شقيق الأميرة ديانا في ورطة: صديقته تقاضي زوجته السابقة!

  • تاريخ النشر: منذ 4 ساعات
مقالات ذات صلة
شقيقة توأم لحبيبة مهند السابقة!
تشارلز سبنسر شقيق الأميرة ديانا يواجه حدثاً مؤسفاً
شقيق الأميرة ديانا يُحيي ذكرى وفاتها الـ 26

أقامت كات جارمان، صديقة تشارلز سبنسر الجديدة، دعوى قضائية ضد زوجته السابقة، الكونتيسة كارين سبنسر، متهمة إياها بسوء استخدام المعلومات الخاصة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يأتي ذلك بعد أن أعلن سبنسر، شقيق الأميرة ديانا، انفصاله عن زوجته الثالثة كارين في يونيو من هذا العام، مما أثار العديد من التساؤلات حول هذه العلاقة والمستقبل الجديد للثنائي.

إليكم التسلسل الزمني والتفاصيل الكاملة، لقضية صديقة شقيق الأميرة ديانا، ضد زوجته السابقة، وكل ما تعرفه الصحافة والإعلام عن القصة حتى اللحظة الحالية:

الإعلان عن الطلاق والعلاقة الجديدة

في يونيو 2024، أعلن تشارلز سبنسر، الذي يبلغ من العمر 60 عاماً، انفصاله عن زوجته الثالثة كارين، التي شاركها الحياة لمدة 13 عامًا. تم عقد زواجهما في قصر "ألثورب" التاريخي، المقر العائلي لعائلة سبنسر والذي يحتضن أيضاً قبر الأميرة ديانا.

اجتمع الثنائي لأول مرة في موعد بلوس أنجلوس، وتزوجا في عام 2011. لديهم ابنة واحدة تدعى ليدي شارلوت ديانا، والتي تبلغ الآن 12 عاماً، وسميت جزئياً تيمناً بعمتها الراحلة الأميرة ديانا.

بعد انفصاله عن كارين، دخل سبنسر في علاقة جديدة مع الدكتورة كات جارمان، وهي عالمة آثار نرويجية متخصصة في عصور الفايكنغ وتقديم البرامج الوثائقية التاريخية. استمر الاثنان في تقديم بودكاست "محققي جحر الأرنب"، والذي يعنى باستكشاف التاريخ والأسرار المخفية.

تفاصيل الدعوى القضائية

في العاشر من أكتوبر، وفقاً لما نشرته صحيفة "التلغراف"، قدمت كات جارمان دعوى قضائية تتهم فيها كارين سبنسر بإساءة استخدام معلوماتها الخاصة.

لم تُفصح أي تفاصيل أخرى حول هذه الدعوى حتى الآن، كما رفض كل من تشارلز وكارين وكات الإدلاء بأي تصريحات عندما تواصلت معهم وسائل الإعلام، في حين أن فريق جارمان القانوني لم يصدر أي تعليق حتى هذه اللحظة.

ردود الفعل والمواقف

لم تتفاعل كارين سبنسر بشكل مباشر مع القضية أو العلاقة الجديدة لتشارلز، لكنها في أغسطس أشارت إلى أنها لا تزال تعيش في قصر "ألثورب" رغم الانفصال.

كما أعربت عن أسفها لعدم قدرتها على الوصول إلى قائمة المشتركين في نشرتها الإخبارية، مشيرة إلى نيتها إطلاق موقع جديد في خريف هذا العام لتواصل مع متابعيها وتقديم تفاصيل عن مشاريعها المستقبلية.

في تصريح قالت فيه: "أتطلع إلى إغلاق هذا الفصل معكم جميعاً وبدء الفصل التالي." كما أعربت عن استعدادها لمشاركة تحديثات حول المشاريع التي تعمل عليها خلال وجودها في قصر "ألثورب".

قصة الزواج والانفصال

كان زواج تشارلز وكارين يبدو في البداية واعداً، حيث عبّر سبنسر في عدة مناسبات عن امتنانه للدعم الذي قدمته كارين خلال كتابته مذكراته التي تناول فيها تجربة صادمة عاشها خلال طفولته في المدرسة الداخلية.

في مذكراته "مدرسة خاصة جداً"، التي نُشرت في مارس من هذا العام، كشف سبنسر عن تعرضه للاعتداء والتحرش من قبل إحدى الموظفات أثناء دراسته. وكان لهذا الكتاب أثر عميق على حياته الشخصية، حيث وصف الكتابة بأنها شكل من أشكال العلاج العميق والمستمر.

أشاد تشارلز بدعم كارين له خلال هذه الفترة الصعبة، قائلاً: "لقد كانت كارين داعمة لي طوال فترة الكتابة، رغم أنني أدرك الآن أن الأمر كان مرهقاً بالنسبة لها." وأوضح أنه بفضل دعمها استطاع الخروج من هذه التجربة أكثر سعادة وصحة.

بداية العلاقة مع كات جارمان

التقى تشارلز جارمان لأول مرة عندما كانت تقوم ببحث في ممتلكات قصر "ألثورب"، إذ كانت تعمل على كشف بقايا فيلا رومانية قديمة كجزء من فيلم وثائقي.

هذا المشروع الذي جمع بينهما تطور سريعاً إلى علاقة رومانسية. أطلق الاثنان بودكاست "محققي جحر الأرنب"، والذي حقق شهرة ملحوظة بين عشاق التاريخ.

وفي تعليق ساخر عن طبيعة علاقتهما، قال تشارلز ممازحاً: "نحن لسنا منزليين للغاية، أليس كذلك؟" وأضاف مازحاً: "أحب ريتشارد (الشريك الثالث في تقديم البودكاست) أيضاً، لكن بطريقة مختلفة".

في منشور على إنستغرام تحدث تشارلز عن التنقيب الأثري في "ألثورب"، قائلاً: "من المذهل التفكير في أن سكان هذا المكان عاشوا هنا منذ أكثر من 1000 عام قبل أن تبدأ عائلتي في الزراعة هنا في القرن الخامس عشر."

وأضاف مشيداً بفريق العمل: "هذا الفريق تم تجميعه بواسطة شريكتي في البودكاست كات جارمان... مجموعة من المهنيين الممتازين والمفعمين بالحيوية".