صحف فرنسية تفجر مفاجآت من جلسات محاكمة سعد لمجرد

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 مارس 2023
مقالات ذات صلة
صحيفة فرنسية تفجر مفاجآت عدة بشأن قضية سعد المجرد
كواليس جلسة محاكمة سعد لمجرد الأولى: سؤال محرج لزوجته وأبرز أقواله
تفاصيل محاكمة سعد لمجرد قبل النطق بالحكم غدًا في اغتصاب فتاة فرنسية

كشفت عدد من الصحف الفرنسية عن تفاصيل جديدة في محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد في القضية التي صدر ضده حكماً فيها بالسجن 6 سنوات بتهمة ضرب شابة واغتصابها في أحد فنادق باريس في 2016.

تفاصيل محاكمة سعد لمجرد

وأوضحت صحيفة لوفيغارو اليومية، أن مداولات القضاة قبل صدور الحكم استمرت 7 ساعات قبل الانتهاء إلى اقتناعهم بوقوع جريمة الاغتصاب رغم إنكار سعد لمجرد التهم التي وجهت له من الفتاة.

ومن جهتها أشارت إذاعة مونتي كارلو الفرنسية إلى أن الضحية لورا وصلت إلى قاعة المحكمة برفقة والدتها وانفجرت باكية بمجرد رؤية سعد لمجرد في القاعة على بعد أمتار قليلة منها، واستمرت في سماع القاضية وهي شاردة الذهن في ذلك اليوم.

وروت لورا بريول تفاصيل الحادثة التي بدأت بلقائها بسعد لمجرد في ملهى ليلى ومرافقتها له للفندق، لغرفته رقم 714 واتهامها له بضربها واغتصابها، إلا أنه أنكر هذا الأمر.

وحرص سعد لمجرد أثناء حديثه أمام هيئة المحكمة على التأكيد أنه يحترم المرأة وتبرز كل أغانيه قيمة الحب والعلاقة بين الزوج وزوجته وسعيه الدائم لتقديم صورة إيجابية عن المرأة.

ودافعت زوجة سعد لمجرد، غيثة العلاكي، عنه بشدة وذكرت كافة خصاله الإنسانية ومدى احترامه للمرأة، بعد زواجهما في سبتمبر الماضي وعقد خطوبتهما أثناء وجوده في السجن الذي قضى فيه فترة قصيرة قبل إطلاق سراحه.

وكشفت الصحف الفرنسية نقلاً عن محامي لورا أنها لم تطلب أن تكون المحاكمة في جلسة مغلقة، معبراً عن إعجابه بجرأتها لقبوا الحديث علناً عن الحادثة التي وقعت لها.

لحظة النطق بالحكم ضد سعد لمجرد

ووصفت الصحف لحظة النطق بالحكم، حيث وقف سعد لمجرد، 37 عاماً، دون أن ينبس شفة والتزم الصمت، في حين انفجرت لورا عند سماعها الحكم وارتمت في أحضان والدتها وبدأت في نحيب مطول، خاصة أنها كانت ترتعش أثناء الإدلاء بشهادتها للمحكمة.

وخلال الجلسة رفض سعد لمجرد الإجابة عن سؤاله حول تورطه في الولايات المتحدة الأمريكية في 2010 في قضية اغتصاب، متمسكاً بحقه في الإجابة على الأسئلة الخاصة بالقضية فقط.

وأكد محامي سعد لمجرد أن موكله حصل على البراءة بالفعل في تلك القضية، وهنا اعترض محامي الشاكية لورا مؤكداً أن الحكم لم يكن بعدم سماع الدعوى وبالبراءة، بل حصلت تسوية ومقايضة مالية وأن المبلغ الذي تم دفعه للشاكية بقي مجهولاً وغير معروف إلى اليوم.

وقالت الصحف الفرنسية أن سعد لمجرد غادر القاعة مكبل اليدين وقضى ليلته في السجن، وما زالت هناك العديد من المفاجآت خاصة بعد استئناف الحكم من قبل الدفاع