صور: نادين الراسي تواجه أبشع الحروب من طليقها وتقاتل بكل قواها لأجل حضانة طفليها
- تاريخ النشر: الخميس، 07 يوليو 2016
- مقالات ذات صلة
- صور: نادين الراسي في المحكمة بسبب حضانة طفليها وطليقها ينشر لهما صورة صادمة!!
- صور اللقاء الأول بين نادين الراسي وطليقها بعد حصولها على حضانة طفليها
- نادين نجيم ترد على الشائعات حول حضانة طفليها
مع اقتراب موعد النطق بدعوى حضانة طفلي النجمة اللبنانية نادين الراسي التي تقاتل لأجلهما والتي كانت قد أعلنت من خلال لقاء مصور خاص بليالينا بأنها أم، وبأن الأم لا تُحرم من أولادها، وأن لا أحد جدير بتربيتهما غيرها بحكم تواجد طليقها خارج لبنان، لافتة بأنهما حين يكبران يحق لهما الاختيار عندها بالبقاء معها أو مع والدهما، مشيرة بأن صيصانها لها وأنها ستدافع عنهما بكل جوارحها، يبدو بأن حرباً ضروساً بدأت تشتد، تُتستعمل فيها كل الوسائل الأخلاقية وغير الأخلاقية.
وفي التفاصيل، وقبل موعد الجلسة التي ستتم في 12 الشهر الجاري أي بعد أيام، تواجه النجمة اللبنانية أبشع الحروب والتهم من قبل طليقها ما اضطرها للرد على الشائعات وعلى البيان الذي أصدره طليقها جيسكار أبي نادر، والذي اتهما فيه بأنها تمتهن التمثيل في حياتها كما في مهنتها، وبأنها غير مخّولة لتربية ولديه، وأن الفيديو الذي انتشر وهو يفاوض أهلها على مبلغ 100ألف دولار لقاء تنازله عن دعوى الحضانة هو محض افتراء. وبأن هذا التفاوض جاء في إطار المصالحة قبل الدعوى، وذلك لقاء التنازل عن حصة الشقة، وبأنه لن يتنازل عن حضانة طفليه أبداً.
البيان الذي صدر عن محاميها نفت فيه نادين بأن التفاوض ومحاولة حل النزاع العالق بينها وبين طليقها يتم بالطرق الحبية إنما بالطرق المادية، آسفة لما آلت إليه الأمور، تاركة الأمر للمراجع الرسمية لحسم موضوع الخلاف وتبيان الحقيقة التي تخصها وحدها دون غيرها من الذين يحاولون النيل من شهرتها.
خاتمة بيانها بتعليق صارم قائلة :
(بالنسبة لموضوع مؤهلاتي وكفائتي وأخلاقي المتعلقة بحقي المقدس لحضانة ولدي فأترك الأمر أيضاً لتقدير القضاء وليس لمن امتهن البيع والشراء).
...ختاماً وبعيداً عن أي تدخل في الحياة الشخصية للطرفين والمشاكل التي تدور بينهما، يبقى أن نشدد على نقطة واحدة وهي مصلحة الطفلين التي تأتي أولاً وأخيراً، والتي كما نلمس من خلال الصور السابقة وغير اللائقة التي نشرها جيسكار لهما، وطريقة التعامل والحديث المسيء بحق أم أولاده، لا شك بأنها نقاط سلبية وغير مشجعة ليكون حاضناً لطفليه في هذه المرحلة من عمرهما الدقيق. هذا عدا عن أن غريزة الأمومة منذ فجر التاريخ إلى اليوم تُدعّم موقف نادين في هذه المسألة الحساسة، التي يبقى للقضاء العادل الحكم فيها انطلاقاً من كل ما نُشر وما تقدم.