شيماء سيف تحسم الجدل حول طلاقها بعد حذف زوجها وحظره من حسابها
حسمت الفنانة شيماء سيف الجدل حول طلاقها من المنتج محمد كارتر، نافية صحة هذه الشائعات جملة وتفصيلاً، كما كشفت سبب حذف زوجها وحظره من جهات التواصل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
خطأ وأصلحته
قالت شيماء سيف في تصريحات لبرنامج عندي سؤال مع الإعلامي محمد قيس الذي يقدمه عبر منصة المشهد، إن أكبر أخطاء حياتها كانت نقل جزء من حياتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، بمشاركة فيديوهات المزاح والمقالب بينها وبين زوجها محمد كارتر، والتي دفعت ثمنها غالياً.
أوضحت شيماء سيف أنها لم تقم بنقل تفاصيل حياتها على السوشيال ميديا، ولكنها فقط أرادت مشاركة جزء طريف من حياتها مع الجمهور، إلا أن عائد هذه المشاركة كان تفاقم الخلافات بينها وبين زوجها محمد كارتر، خاصة عندما وقع بينهما أول خلاف، واستعادت الذكريات السيئة للموقف، عندما فوجئت بنشر أخبار وتفاصيل حول أنها حظرته على إنستغرام في أول مشكلة بينهما.
وحكت شيماء سيف قائلة: "الناس تعرف عني تفاصيل حياتي، يجلسون ويكتبون ربما من يكتب لي تعليقا تكن ابنته غاضبة في منزله من زوجها، سيحل خلافهما قريبا وتعود لبيتها مثل أي اثنين متزوجين، وكذلك أنا، لكن ما حدث معي كان أبعد من ذلك، حيث فوجئت بسيل من الأخبار والتعليقات حول حذفي لكارتر من حسابي عندما وقع بيننا أول خلاف وبسبب كثرة التعليقات تفاقم الخلاف بيننا".
شاهدوا الفيديو
This browser does not support the video element.
أضافت شيماء سيف أن زوجها وجه لها اللوم بسبب "البلوك" والحظر الذي قامت به كرد فعل على خلافهما وقال لها "ليه شغل العيال ده" وكبر خلافهما الذي كان من السهل حله، ومنذ ذلك الوقت قررت الفنانة المصرية إصلاح هذا الخطأ بتبادل الحظر مع كارتر وعدم مشاركة أي تفاصيل من حياتهما عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وشددت شيماء سيف أن الخصوصية التي تعيشها مع زوجها منحتهما استقراراً ودفئاً لعلاقتهما "نحن نعيش أجمل أيام حالياً لأن لا أحد يعلم عنا أي شيء على السوشيال ميديا، يعتقدون أحياناً أننا منفصلون لأننا حذفنا الصور وحظرنا بعضنا البعض ولكن لا يهم المهم أننا بخير".
شيماء سيف: لن أتزوج بعد كارتر
وأكدت شيماء سيف على حبها العميق لزوجها محمد كارتر، لافتة إلى أن مكانه في قلبها لا يضاهيه أي مكان آخر وأنه الحب الحقيقي الوحيد في حياتها، داعية له بالتوفيق.
أشارت الممثلة المصرية إلى أن كارتر يعني لها الكثير وأنه سندها وصديقها المقرب وداعمها الأول بعد أهلها، موضحة أن أمنيتها هي ان يظل يحبها وتابعت "هو في خانة الحب في قلبي وحيداً".
وأفصحت شيماء سيف عن رغبتها في عيش تجربة الأمومة قريباً، لافتة إلى أنها لا تهتم كثيراً بجنس المولود الذي سترزق به، ولكنها تتمنى أن يرزقها الله ذرية من محمد كارتر "يا رب يرزقني أنا وكارتر بولد أو بنت أتمنى أعيش مرحلة الأمومة قريبا وكل ما يأتي به الله حلو".
ولفتت شيماء سيف إلى أنها في حال انفصالها عن زوجها الحالي، لن تفكر في تكرار تجربة الزواج مرة أخرة، وستكتفي بذكرياتها من هذه الزيجة للأبد.
التنمر على شيماء سيف
في سياق منفصل أوضحت شيماء سيف إلى أنها لم تتعرض للتنمر من قبل أهلها، ولم تدرك قبل انفصالها عنهم وخروجها للعالم والناس أنها تعاني من مشكلة سمنة أو أي شيء، لافتة إلى أنها عندما خرجت من دائرتهم تعرضت للتنمر والتعليقات السلبية.
وفي نفس السياق شددت شيماء سيف على أنها تشعر من داخلها أنها شديدة الجمال وشديدة الأنوثة "حاسة أني حلوة جدا وليدي ودي كارثة خاصة أمام الناس الذين يتسائلون هو أنتِ بجد مش فارق معاكي؟ وبصراحة لا يفرق معي رأي أي شخص يراني لست جميلة".
شاهدي أيضاً: صراخ شيماء سيف في وينترلاند على زحليقة البوليفارد