صور الأمير عبد المتين وزوجته في رحلة صيد بمناسبة عيد زواجهما
احتفل الأمير عبد المتين، الابن الرابع لسلطان بروناي حسن البلقية، بزواجه على أنيشا عيسى كاليبيتش في يناير 2024، بحفل زفاف ملكي استمر عشرة أيام، وفي أول ذكرى لزواجهما، اختار الزوجان منطقة كوتسوولدز الريفية في إنجلترا وجهة للاستمتاع بجمال الطبيعة وممارسة رياضة الصيد التقليدية، التي تُعد جزءاً من التراث الإنجليزي العريق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عيد زواج ابن سلطان بروناي
نشر الأمير عبد المتين صورة حديثة على حسابه في إنستغرام، يظهر فيها برفقة زوجته أنيشا خلال رحلة صيد في كوتسوولدز، حيث ارتدت أنيشا جاكت عملياً يشبه تصميمات علامة Alan Paine المعروفة بملابسها المخصصة للأنشطة الريفية.
هذا الاختيار يعكس حرصها على التناغم مع البيئة الريفية للمنطقة التي تشتهر برياضة الصيد التقليدي مثل صيد الطيور المائية والصيد بالصقور.
زفاف ملكي أسطوري: بداية الحكاية
وبحسب التقارير، فقد ارتبط الأمير عبد المتين وأنيشا بعلاقة امتدت عامين قبل الزواج، أنيشا، حفيدة بيهين داتو عيسى، أحد أقرب مستشاري سلطان بروناي، أبهرت الجميع بجمالها خلال مراسم الزفاف التي تضمنت ارتدائها للحجاب التقليدي في بعض المناسبات.
كان زفاف الأمير عبد المتين وأنيشا واحداً من أبرز الأحداث الملكية لعام 2024، استمر الاحتفال عشرة أيام، حيث بدأت مراسم الزواج بحفل تقديم الأمر الملكي، تلاه حفل رسمي في مسجد السلطان عمر علي سيف الدين يوم 11 يناير، وقد شهدت العاصمة بروناي استعدادات ضخمة، حيث زُينت الشوارع بصور العروسين، وحضرت وفود من مختلف أنحاء العالم لمشاركة العائلة المالكة فرحتها.
أنيشا عيسى كاليبيتش، حفيدة بيهين داتو عيسى، أحد مستشاري السلطان المقربين، خطفت الأنظار بجمالها وإطلالاتها المميزة خلال الاحتفالات، رغم أنها ليست محجبة عادة، ظهرت خلال مراسم الزفاف بزي ماليزي تقليدي محتشم يتضمن الحجاب، وهو ما يعكس احترامها للتقاليد الملكية في بروناي.
حياة الأمير عبد المتين: بين التواضع والفخامة
رغم حياة الفخامة التي يعيشها الأمير عبد المتين، والتي تشمل الطائرات الخاصة واليخوت الفاخرة، إلا أنه يتميز بشخصية متواضعة. وصفته مجلة جي كيو تايلاند بأنه "شاب متواضع لا يحب التباهي بثروة عائلته"، وأشارت إلى اهتمامه بمشاركة اهتماماته مع عائلته وأصدقائه بدلاً من التركيز على المظاهر.
الصيد في منطقة كوتسوولدز
تتمتع منطقة كوتسوولدز بتاريخ طويل في ممارسة رياضات الصيد التقليدية، التي كانت جزءاً لا يتجزأ من ثقافتها الريفية، من بين هذه الرياضات، يُعتبر الصيد بالصقور من أقدم الأنشطة، حيث كان يُمارس منذ العصور الوسطى كوسيلة نبيلة للصيد، يتطلب هذا النشاط تدريباً دقيقاً للصقور ومهارة في تعقب الطرائد.
بالإضافة إلى ذلك، اشتهرت المنطقة بـصيد الطيور المائية، مثل الأوز والإوز البري، نظراً لوجود المسطحات المائية والبيئات المناسبة لتكاثر هذه الطيور، كان هذا النوع من الصيد يُمارس تقليدياً لتوفير الغذاء ولأغراض ترفيهية.
كما كان صيد الغزلان نشاطاً شائعاً في كوتسوولدز، خاصة في الغابات والتلال التي توفر موائل طبيعية لهذه الحيوانات، كان هذا الصيد يُعتبر رياضة نبيلة ومصدراً للحوم والجلود.
على الرغم من أن بعض هذه الأنشطة قد تراجعت مع مرور الزمن وتغير القوانين البيئية، إلا أن تاريخها لا يزال جزءاً مهماً من تراث كوتسوولدز الثقافي، إذ تُمثل هذه الأنشطة جزءاً من التراث الثقافي والطبيعي للمنطقة، وتجذب عشاق الرياضات التقليدية والطبيعة على حد سواء، من سكان المنطقة المحليون وأيضاً من السياح الذين يقصدون الوجهة خصيصاً للاستمتاع بها.
شاهدي أيضاً: حفل زفاف أسطوري ومبهر لابن سلطان بروناي