شعر عن اللغة العربية قصير
اللُّغَةُ العَرَبِيَّة هي أكثر اللغات السامية تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشاراً في العالم، يتحدثها أكثر من 467 مليون نسمة، فهي تحتل المركز الرابع أو الخامس من حيث اللغات الأكثر انتشارًا في العالم، واللغة الرابعة من حيث عدد المستخدمين على الإنترنت، وتعد اللغةُ العربيةُ ذات أهمية قصوى لدى المسلمين، فهي لغة القرآن الكريم، وهي لغةُ الصلاة وأساسيةٌ في القيام بالعديد من العبادات والشعائرِ، ونقدم لكم مجموعة من أجمل الأشعار التي تغنت باللغة العربية. [1]
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أبيات شعر عن اللغة العربية قصيرة
- لغة القرآن يا شمس الهدى
صانك الرحمن من كيد العدى
هل على وجه الثرى من لغةٍ
أحدثت في مسمع الدهر صدى
مثلما أحدثتِهِ في عالمٍ
عنك لا يعلم شيئًا أبدا
فتعاطاكِ فأمسى
عالمًا بك أفتى وتغنَّى - بكِ تاجُ فخري وانطلاقُ لساني
ومرورُ أيامي ودفءُ مكاني
لغة الجدودِ ودربُنا نحوَ العُلا
وتناغمُ الياقوتِ والمَرجانِ
هي نورسُ الطهرِ الذي ببياضِهِ
يعلو الزُّلالُ ملوحةَ الخلجانِ
رفعَتْ عليهاِ الفخارِ لواءَها
بالسيفِ والأقلامِ والبنيان - هام الفـؤاد بروضـك الريان
أسمى اللغات ربيبة القرآن
أنا لن أخاطب بالرطانة يعربا
أو أستعير مترجمًا لبياني
أودعت فيك حشاشتي ومشاعري
ولأنت أمي والدي وكياني
لغة حباها الله حرفًا خالدًا
فتوضعت عبـقًا على الأكوان
وتلألأت بالضاد تشمخ عـزةً
وتسيل شهدًا في فم الأزمان
فاحذر أخي العربي من غـدر المدى
واغرس بذور الضاد في الوجدان -
إن الذي ملأ اللغات محاسنا
جعل الجمال وسره في الضاد
ويراها خير رابط بين العرب قائلا :
ويجمعنا إذا اختلفت بلاد
بيان غير مختلف ونطق [2] [3]
قصيدة الشمسُ دون الضاد
الشمسُ دون الضاد في الإشراقِ
والبدرُ دون الضاد في الإبراقِ
هي نورُ هذا الكون ليس كمثله
نورً يُضئ دياجرَ الأفاق
أحببتُها مُذ كنت طفلاً يافعاً
فغمرتُها بترنُّمي الدفاق
وسبَرْت مِن أغوارها ما شاءه
ربي ، فكل الشكر للرزاق
لغةٌ أعزّ الله شأن رعاتها
فصبيُّهم في الناس كالعملاق
نغمٌ إذا كانت كلاماً في الهوا
وطلاوة في أسطر الأوراق
لغة الكتاب وأي فضل بعد ذا؟
والفضلُ فضل الواحد الخلاق
فخراً نتيه بها ، ونكرم شأنها
ونخصها بالحب والأشواق
ونُجِلُّ كل تراثها وحُماتها
والكل فوق الروس والأعناق
ونُعِزّ ألفاظ الحبيبة ضادنا
هي في القلوب ، وبعدُ في الأحداق
يا ضادُ مهما نِيلَ منكِ ، فأبشري
فمسيرُ أهل الكيد للإخفاق
وأراكِ شمساً في الديار وهم دجىً
فهل الدجى يطغى على الإشراق؟ [4]
قصيدة أنا لا أَكْتُبُ حَتى أَشْتَهِرْ
أًنا لا أَكْتُبُ حَتى أَشْتَهِرْ
لَا وَلا أَكْتُبُ كَيْ أَرْقَى القَمَرْ
أَنا لا أَكْتُبُ إِلّا لُغَةً
في فُؤَادي سَكَنَتْ مُنْذُ الصّغَرْ
لُغَةُ الضّادِ وَمَا أَجْمَلُهَا
سَأُغَنّيها إلى أَنْ أَنْدَثِرْ
سَوْفَ أَسْرِي في رُباها
عَاشِقًا أَنْحَتُ الصّخْرَ
وَحَرْفي يَزْدَهِرْ لا أُبالي بالَذي يَجْرَحُنِي
بَلْ أَرى في خَدْشِهِ فِكْرًا نَضِرْ
أَتَحَدى كُلّ مَنْ يَمْنَعُني
إِنّهُ صَاحِبِ ذَوْقٍ مُعْتَكِرْ
أنا جُنْدِيٌ وَسَيْفِي قَلمِي
