صور مروة محمد ممثلة عائلة الحاج متولي داخل دار إيواء

شقيق الممثلة المصرية كشف للجريدة المصرية أن ظروفه المادية لم تسمح بعلاج شقيقته، موضحاً أنه كلما أعادها إلى المنزل تفر هاربة مرة أخرى.

وقال شقيق الممثلة المصرية عنها، إنها كانت شخصاً اجتماعياً يحب التعامل مع الناس، وشاركت في تمثيل عدد من المشاهد في أكثر من مسلسل، إلا أنها بعد وفاة والديها تعرضت لصدمة نفسية كبيرة، ثم أصبحت شاردة الذهن في أغلب الأوقات، وتنزل للجلوس في الشارع وحدها، ليتصاعد الأمر بعد ذلك وتبدأ في دخول في مناوشات مع المارة وتتخذ من الرصيف بيتاً لها.

تبني حالة مروة محمد

كشفت مؤسسة “معانا نبني لإنقاذ حياة إنسان” عن تدخلها لتبني حالة الممثلة مروة محمد، التي ظهرت كممثلة صامتة في مسلسل “عائلة الحاج متولي”.

وأعرب المهندس محمود وحيد، رئيس المؤسسة، عن استنكاره للموقف الذي واجهته مروة محمد، بعد إهمال شقيقها لها وتركها تعيش في الشوارع دون اكتراث منه بوضع الحياة الشاق الذي تقاسيه شقيقته.

وقال في تصريحات تليفزيونية، إنه يرحب باستقبال مروة محمد في دار “معانا لإنقاذ إنسان” فور حصوله على العنوان الصحيح للوصول إليها في مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة.

وشدد على أن قصة مروة محمد مؤلمة، ويجب تصحيح مفهوم “صلة الرحم”، حتى لا نرى مثل هذه الوقائع، مؤكداً أن الجمعية ستتكفل بها وتتبناها.

من جانبه، قال ساهر محمد، شقيق الفنانة مروة التي تحولت من فنانة إلى مشردة، إن مروة شقيقته تسكن الآن أسفل شجرة ولا يستطيع مساعدتها.

وأضاف: “أنا عملت ليها مشمع تحت شجرة لأني مش قادر أوفر لها سكناً، أنا على قد حالي وكان معي توك توك واتسرق والآن أنا شغال على توك توك بتاع شخص آخر.. وساكن في أوضتين بالإيجار مع زوجتي وعيالي.. ومفيش مكان أوديها فيه”.

وأضاف في تصريحات تليفزيونية، أن أبناءه يخافون من شقيقته نظراً لعصبيتها الشديدة وعدم سيطرتها على أفعالها.

وأردف: “عيالي بيخافوا منها.. وأنا طول النهار رايح جاي عليها.. بس مفيش في أيدي حاجة ليها فترة كبيرة في الشارع منذ أكثر من سنتين.. أهلنا موجودون لكن محدش بيدور على حد دلوقتى”.

وأشار إلى أن شقيقته كانت تعمل في مجال التمثيل قبل 20 عاما من الآن، ولكن الآن مشردة في الشارع والجميع يخاف منها نظراً لحدتها الشديدة وعدم سيطرتها على تصرفاتها.

مسلسل عائلة الحاج متولي

مسلسل عائلة الحاج متولي، واحد من أشهر المسلسلات المصرية للنجم الراحل، نور الشريف،  التي ناقشت موضوع العلاقات الزوجية وتعدد الزوجات، وعرض المسلسل الشهير  في شهر رمضان من عام 2001، وحقق نسبة مشاهدة كبيرة على مستوى الوطن العربي، كما أثار الجدل حول فكرة العمل التي وجدها البعض تشجع على تعدد الزوجات، فيما رأي آخرون أن العمل اجتماعي كوميدي يناقش فكرة التعدد على نحو هزلي ساخر.