شقيقة رشدي أباظة تكشف حب حياة الدونجوان: ليست سامية جمال
رحل الدنجوان رشدي أباظة عن عالمنا في 27 يوليو عام 1980، ولكن ذكراه وحضوره القوي في عالم السينما المصرية لا يزالان مستمرين. كان لرشدي أباظة شخصية فريدة وإطلالة مميزة جعلته واحداً من أبرز نجوم السينما في زمنه.
من خلال مقابلة خاصة مع شقيقته منيرة أباظة، تم الكشف عن تفاصيل شيقة حول طفولته وعلاقاته العاطفية، كما كشفت في تصريحاتها عن الحب الحقيقي والأهم في حياة الدنجوان.
بداية الطريق: طفل شقي ومرح
وُلد رشدي أباظة في بيئة مليئة بالانطلاق والمرح، حيث كان معروفا منذ صغره بأنه طفل شقي ومحب للمقالب. وفقا لتصريحات شقيقته منيرة، كان رشدي يقوم بإعداد مقالب طريفة في جدته لوالده، مما جعل منه شخصا محبوبا في العائلة. هذا الجانب المرح من شخصيته انعكس على أدواره السينمائية التي جمعت بين الكوميديا والدراما بطريقة فريدة.
الحب الحقيقي: باربرا والزواج القصير
بالنسبة للحب الحقيقي في حياة رشدي، أشارت منيرة إلى أن أم ابنته قسمت، باربرا، مضيفة الطيران الأمريكية، كانت حبه الحقيقي.
تزوجها لمدة ستة أشهر فقط، لكنها كانت فترة مهمة بالنسبة له، حيث شعر معها بالاستقرار والرغبة في تكوين أسرة. يعكس هذا الزواج القصير جانباً آخر من شخصية رشدي، الباحث عن الحب والدفء الأسري.
العائلة والفن: رحلة تحد وإصرار
كان دخول رشدي أباظة إلى عالم التمثيل تحديا كبيرا، إذ رفضت عائلته العريقة هذا الأمر في البداية. كانت العائلات الكبيرة ترفض دخول أبنائها مجال الفن، نظرا للقيود الاجتماعية في ذلك الوقت. ومع ذلك، تمكن رشدي من تجاوز هذه التحديات ليصبح نجما ساطعا في سماء السينما المصرية.
قصص الحب والزواج: كاميليا وسامية جمال
عاش رشدي أباظة قصص زواج مثيرة ومتعددة، أبرزها زيجته بالنجمة تحية كاريوكا، وتلك القصيرة للغاية من النجمة صباح. أما علاقة الحب الأشهر كانت مع النجمة كاميليا، ورغم ما أشيع حول رغبته في الزواج منها، أكدت شقيقته منيرة أن هذه النية لم تكن مؤكدة. كانت سامية جمال، الراقصة الشهيرة، واحدة من أهم زيجاته، حيث استمرت علاقتهما الزوجية لمدة 18 عاماً. وتحدثت ابنته قسمت عن تلك الفترة مؤكدة أن سامية كانت طيبة وحنونة، واعتبرتها بمثابة والدتها.
حياة قسمت بين والدين مختلفين
قسمت رشدي أباظة، ابنة الدنجوان المصري رشدي أباظة، نشأت في بيئة عائلية مميزة، حيث وُلدت لأم أمريكية تُدعى باربرا، والتي لم يدم زواجها من رشدي سوى ستة أشهر. هذا الانفصال السريع شكّل نقطة تحول في حياتها، خاصة مع انتقالها للعيش في منزل الفنانة سامية جمال.
سامية جمال: الأم الثانية
عاشت قسمت خمس سنوات تحت كنف سامية جمال، التي وصفتها بأنها "كانت إنسانة طيبة وحنونة"، حيث تعاملت معها بكل الود والاحترام. سامية جمال لم تكن مجرد زوجة والدها، بل أصبحت بمثابة الأم الثانية لها، وهي التي حرصت على تربية قسمت بكل حنان.
رد الجميل لسامية جمال
عندما علمت قسمت بزواج والدها من الفنانة صباح، أظهرت وفاءً كبيرا تجاه سامية جمال، حيث جلست معها وواستها في موقف إنساني نبيل.
زفاف قسمت: الحضور الفني والاجتماعي
تزوجت قسمت رشدي أباظة في حياة والدها، وكان حفل زفافها حدثا فنيا واجتماعيا بارزا، حيث حضره العديد من نجوم الفن والمجتمع. وسط بهجة كبيرة، حيث أحيته الفنانة فيفي عبده بالرقص، مما أضفى أجواء احتفالية مميزة.
رحيل قسمت: نهاية رحلة في الظل
رحلت قسمت رشدي أباظة عن عالمنا في يونيو 2019، وجاءت جنازتها لتقتصر على أفراد الأسرة والمقربين فقط. هذا الغياب للمشاهير في جنازتها يعكس جانبا من حياة قسمت التي عاشت في الظل، رغم بريق الأضواء حولها أثناء حياة والدها.
النهاية: وفاة الدنجوان
آخر زيجات رشدي كانت من ابنة عمته، لكنها لم تدم سوى عامين قبل أن يرحل عن عالمنا في 27 يوليو 1980، بعد صراع مع مرض سرطان المخ.
شاهدي أيضاً: وفاة ابنة رشدي أباظة في صمت وهذا موعد الجنازة
شاهدي أيضاً: صورة نادرة لفيفي عبده ترقص في زفاف ابنة رشدي أباظة