صحتك أولوية في يوم المرأة العالمي
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قررنا التركيز على إحدى أهم الأساسيات في سعادة المرأة، سلامة صحتها. تُسهم النساء في رسم ملامح حالتنا الصحية وجودة حياتنا جميعاً بطريقة أو بأخرى. غير أنّه من شأن هذا النمط القائم على العطاء المستمر دون الاهتمام بالذات أن يُسفر عن تدهور مستويات جودة حياتهن بالمُجمل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
التوتر والصحة
وتؤدي زيادة التوتر غالباً إلى إنتاج مستويات أعلى من هرموني الكورتيزول والأدرينالين، والتي من المعروف أنها تؤثر بشكل مباشر على صحتنا العامة، وفي معظم الحالات تكون مصدراً لعدد من الأعراض الشائعة مثل الأرق والانفعال وصعوبة التركيز والتعب.
تكنولوجيا تساهم في تحسين مستوى الحياة والصحة
وشجع أحد التقارير التي نشرتها مؤسسة ماكينزي مؤخراً حول أثر كوفيد-19 على الصحة العقلية على استخدام المنصات الرقمية لربط العملاء بسُبل الرعاية القائمة على الأدلة في ضوء مضي المجتمعات قُدماً نحو مرحلة التعافي. وباتت الأجهزة القابلة للارتداء أحد الخيارات المطروحة أمامنا، لا سيما مع زيادة اعتماد الجمهور العام على الابتكارات الثورية لاستمتاع بنمط حياة أكثر صحة.
شاهدي أيضاً: المرأة القوية تمكن غيرها من النساء
شاهدي أيضاً: في يوم المرأة العالمي.. القويات هن الجميلات
وتستطيع الساعات الصحية الذكية المتطورة وغيرها من أجهزة رصد اللياقة البدنية التي تزخر بالمزايا الإضافية، مثل خدمات الصحة الرقمية المتميزة، أن تلعب دوراً محورياً في مساعدة السيدات على اعتماد عادات أكثر صحة كجزء من حياتهن اليومية، فضلاً عن الحصول على تحليلات دقيقة ومخصصة لتحسين صحتهن العامة، بدءاً من الصحة أثناء الدورة والرصد المبكر للأمراض.
وإضافةً إلى ذلك، قد تُسهم خدمات العضوية المتميّزة مدفوعة التكلفة في فسح المجال أمام المزيد من المزايا مثل مقاطع فيديو للتمارين الرياضية والبرامج الموجهة وتقارير الصحة والعافية ومجتمعات دعم جودة الحياة القادرة على دعم السيدات ومساعدتهن على إدارة مستويات التوتر الناجمة عن نمط الحياة كثير الانشغال بشكل أفضل.
بقلم رشا رحيم؛ استشارية معتمدة وأخصائية صحة ذهنية تعمل مع فيتبيت للوصول إلى فهم أفضل للارتقاء بمستويات جودة حياة السكان المحليين
مصدر الصور: Unsplash