طارق الشناوي مدافعاً عن مني زكي في فيلم أصحاب ولا أعز ليست سقطة
دافع طارق الشناوي، الناقد الفني، عن الفنانة مني زكي وعن فيلم "أصحاب ولا أعز"، والذى واجه الكثير من الاتهامات اللاذعة منذ عرضه علي منصة نيتفلكس، وأنه يروج للجنسية المثلية، حيث منذ إذاعة الفيلم ووجوه له الكثير من الإنتقادات في المجتمع المصري، وهو الأمر الذى دافع عنه الناقد الفني معتبراً أنه عمل فني ليس لديه أى مشاكل درامية.
طارق الشناوي أصحاب ولا أعز أحداثه في لبنان
وقال طارق الشناوي، إن هذا الفيلم لن يتم إذاعته كعرض عام وإنما سيجري بثه على المنصة فقط، لذلك من يريد مشاهدة الفيلم عليه أن يمر بثلاث حواجز، لافتاً إلى أن الفيلم عربي وليس مصري وتجري أحداثه الدرامية في لبنان خلال فترة جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وأضاف "الشناوي" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، والمذاع على فضائية الحياة، تعليقاً على الجدل الذي آثار حول الفيلم، وتسبب في غضب الكثير حيث أشاع مشاهدي الفيلم على المنصة أنه يدعو ويروج للمثلية الجنسية، إضافة إلى الغضب من الفنانة مني زكي لأحد أنواع الخمور خلال عرض الفيلم، إن هذا الفيلم درامياً بدون مشاكل وليس هناك أى عيب أخلاقي حتى يتم محاسبة الأبطال.
مشاركة مني زكي ليست سقطة أخلاقية
ودافع عن مشهد قيام الفنانة مني زكي بشرب الخمور في أحداث الفيلم، أن هناك مليون فيلم الفنانين بيشربوا الخمر، فهي ليست الوحيدة التي ظهرت وهي تشرب الخمور، مؤكدًا أن الفيلم لا يروج للمثلية، مستنكراً حالة الجدل التي أثيرت بشأن الفيلم ، وإشارة البعض إلى أن الفيلم يعتبر ترويجا للمثلية الجنسية، موضحًا أن عدد كبير ممن انتقدوا الفيلم لم يشاهدوه أصلاً ولكن الجميع شارك في الهجوم على السويشال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي.
الفيلم لا يروج للمثلية الجنسية
وأوضح أن ما يروج عن الفيلم أصحاب ولا أعز وأحداثه غير صحيح إضافة إلي أنه يرفض أن يتم التحدث عن أن مشاركة منى زكي في هذا الفيلم سقطة أخلاقية، "قائلا:"يعني هو لو فنان شرب خمرة في أحد المشاهد الدرامية أو السينمائية نقول عليه وقع في سقطة أخلاقية؟ هل ده أمر منطقي؟ ده أمر غير منطقي على الإطلاق؛ لأن الممثل يؤدي دورا ولا يصح أن نخلط بين الخيال والواقع".
وزارة الثقافة ليس لها ولاية على فيلم أصحاب ولا أعز
وأكد أن وزارة الثقافة والمصنفات والرقابة لا ولاية لها على ما يعرض عبر منصة نتفليكس؛ لأن المنصة لا علاقة لها بالدولة المصرية مطلقا، كما أن الفيلم لم يتم تصويره في مصر مطلقا، وشاركت فيه الفنانة منى زكي، وأجواء الفيلم والحوار لبناني، والمخرج لبناني، موضحًا أن مفردات الحوار في الفيلم لبنانية ومختلفة عن مصر.
أصحاب ولا أعز مقتبس من فيلم إيطالي
وأكد أحمد سعد الدين، الناقد الفني، إن الفيلم مقتبس من أحد الأفلام الإيطالية، قائلاً:"ما شوفت النسخة التانية لقيت أن الإبهار اللي شوفته قدامي لا ينسب لصانع الفيلم ولكن ينسب لصانع الفيلم الأصلي وهو الفيلم الإيطالي، والحوار نفسه مش فوتو كوبي، لا ده إحنا لو بنشف الخريطة هيطلع زيه بالظبط، وإيه العائد بالنسبة ليا".
وأرجح "سعد الدين" سبب الهجوم على الفنانة منى زكي بشكل مكثف بعد عرض الفيلم، أنها تحدثت عن السينما النظيفة وأيدت هذه الفكرة سابقاً، في حين لم تحترمه في الفيلم الجديد، لذلك اتاخد عليها ازاي كنتي بترفضي قبل كده وجايه تقبلي دلوقتي، لافتاً إلى أن المنع ليس حل في أي زمان أو مكان لأن المنع خطأ مليون%، ويجب محاربة الفكر بفكر والفيلم بفيلم، ولا يجب منعه ولكن يجب عدم الترويج لبعض الأفكار غير المناسبة للمجتمع المصري".