شمس الكويتية تفضل استعراض إطلالتها على الحديث مع الصحافة
إلى متى ستستخف الفنانات العربيات بالصحافة؟ يا ترى بعد حملة مقاطعة درة زروق من قبل الصحافة المصرية، هل ستقاطع صحافة دبي شمس الكويتية؟
أحيت الراقصة المصرية دينا والمغنية شمس الكويتية ليلة الخميس 14 آذار حفل فني في دبي، وقد دعت الشركة المنظمة الصحافة المحلية والعربية لتغطية أحداث الحفل ونقل وقائع الاحتفالية و إجراء لقاءت صحفية مع الفنانتين، إلى جانب باقة من الأصوات الصاعدة التي تدعمها الشركة.
تلقت ليالينا دعوة لتغطية الحفل ولقاء الفنانتين دينا وشمس، وبعد الاتفاق أرسلت المجلة فريق عمل مكون من أربعة أشخاص آثروا الالتزام بالعمل على قضاء عطلة نهاية الأسبوع في منازلهم إيماناً منهم بقدسية العمل واحتراماً للجهة التي يمثلونها والتي يتعاملون معها على حد سواء.
كان من المفترض التقاء نجمتي السهرة حوالي الساعة التاسعة مساءً، ولكن تم التأخير وهذا أمر يحدث في مثل هذه الفعاليات، التي اعتادت ليالينا على تغطيتها وتغطية مهرجانات وفعاليات أضخم وأكثر تعقيداً، وعلى ذلك تفهم فريق العمل وقام باستضافة ضيوف على هامش الحفل مثل ماجرت العادة، وقد التقى الفريق المصمم اللبناني العالمي روبير أبي نادر للحديث عن آخر أعماله.
بعد إنتظار استمر لأكثر من خمس ساعات سُمح لفرريق العمل بدخول القاعة التي كانت تحتوي الفنانة دينا وشمس الكويتية، والمفاجأة الغير سارة كانت طريقة تعامل شمس مع الصحافة التي انتظرتها لنقل أخبارها للجمهور العربي، حيث سمحت شمس للبعض بأخذ صور تذكارية معها وذلك بعد أن استعرضت ملابسها أمام الكاميرات على مهل!
هذه المفاجأة الغير سارة كانت كفيلة لإحباط فريق العمل المنهك من إنتظار الفنانة خارج قاعتها..
الملفت أن الفنانة دينا لم تمتنع عن لقاء الصحافة بالرغم من أنها قد قدمت عرضاً راقصاً قد أجهدها بلاشك، ولكن سوء تنظيم المقابلات الصحفية حال بيننا وبين لقاء دينا.
الجدير بالذكر أن الصحافة المصرية أطلقت حملة واسعة لمقاطعة الفنانة درة زروق على إثر رفضها إجراء حوارات مع الصحافيين على السجادة الحمراء لحفل مؤسسة "وشوشة" الإعلامية الذي أقيم شهر يناير الماضي، ولكن عذر درة وقتها أن الطقس كان في غاية البرودة ولم تستطع الوقوف أمام الكاميرات.
ترى ماهي حجة شمس على هذا التصرف؟ هل استعراض ثيابها التي صرحت عن تفاصيلها بإسهاب أرهقها وكان أهم من لقاء الصحافة؟