صور نادرة لكوكب الشرق أم كلثوم في ذكرى وفاتها
-
1 / 53
يصادف اليوم الذكرى 39 لوفاة سيدة الغناة العربي وكوكب الشرق أم كلثوم والتى وافتها المنية يوم 03/02/1975 بمستشفى المعادي للقوات المسلحة، بعد معاناة مع مرض الفشل الكلوي أعقبه نزيف في المخ أدى إلى وفاتها، حيث غاب أعذب صوت مرّ على الفن وبقي يغرد حياً على مدى خمسين عاماً ولازال.
تم تشييع الجثمان يوم الخامس من شباط/ فبراير فى جنازة مهيبة هي أكبر جنازة لفنان عربي على مر التاريخ حيث شارك فى الجنازة أكثر من مليون شخص ظلوا يطوفون بالجثمان فى شوارع القاهرة عدة ساعات قبل أن يصلى عليها في مسجد الحسين ليوارى جسدها الثرى بعد ذلك في مقبرة عائلتها التي جهزتها بنفسها.
أم كلثوم هي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، ولدت عام 1898 في محافظة الدقهلية لأب يعمل مؤذن في قرية طماي الزهايرة واعتنى والدها بتحفيظها هي وأخيها خالد جميع القصائد والموشحات والأناشيد الدينية التي كانت تغنيها أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها.
عام 1916 تعرف والدها على الشيخ زكريا أحمد وأبو العلا محمد وكانت هذه المعرفة نقطة تحول في حياة أم كلثوم حيث أقنعا والدها بالإنتقال إلى القاهرة بصبتها لتنطلق مسيرة فنية عامرة بالأغاني والطرب.
السيدة أم كلثوم أشهر من أن تُعرف ولكن يتوجب إعطاء لمحة عن أعمالها ورصيدها الفني العامر حيث قدمت للسينما 6 أفلام غنائية هي: وداد، نشيد الأمل، دنانير، عايدة، سلامة وفاطمة.
رصيدها من الأغاني قارب 300 أغنية تنوعت بين الأناشيد الدينية والأغاني الوطنية والرومانسية تعاملت من خلالها مع أبرز الشعراء والكتاب منهم أحمد رامي، أحمد شوقي، حافظ ابراهيم، بيرم التونسي، أحمد شفيق كامل وغيرهم الكثير ومن الملحنين على سبيل المثال لا الحصر زكريا أحمد، رياض السنباطي، كمال الطويل، محمد الموجي ومحمد القصبجي.
مر فنها بمراحل تطور مختلفة أبرزها اعتباراً من بداية الستينات وحتى وفاتها حيث أدخلت أنماط موسيقية جديدة إلى فنها من خلال تعاملها مع أهم ملحني ذلك الوقت منهم محمد عبد الوهاب وبليغ حمدي.
رحم الله كوكب الشرق أم كلثوم التي ما زالت تمتع الملايين بفنها العريق والمحترم.
شاهد المزيد: