صور مكسيم خليل كاريس بشار وعبد المنعم عمايري في كواليس "غداً نلتقي"
-
1 / 8
انتهى نجوم مسلسل "غداً نلتقي" مكسيم خليل، كاريس بشار، وعبد المنعم عمايري رسمياً من تصوير آخر مشاهد العمل تحت إدارة المخرج رامي حنا. المسلسل الذي كتبه إياد أبو الشامات والذي أنتجه شركة كلاكيت للإنتاج الفني، جرى تصويره في لبنان ويتناول حياة نازحين سوريين في لبنان ومآسيهم وبحثهم عن حياة ذاتهم واصطدامهم بواقع أليم يجبرهم على التفكير بهجرة ثانية من المكان الذي هجروا إليه من بلدهم الأصلي.
عن العمل قال مكسيم أن المسلسل يحمل رسائل مؤثرة لكل ذي رأي في المعادلة السورية، ويرى أنه يصور حالة السوريين في الحرب الحالية ويقدم وجهات نظر الناس برغم تضاربها.
" لا بد من المشاركة في هذا المسلسل، وأداء أي دور فيه ولو كان دورا يخالف رأيك في السلطة القائمة أو أي طرف آخر، فطالما هناك اختلاف في هذا العمل عن كل الأعمال الأخرى في التعاطي مع المسألة السورية، يصبح من الواجب المشاركة".
ويضيف:" هو عمل مهم بل هو ضرورة حتمية في هذا الوقت، وأرى أنه أفضل لنا أن نجسد الواقع من أن نهرب من هذا الواقع، سواء أظهرنا في العمل مؤيدين لوجهة نظر هذا الطرف أو معارضين لها، وكذلك بالنسبة للطرف الآخر، فالرسالة في النهاية يجب أن تصل وهي رسالة إنسانية في الدرجة الأولى".
شاهدي أيضاً: صور مكسيم خليل يقلد قصي خولي فهل نجح؟
وعن شخصيته في العمل يقول:" ألعب دور جابر الذي يكون شاباً عصامياً موالياً للنظام الحاكم في سورية ويؤمن بكل أفكار الناس الموالين لأسباب مختلفة".
أما النجم عبد المنعم عمايري مسلسل فقال :" غداً نلتقي أكثر عمل يصف الحالة السورية الراهنة، ويصور المصير المشترك للشعب السوري بكافة أطيافه، مثنياً على الإنتاج الكبير للمسلسل وعلى الإخراج، فضلا عن النص الذي وصفه بالاحترافي.
وقال عمايري إن النص الذي قرأه كان أكثر ما شدّه إلى المشاركة في العمل مشيراً أن الحبكة التي حُبك بها السيناريو عالية الدقة وتدخل في عمق الحالة السورية في الآونة الحالية.
وتابع:" ليس سهلا تصوير حالة السوريين المهاجرين إلى خارج البلاد وتجمعهم في منطقة واحدة في بلد جار، كما ليس من السهل الإحاطة بكل الأحلام لدى كل مواطن ممن هاجروا، لكن في "غدا نلتقي" كل شيء متوفر بطريقة مدهشة تستحق التوقف عندها".
وعن شخصيته في المسلسل كشف عن أدائه لشخصية محمود "شاعر وكاتب رواية يمضي وقتاً في كتابة رواية مهمة لكنه وبينما هو متوجه إلى دار نشر لطباعتها، يضيع الرواية في السيرفيس، فيضيع معها الحلم".