وَحُروفُ الضّادِ فيها تَسْتَقِرْ
سَيَخوضُ الحَرْبَ حِبْرَ قَلَمِي
لا يَهابُ المَوْتَ لايَخْشى الخَطَرْ
قلبيَ المَفْتونُ فِيكُم
أَمتي ثَمِلٌ في وُدِكُم حَدّ الخَدرْ
في ارْتِقاءِ العِلْمِ لا أَسْتَحِي
أَسْتَجْدِ الفِكْرَ من كُلِّ البَشَرْْ
أنا كَالطّيْرِ أَغَنّي أَلَمِي
وَقَصيدي عَازِفٌ لَحْنَ الوَتَرْ [5]
قصيدة لِلضَّادِ قَدْ عَزَفَتْ
لِلضَّادِ قَدْ عَزَفَتْ هُنَا (أَوْتَارُ)
مِنْ حُسْنِهَا قَلْبِي الضَّعِيفُ يَحَارُ
مَجْمُوعَةٌ فِيهَا (ابْتِسَامٌ) دَائِمٌ
وَ (وَلِيدُ) قَدْ غَنَّتْ لَهُ الأَسْحَارُ
اخْتَرْتُهَا حَتَّى أُتَابِعَ بَثَّهَا
وَالحُرُّ مَنْ لِمُرَادِهِ يَخْتَارُ
مُجْمُوعَةٌ تَحْمِي التُّرَاثَ وَإِنَّهَا
سَيْفٌ قَوِيٌّ صَارِمٌ بَتَّارُ
رَضِيَتْ بِهَا كُلُّ الثُّقَاتِ لِصِدْقِهَا
فَرِحَتْ بِهَا الأَقْطَارُ والأَمْصَارُ
إِنِّي أُنَاصِرُهَا وَأَرْجُو عِزَّهَا
وَلِأَجْلِهَا ، قَدْ صِيـغَتْ الأَشْعَارُ [6]
قصيدة لغةُ الكتاب
لغةُ الكتاب شهيرةٌ بالضادِ
محفوظةٌ وجميلة الإنشادِ
وهي اللسان المستقيم لقولنا
وبها تغنّى شاعر الأجدادِ
وبها الصحائف والمراجع حُبّرتْ
في الفقه والتفسير والأورادِ
وبها دوواين القصيد كأنّها
لفصاحة الشعراء سيل الوادي
هي فخر أمتنا ورمز رقيّها
حُفِظتْ من الأجداد للأحفادِ
وتراثنا منها غنيٌّ زاخرٌ
يبقى مدى التاريخ والآمادِ
جَمَعَتْ قلوبَ المسلمين فكلّهم
قرؤوا كتابَ الله؛ قصْدَ رَشادِ
لغتي بك الشعراء شادوا مجدَهم
وتزيّنَ الكُتّابُ بالأمجادِ
مجدُ الخليلِ وسيبويهِ وأخْفشٍ
وكذلك الفرّاء ثَمّ ينادي
وبنى ابن جنّىٍّ بها ذكْرا لهُ
ومضى ابنُ منظورٍ بخير مُرادِ
قد خلّدت لغةُ الفصاحةِ ذكرَهم
كخلود شعر الأولين البادي
مثل امرئ القيس القديم زمانهُ
وفرزدقٍ وجريرٍ المتعادي
والبحتري ورفيقه في عصره
وكذلك المتنبئ المتهادي
حفظت لنا اللغة العظيمة شعرَهم
فكأنّنا في حضرة الإنشادِ
لغةَ العروبة يا ثقافةَ أمتي
ولسان تبليغِ الرسولِ الهادي [7]
قصيدة أنا برحت
أنـا مـا بَرِحْتُ.. تألُّقـاً وسَـنَا
لُغَـةُ العُروبــةِ والبَقَـاءِ أنَـا
في بُـرْدِيَ التـاريخُ.. أنسجه
شِـعْراً ونَثْـراً.. أبْهَـرُ الزَّمَنَـا
أطْوِي العُصُورَ.. وما شـكَوْتُ بِها
في بُنْيَتِـي ضَـعْفاً ولا وَهَنَــا
عُمْرِي هُوَ التـاريخُ.. لاتَسَـلُوا
عـن مَوْلِدي.. في فَجْرِهِ اقْتَرَنا
ضِــعْتُمْ عَنِ الدُّنيـا.. وضَيَّعَني
عَنـكُمْ سَـوَادُ الليـلِ مَـرَّ بِنـا
هُـوَ عابِـرٌ.. لُمُّـوا شَــتَاتَكُمُ
وتَشَــبَّثُوا بِروائِعـي وَطَنــا
عُــودوا إِلى صَدرِي أُوَحِّـدُكُمْ
أنـا أُمُّكُـمْ.. أُمُ اللُّغَـاتِ أَنــا
وسَـلُوا الحضَارةَ.. أَيُّ سـاطعةٍ
في الفكـرِ لم أصْلُحْ لها سَــكَنا؟ [8]
قصيدة لا تلمني في هواها
لا تلمني في هواها ليس يرضيني سواها
لست وحدي أفتديها كلنا اليوم فداها
نزلت في كل نفس وتمشّت في دماها
فبِها الأم تغنّت وبها الوالد فاها
وبها الفن تجلى وبها العلمُ تباهى
كلما مرّ زمان زادها مجدا وجاها
لغة الأجداد هذي رفع الله لواها
فأعيدوا يا بنيها نهضة تحيي رجاها
لم يمت شعب تفانى في هواها واصطفاها [9]