شكران مرتجى: أعيش قصة حب لن تكلل بالزواج وعانيت الظلم
كشفت الفنانة السورية شكران مرتجى عن عدد من أسرار حياتها الشخصية وبعض الأمور التي خسرتها في حياتها سواء على المستوى الشخصي أو المهني، وفجرت مفاجأة بأنها تعيش قصة حب لن تنهي بالزواج، مؤكدة أنها تعرضت للخسارة والظلم كثيراً.
شكران مرتجى تكشف عن قصة حب في حياتها
وأوضحت شكران مرتجي في لقاء مع الإعلامي علي ياسي في برنامج "عندي سؤال"، أنها تعيش قصة حب مع شخص من خارج الوسط الفني، مشيرة إلى أن هذه العلاقة لن تكلل بالزواج، على الرغم من سعادتها فيها، وأنها تمنحها السلام والسعادة، إلا أن الشهرة تمنعها من الاستمتاع بها وبتفاصيلها.
وأضافت أنها عاشت من قبل الكثير من قصص الحب التي كانت من طرف واحد، وشعرت بالندم على تقديم تنازلات مبالغ فيها في سبيل الحب، ومن أجل بعض الأشخاص.
وأكدت أنه على العكس مما يعتقد البعض، لا تعيش حياة مرفهة، ولا يوجد لديها مانع من شراء الملابس المقلدة، مشيرة إلى أنها باعت سيارتها؛ لأنها عجزت عن تأمين وقودها، وقررت استبدالها بسيارة اقتصادية.
ولفتت إلى أنه بعد ارتفاع أسعار الوقود العام الماضي لم تستطع دفع ثمن البنزين لذا كانت تنفق الكثير بسبب سيارتها، معبرة عن حزنها لبيع سيارتها القديمة، إلا أنها في الوقت ذاته تشعر بالرضا لقرارها خاصة أن هذا النهج في الإنفاق ليس جديداً عليها.
شاهدي أيضاً: صور شكران مرتجى قبل وبعد عمليات التجميل
لم تشتر شكران مرتجى سيارة إلا بعد 5 سنوات من تخرجها، بعد أن تأكدت من كونها قادرة على تحمل تكلفة الوقود، بحد قولها، مشيرة إلى أنها لا تسعى وراء المظاهر: "لا أشتري حقيبة سعرها غال إذا كان هناك بديل مشابه أو تقليد".
وشددت الفنانة السورية على أن النجومية الحقيقية في رأيها تكمن في العمل، وليس المقتنيات التي يحوزها الشخص، قائلة: "النجمة تكون نجمة بعملها، وليس بمقتنياتها أو ذهبها".
شكران مرتجى تتحدث عن تعرضها للخسارة
وتحدثت شكران مرتجى عن تعرضها للخسارة والظلم داخل الوسط الفني، فضلاً عن خسارة الكثير من الأمور الهامة مثل الأصدقاء والأمومة، معتبرة أن الفن لم ينصفها كأنثى حيث لم تحصل على الأدوار التي تبرز جمالها أو الأدوار التي تنصف موهبتها كالبطولة المطلقة.
ولفتت إلى أن الفن كان السبب الرئيسي في حرمانها من الأمومة والزواج والكثير من الأصدقاء، الذين وصفتهم بأنهم يتقلصون عاماً بعد عام مع كل نجاح تحققه، قائلة: "لم أخرج بأصدقاء حقيقيين من الوسط الفني، وقد استبعدت من أدوار كثيرة، بذريعة أنني أبالغ في الأداء وردات الفعل".
وأكدت أنها هي من جعلت الأدوار التي قدمتها حية في أذهان الجمهور مثل دور طرفة في دنيا أسعد سعيد وغادة في عيلة سبع نجوم، مشير، قائلة: "الفن لم ينصف أنوثتي، ولم يقدم لي الأدوار التي تبرز جمالي أو موهبتي الحقيقية"، مؤكدة أن الفن يأتي غالباً على حساب العلاقات الشخصية على كافة المستويات.
وصدمت شكران المرتجى الجمهور بالكشف عن معاناتها الصحية جراء الضغوطات النفسية التي تعرضت لها في الوسط الفني، مشيرة إلى أنها أصيبت بانفجار في المرارة وحساسية الجلد؛ بسبب ما واجهته من تصرفات زملائها التي وصفتها بالغريبة.
ووجهت الفنانة السورية عتاباً إلى الفنانة منى واصف، لأنها لم تذكر اسمها حين تحدثت عن الفنانات اللواتي من الممكن أن يكملن مسيرتها، أو يستطعن تقديم شخصيتها في مسلسل عن تجاربها، وذكرت فقط اسم أمل عرفة وسلافة معماري، مؤكدة أنها تهتم برأيها للغاية.
وقالت: تمنيت من سنديانة الدراما، منى واصف أن تذكر اسمي، ليس لأن الفنانات اللواتي ذكرتهن لا يستحقن، بل لأني أعتبر رأيها شهادة "غرين كارت" جديدة أحصل عليها من قامة كبيرة".
شاهدي أيضاً: شكران مرتجى تنهار بالبكاء بسبب كلمات والدتها
شاهدي أيضاً: شكران مرتجى تدعم فلسطين بطريقة غير تقليدية
شاهدي أيضاً: بكاء شكران مرتجى بسبب رسالة من والدتها الراحلة