيح للمرأة أن تختار اليوم المناسب لها كي تبدأ في أخذ أقراص منع الحمل، والتي تكون جرعتها أيضاً قرص واحد باليوم ويتم تناولها في نفس الموعد يومياً دون تغيير، ولكن هنا الأمر يختلف عن الطريقة الأولى لأنها سوف تكون في حاجة إلى الواقي الذكري أثناء العلاقة الزوجية. [1] [5]
طريقة استخدام حبوب منع الحمل مع الرضاعة الطبيعية
-يصف الطبيب في هذه المرحلة حبوب منع حمل بحيث لا تؤثر على الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية وهي من نوع آخر وهي الحبة الصغيرة المعروفة (نوريثيدرون) تحتوي فقط على البروجسترون على عكس الحبوب المركبة، فجرعة البروجسترون لوحده أقل من التي تحتوي عليها الجرعة المركبة. [2]
-تعمل هذه الحبة الصغيرة بمنع وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، وبالتالي تمنع التبويض، لكن ليس دائماً من المحتمل أن تزيد الخصوبة بعد التوقف عن تناولها وللحصول على النتيجة المطلوبة يجب الالتزام بوقت أخذ الحبة. [2]
- وطريقة استخدام حبوب منع الحمل مع الرضاعة الطبيعية، يمكن تنفيذها من خلال ما يلي: [2]
- تبدأ الأم المرضعة بأخذ الدواء بعد الولادة من 6-7 أسابيع بعد التأكد من سلامة الحليب وكميته التي يأخذها الرضيع وتحسن الرضاعة الطبيعية لديها، وذلك إذا كانت ترضع رضاعة طبيعية كاملة أو شبه كاملة ولم تأتيها الدورة الشهرية.
- في حال لم يأتِ الحليب للأم ولم تقم بالرضاعة تتناول حبوب منع الحمل بعد 21 يوماً من الولادة.
طريقة استخدام حبوب منع الحمل بعد الأربعين
-تبدأ المرأة بعد سن الأربعين مرحلة جديدة من حياتها تستمر أربع سنوات أو خمساً أو ربما أكثر وتنتهي بانقطاع الحيض، وتعتبر هذه الفترة حساسة من حياة المرأة بحدوث حمل مفاجئ ، ومن المعروف أيضاً أنه في مثل هذا العمر تتعرض الدورة الشهرية لخربطة بموعدها بالتأخير أو التقديم بسبب الاضطراب الذي يحصل في المبيضين، وخاصةً أن الحمل بعد سن الخامسة والأربعين غير مرغوب فيه من الناحية الصحية والطبية التي سوف تؤثر على الأم وجنينها، لذلك استخدام وسائل منع الحمل أهمية كبرى في الأشهر والسنوات التي تسبق انقطاع الدورة الشهرية. [3]
-ومن وسائل منع الحمل التي تستخدم في هذه المرحلة الحبوب، بحيث لا تأخذ هذه الحبوب إلا بإشراف الطبيب المختص وذلك للأضرار التي تزيد من نسبتها في هذا السن قد تعاني المرأة من أمراض عديدة مع تقدم العمر مثل زيادة الوزن، أو أمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم، لذلك يجب أن تأخذ تحت الإشراف والمتابعة، وقد ينصح الطبيب بطريقة استخدام التالية: [3]
- الخيار الأفضل لحبوب منع الحمل لها الحبوب المركبة من البروجسترون وخاصةً إذا كان معدل الإستروجين عالياً، وطريقة استخدامها تأخذ من اليوم الأول أو الخامس من الدورة وتستمر بالحبوب وحتى أن انتهت ولم تأتي الدورة الشهرية في منطقة الحبوب الوهمية.
موانع استخدام حبوب منع الحمل
على الرغم من اعتبار حبوب منع الحمل آمنة لأغلب النساء، ولكن لا ينصح به للبعض الآخر في الحالات التالية: [4] [5]
- لا ينصح باستخدامها لدى النساء المدخنات بعمر 35 فما فوق.
- إصابة المرأة بالجلطات أو التخثرات الدموية.
- تعاني من بعض الأمراض المزمنة أهمها ارتفاع ضغط الدم غير المنتظم أو داء السكري.
- الإصابة بأمراض خطيرة في القلب أو الكبد.
- الإصابة بسرطان الثدي أو سرطان الرحم.
- إذا كانت تعاني من بعض المضاعفات الصحية التي تنتج عن الكلى والأعصاب.
- إذا كانت تعاني الأم من حالة من الاكتئاب، لأن حبوب منع الحمل من الآثار الجانبية لها زيادة فرصة الاكتئاب وتغير الحالة المزاجية لدى الأم بسبب الهرمونات.
- إذا كانت تعاني من الشقيقة أو الصداع النصفي المرتبط بالأورة وهي عبارة عن سلسلة من الاضطرابات الحسية التي تحصل قبل حدوث نوبة الصداع بوقت قصير، لذلك لا ينصح لها باستخدام حبوب منع الحمل لأنها تزيد من الصداع بشكل مزعج أكثر.
- ظهور آثار جانبية من استخدام حبوب منع الحمل لبعض من النساء مثل حدوث نزيف في الفترات الواقعة بين الدورة والأخرى، أو قد تشعر بالغثيان المستمر من تناول الحبوب لا يزول بأي طريقة، أو انخفاض الرغبة الجنسية لدى بعض النساء من تناول الحبوب، أو حدوث إفرازات مهبلية ذات رائحة ولون مؤذية. [4]
- تناول حبوب منع الحمل خلال الرضاعة للأم المدخنة، فالتدخين يزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
وبذلك قد تختلف طريقة استخدام حبوب منع الحمل للنساء باختلاف الحالة والعمر والوضع الصحي، وبعض النساء قد تعاني من أعراض حبوب منع الحمل وآثارها الجانبية والتي تختلف باختلاف نسبة الهرمونات الموجودة فيها، وعندها يجب استشارة الطبيب لاستبدال الدواء بدواء آخر مناسب للحالة،هنالك خيارات كثيرة لاختيار وسيلة أخرى لمنع الحمل تتناسب مع راحتها.