شقيقة جورج الراسي توجه له رسالة مؤثرة: بحاول أهرب من وجعي
- تاريخ النشر: الأحد، 18 سبتمبر 2022
- مقالات ذات صلة
- شقيقة دنيا بطمة توجه لها رسالة مؤثرة: قطعة من قلبي
- بكلمات مؤثرة: هنا شيحة توجه رسالة لمحمد خان في ذكرى وفاته
- شقيقة أنغام توجه لها رسالة نارية وتهاجمها مجدداً
وجهت الفنانة اللبنانية، نادين الراسي، رسالة مؤثرة إلى شقيقها الراجل جورج الراسي بعد ما يقرب من 3 أسابيع على وفاته نتيجة لحادث سير مروع.
شقيقة جورج الراسي توجه له رسالة مؤثرة
وأكدت نادين الراسي في رسالتها التي نشرتها عبر خاصية ستوري على تطبيق إنستغرام أنها تحاول الهروب من حزنها ووجعها على فقدانه إلا أن حديث الناس عنه ومحبتهم له تزيد من آلامها.
وكتبت نادين الراسي عبر حسابها الشخصي رسالة له قائلة: "وين ما عن جرب اهرب بوجعي منك بلاقي الكل عم يحكي عنك!! كيف يا خيي كيف؟؟".
وتابعت الفنانة اللبنانية قائلة: "شو حلوة أخبار الناس عنك يا بطل يا خيي. يا حبيب الله يا خيي على كمية الناس اللي بتحبك يا عمري.".
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل مع رسالة شقيقة جورج الراسي له معبرين عن تعاطفهم معها ومع أسرتها في مصاب فقدانه نتيجة الحادث الذي وقع له أثناء عودته من أحد الحفلات في سوريا.
ومنذ حادث وفاة جورج الراسي، تواصل شقيقته توجيه الرسائل المؤثرة له ونشر عدد من أغانيه السابقة مؤكدة أنها لا تتحمل غيابه.
كما نشر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من الفيديوهات له والتي كان أحدهما برفقة نجله، حيث ظهر الراحل جورج الراسي وهو يتحدث لابنه جو، متسائلا عن مدى اشتياقه له.
ورد جو جورج الراسي على سؤال والده قائلا ببراءة وحب كبيرين: "بابا اشتقت لك كتير، بدك تضل بقلبي، أنا قلبي بيموت فيك".
وبدأ النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في إعادة نشر الفيديو وتداوله على نطاق واسع، معبرين عن الحزن الكبير الذي خيم على القلوب بعد مشاهدة نجل جورج الراسي وهو يتحدث عن محبته وتعلقه بوالده الذي راح ضحية حادث سير خطير.
وفاة جورج الراسي
وقعت وفاة الفنان الشاب جورج الراسي، خلال عودته من سورية إلى بلده في منطقة المصنع الحدودية، عقب إحيائه حفلاً غنائياً، فجر يوم السبت 27 أغسطس الجاري.
وأوضح تقرير الطبيب الشرعي بعد الكشف على جثة جورج الراسي أن هناك كسوراً في القفص الصدري والرأس والتي تسببت فيها قوة الاصطدام بالحاجز الوسطي على الطريق الحدودية.
واستنكر العديد من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة اللبنانين، غياب معايير السلامة العامة من إشارات ضوئية وعلامات فوسفورية على الحدود اللبنانية السورية