صورة نادرة لـ بطاقة الفنانة نادية لطفي.. وسر اسم «بولا»
رحلت الفنانة الكبيرة نادية لطفي عن عالمنا، عن عمر ناهز الـ 83 عامًا داخل إحدى المستشفيات وذلك بعد صراع طويل مع المرض.
كانت الفنانة الراحلة قد تدهورت بشكل كبير قبل وفاتها، بعد أن بدأت تتحسن حالتها بعد استعادت وعيها بشكل طفيف وبدأت التحرك، لكنها توفيت.
وانتشرت صورة نادرة للبطاقة الشخصية للفنانة نادية لطفي صادرة عام 1964، نشرها موقع “في الفن”، حيث جاء اسمها الحقيقى بولا محمد مصطفى شفيق، وولدت في الثالث من يناير عام 1937 في منطقة الوايلي بمحافظة القاهرة، وكانت تقيم في 19 شارع البستان عابدين.
وجاء رقم البطاقة 16740، وصادرة من مكتب السجل المدني “عابدين”، من محافظة القاهرة، وكان مقررًا أن ينتهي العمل بها في 30 يوليو 1969.
يذكر أن نادية لطفي اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وهو من قدمها للسينما، وهو من اختار لها الاسم الفني نادية لطفي، اقتباسًا من شخصية فاتن حمامة، “نادية” في فيلم “لا أنام” للكاتب إحسان عبد القدوس.
ويشهد لها الشاعر الفلسطينى الشهير عز الدين المناصرة، قائلًا: “نادية لطفي كانت امرأة شجاعة عندما زارتنا خلال حصار بيروت عام 1982، وبقيت طيلة الحصار حيث خرجت معنا في سفينة شمس المتوسط اليونانية إلى ميناء طرطوس السوري حتى وصلنا يوم 1-9-1982”.
كانت نادية لطفي قد تزوجت 3 مرات الأولى من ظابط البحرية “عادل البشاري” الذي أنجبت منه ابنها الوحيد أحمد وكان وعمرها أقل من 20 سنة “للهرب من تحكم والدها الذي رفض تمثيلها نهائيا” وكان جار لعائلتها، واستمر زواجهما مدة قصيرة.
وتزوجت للمرة الثانية من المهندس إبراهيم صادق، وهو شقيق الدكتور حاتم، زوج منى ابنة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، وانتهى الزواج بعد 6 سنوات بالطلاق.
ثم تزوجت للمرة الأخيرة من محمد صبري، المعروف وقتها بأنه كان “شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال” وتعرف إليها أثناء قيامها بتصوير فيلم “سانت كاترين” وكان هو يستعد لتصوير فيلم له أيضا، فعرض عليها الزواج، لكن الزواج مر بتوترات، انتهت بالطلاق بعد أشهر قليلة من شهر العسل.
التدوينة صورة نادرة لـ بطاقة الفنانة نادية لطفي.. وسر اسم «بولا» ظهرت أولاً على نجوم إف إم.