صدمة تكشف وفاء الجمهور لسيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد
أظهرت شائعة وفاة الفنانة الكويتية القديرة، حياة الفهد، الملقبة بسيدة الشاشة الخليجية، استياءً واسعًا لجمهور الفنانة وزملائها من المحيط للخليج.
وأوضح انتشار إشاعة خبر وفاتها في وسائل الإعلام، عن مدى شعبيتها بين الشعوب العربية، وخاصة في منطقة الخليج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وصب جمهور الفنانة الكويتية القديرة جام غضبه على من يقف وراء الشائعة، التي أزعجت محبي حياة الفهد، وأربكت الوسط الفني وزملاء المهنة، في الكويت وخارجها.
تصدرت الفنانة الكويتية حياة الفهد، ترند “تويتر” بعد تداول شائعة وفاتها، حيث أثارت جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إصابتها بفيروس “كورونا”.
فيما نفت حياة الفهد شائعة وفاتها بنفسها، حيث شاركت صورة من زيارتها لأحد مطاعم المأكولات العراقية في دبي، وفق “سبوتنيك”.
وظهر في الصورة، حياة الفهد مع مدير أعمالها يوسف الغيث، فيما وجهت الشكر لإدارة المطعم على حسن ضيافتهم.
مظاهرة في حب حياة الفهد بعد شائعة وفاتها:
رغم أن حياة الفهد نفت بنفسها خبر الوفاة، عبر نشرها صورة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي ”إنستغرام“، لطمأنة جمهورها، إلا أن جمهور الفنانة لاحق بتعليقاته مصدر الشائعة، مستنكرًا هذا الفعل الذي وصفه معلقون بـ“الحقير“.
كما سارعت وسائل إعلام كويتية لنفي الخبر، مؤكدة أن حياة الفهد تتمتع بصحة جيدة، وأن كافة الاخبار المتداولة ليست إلا مجرد شائعات مغرضة ولا أساس لها من الصحة، فيما طالبت كل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بضرورة التحري والتأكد من المعلومات من مصادرها الرسمية قبل نشرها.
وعلق الناشط عادل الشمالي على الشائعة بالقول ”بسم الله عليك يا أمنا فداك كل عداك وأقول حق الي طلع الإشاعة خاف ربك حرام عليك الي سويته وترى حركتك هذه سخيفة والله يعينك على عقلك الله يطول في عمرك امنا الغالية ويفدونك كل الي يكرهونك“.
ونشر آخرون الصورة الجديدة وصورًا قديمة من أعمال حياة الفهد، مهنئين بالسلامة، وكتب أحد المحبين للفنانة الكويتية ”حياة الفهد سيدة الشاشة الخليجية والعربية دومًا وأبدًا بصحة وسلامة“.
حياة الفهد.. سيدة الشاشة الخليجية:
حياة الفهد ممثلة ومذيعة وكاتبة كويتية، من مواليد 18 أبريل 1948، من أبرز فنانات الخليج وبجانب كونها ممثلة، فإن لها محاولات شعرية ولديها القدرة على كتابة القصص و السيناريوهات حيث قامت بكتابة العديد من الأعمال التلفزيونية، ولها ديوان شعر واحد باسم "عتاب" صدر في نهاية سبعينات القرن العشرين.
وحياة الفهد، ممثلة كويتية شهيرة، وتعد من أبرز فنانات الخليج، ولها محاولات شعرية، ولديها القدرة على كتابة القصص والسيناريوهات، حيث قامت بكتابة العديد من الأعمال التلفزيونية، ولها ديوان شعر واحد باسم "عتاب"، صدر في نهاية سبعينات القرن العشرين.
حياة الفهد ليست فقط مجرد ممثلة ومنتجة تحرص على اختيار أعمالها بحيث تعبر عن آرائها ومشاعرها، ولكنها هي نفسها، بسنواتها الطويلة وحضورها الممتد على الساحة الفنية إنما يجعلها مثل مارغريت، امرأة قادمة من عصر آخر، وكوكب آخر، تحمل رسالة إلى شباب اليوم.
ودخلت الفهد عقدها السابع، لكن عطاءها الفني مازال مستمرًا، ولها موعد لا تخلفه في رمضان، حيث تقدم الموسم المقبل مسلسلًا جديدًا من الدراما الاجتماعية بعنوان ”حصة قلم“، تجسد فيه دور سيدة مصابة بفقدان الذاكرة (الزهايمر).
تزوجت للمرة الأولى عام 1965 في سن السابعة عشرة من طبيب جراح عراقي من البصرة اسمُهُ قصي جلبي وكان يعمل كسكرتير وكيل وزارة الإعلام الكويتية رافقت زوجها إلى القاهرة حين كان يدرس الطب ولذلك تركت التمثيل لمدة 3 سنوات بناء على طلبه واتجهت حينها إلى الإذاعة كمذيعة، رغم الاتفاق قبل الزواج على أن لا تترك الفن وهو ما عجّل انفصالهما.
في وقت لاحق رُزقت منه بابنتها الوحيدة "سوزان" عام 1967 والتي تزوجت من عبد اللطيف ابن الفنان خالد العبيد، تزوجت للمرة الثانية من مغني لبناني اسمُهُ محمود حمدي وكان لديه من زواجه السابق ابنتان توأمان هما "مي، ومها" تولّت تربيتهن حتى بعد انفصالها عنه، كما قامت بحضانة فتاة يتيمة اسمها "روزان" وقامت بتربيتها كابنتها.