صدور نتيجة تشريح جثة فرح قصاب وهذا هو سبب الوفاة
أعلن المدعي العام التمييزي القاضي سمير حمود أن التقرير الخاص بنتيجة تشريح جثة فرح قصاب صدر، وكشف أن سبب وفاتها هو إصابتها بجلطة رئوية.
شاهدي أيضاً: مستشفى نادر صعب تصدر بيانها الأول للتعليق على حادثة وفاة فرح قصاب
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكد سمير حمود في اتصال مع "الوكالة الوطنية للإعلام" أن التحقيقات مازالت جارية، لمعرفة سبب إصابة المتوفية فرح قصاب بهذه الجلطة، وإذا كان من الممكن تلافيها من عدمه.
وأضاف سمير حمود إلى أن النيابة العامة في انتظار تقرير من نقابة الأطباء، مضيفاً أن التحقيقات من الناحية الطبية مستمرة للتوصل لمعرفة الحقيقة كاملة.
ومازالت قضية وفاة فرح قصاب في مستشفى الطبيب نادر صعب من جراء عملية شفط دهون تثير اهتمام الرأي العام، لتكون آخر مستجدات الوضع هو الفيديو المسرب الذي أذاعته قناة الجديد للمتوفية بعد خروجها من غرفة العمليات، وإصدار مستشفى نادر صعب بيانها الأول تعليقاً على الحادث.
وكشف الفيديو المسرب لفرح قصاب إنها خرجت من غرفة العمليات تقريباً في تمام الساعة العاشرة و48 دقيقة، بينما نقلت إلى المستشفى "سيدة لبنان" لإنقاذها من الموت في تمام الساعة الخامسة إلا ربع، أي بعد ست ساعات تقريباً من خروجها من العمليات.
كما صرحت صديقة فرح قصاب تفاصيل عن حادث الوفاة، لتؤكد أن صديقتها توجهت إلى مستشفى نادر صعب لكي تصلح عملية تجميلية خاطئة خضعت لها في فمها، بالإضافة لعملية شد ترهلات الصدر تقريباً، وعندما ذهبت للطبيب تحدث معها عن عملية شفط الدهون بطريقة حديثة تعتمد على حقن منطقة البطن بالبوتوكس ويتم العلاج بالليزر وأن هذه العملية لا تستغرق أكثر من 40 دقيقة.
وفي ذات الصدد، علق رجل الأعمال جواد قصاب على وفاة ابنته فرح، مؤكداً على إنه لم يكن يعلم بنيتها في الخضوع لعملية شفط دهون، لأنه لو كان يعلم ذلك لكان رفض الفكرة، بحسب تصريحه للنهار.
وأضاف والد فرح قصاب أن ابنته ذهبت للطبيب لإجراء عملية شفط دهون من بطنها، إلا إنه أقنعها لإجراء شفط كامل لجسدها، ليجري لها خمس عمليات دفعة واحدة مقابل 50 ألف دولار.
وكانت السيدة فرح قصاب قد نقلت إلى مستشفى "سيدة لبنان" في محاولة لإنقاذها، إلا إنه وصلت ميتة بعد إصابتها بجلطة دهنية بعد العملية، وهي من الجلطات النادرة الحدوث.
وفي ذات السياق، أصدرت مستشفى نادر صعب بياناً يطلب فيه من وسائل الإعلام توخي الحذر فيما يتم كتابته، وعدم استباق الأحداث لأن الواقعة برمتها تحت طور التحقيق.