شيرين عبد الوهاب تثير الجدل من جديد: هذا ما أغضب السعوديات منها!
أثار تصريح للمغنية المصرية، شيرين عبد الوهاب، حول العلاقات بين الجنسين في حفلها الأخير بالعاصمة السعودية الرياض، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال حفل غنائي لها في موسم الرياض، قالت شيرين بعد إحدى أغانيها، "طالما منقدرش نستغنى عن الراجل، يبقى نسمع كلامه أحسن". وأثار هذا التصريح ردود فعل كثيرة بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة في المملكة من قبل النساء ، حيث أطلق هاشتاغ “اخرسي يا شيرين”.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وانتقدت النساء كلام المغنية وأعربن عن غضبهن إزاء موقفها، على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كانت تتحدث بجدية أم تمازح الجمهور.
من جهة أخرى، أعرب العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن تأييدهم لشيرين ودافعوا عن حقها في التعبير عن رأيها.
رغم شعبيّة شيرين الواسعة، إلا أنها حظيت بلقب «مطربة الأزمات»، فخلال العشر سنوات الأخيرة، لا يمر عام إلا وترتكب المطربة الشهيرة خطأً جديدًا فتضع نفسها في ورطة جديدة، بدءًا من هجومها على زملائها في الوسط الفني، إلى التهرب من تعاقداتها، ثم الزواج والطلاق والزواج، وصولاً إلى «البلهارسيا».
وخارج مصر، في أكتوبر الماضي، أعلنت شيرين إغلاق جميع حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية التعليقات التي وصلت لها عقب إعلانها إقامة حفل غنائي تعود أرباحه لصالح متضررين الحرائق في لبنان.
وقالت في رسالة مطوّلة عبر حسابها على موقع «تويتر»: «انا متأكدة إن الأغلبية متصالحون مع أنفسهم ومحترمون، ولو كنت أنا أنظر للناس الذين يكرهون أنفسهم ويكرهون نجاح الآخرين ولا يعجبهم حاجة، لم أتقدم في حياتي ولم أحقق شيئًا».
وتابعت: «اليوم نشرت تغريدة لأجل لبنان، أحببت أن أساعد بأي طريقة أقدر عليها، وهي من خلال صوتي. لست طبيبة أو مهندسة وهذا ما يمكن ان أساهم به، حتى لو قدمت المال فسيكون قليلاً. أردت أن أكون إيجابية وأقدم مساعدة، وعندما رأيت التعليقات على منشوري اكتشفت أنه مهما فعل الإنسان فلن يعجب الناس، عدا عن أنهم قالوا إنني حملت وفقدت جنيني، مرة يزوجونني ومرة يقولون إنني لا أملك حسّ الانتماء لبلدي».
وختمت: «لذا ولأنني شخص مغلوب على أمري، قررت إقفال جميع حساباتي على السوشيال ميديا حتى لا أؤذي نفسي والمتابعين الذين يقرأون تعليقاتي، أرجو من محبيني ألا يستاؤوا من موقفي لأنه أمر يريحني ويسعدني».