شعر عن الطبيعة والجمال

  • تاريخ النشر: الإثنين، 21 أغسطس 2023
مقالات ذات صلة
صورة سلمى حايك بدون فلتر تبرز جمالها الطبيعي وشعرها الأبيض
خطوات لتحصلي على جمال طبيعي لحاجبيك
جمال الأزياء المتناغمة مع الطبيعة

إن الكتابة في جمال الطبيعة والتغني بها من التابات المميزة سواء في الشعر أو النثر، وأما عن إبداع الشعر عن الطبيعة والجمال فإننا سنضع بين إيديكم أجمل القصائد.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أشعار عن جمال الطبيعة

  • أَمِنَ البَحرِ صائِغٌ عَبقَرِيٌّ *** بِالرِمالِ النَواعِمِ البيضِ مُغرى
    طافَ تَحتَ الضُحى عَلَيهُنَّ وَالجَو *** هَرُ في سوقِهِ يُباعُ وَيُشرى
    جِئنَهُ في مَعاصِمٍ وَنُحورٍ *** فَكَسا مِعصَماً وَآخَرَ عَرّى
    وَأَبى أَن يُقَلِّدَ الدُرَّ وَاليا *** قوتَ نَحراًوَقَلَّدَ الماسَ نَحرا
    وَتَرى خاتماً وَراءَ بَنانٍ *** روَبَناناً مِنَ الخَواتِمِ صِفرا
    وَسِواراً يَزينُ زَندَ كَعابٍ *** وَسِواراً مِن زَندِ حَسناءَ فَرّا
    وَتَرى الغيدَ لُؤلُؤاً ثَمَّ رَطباً *** وَجُماناً حَوالِيَ الماءِ نَثرا
    وَكَأَنَّ السَماءَ وَالماءَ شِقّا *** صَدَفٍ حُمِّلا رَفيفاً وَدُرّا
    وَكَأَنَّ السَماءَ وَالماءَ عُرسٌ *** مُترَعُ المَهرَجانِ لَمحاً وَعِطرا
    أَو رَبيعٌ مِن ريشَةِ الفَنِّ أَبهى *** مِن رَبيعِ الرُبى وَأَفتَنُ زَهرا.
  • نجومٌ حلوةٌ تزهو *** ملأنَ الكونَ أنوارا
    نراها في السما تعلو *** وتهدي سائراً حارَ
    وفي أوساطها قمر *** كقلبٍ للسما صارَ
    ودفء الشمس نرقبه *** شروقاً منها إبكارا
    وأرض زانها العشبُ *** حوت بحراً وأنهارا
    وأشجاراً لنا ظل *** جنينا منها أثمارا
    وعذب الماء من مطرٍ *** على الوديان قد سارَ
    ليسقي الزرعَ والبشرَ *** جواداً كان مدرارا
    فلتك طبيعة غناء *** غدت للفكرِ أسرارا
    إلهُ الكونِ سواها *** عليها كان قهّارا.

قصيدة الطبيعة

روض إذا زرتهُ كئيباً *** نفّس عن قلبك الكروبا

يعيد قلب الخليّ مغراً *** و ينسى العاشق الحبيبا

إذا بكاه الغمام شقّت *** من الأسى زهرة الجيوبا

تلقى لديه الصّفا ضروباً *** و لست تلقى له ضريبا

و شاه قطر الندى فأضحى *** رداؤه معلماً قشيبا

فمن غصون تميس تيها *** و من زهور تضوع طيبا

ومن طيور إذا تغنّت *** عاد المعنّى بها طروبا

ونرجس كالرقيب يرنو *** و ليس ما يقتضي رقيبا

وأقحوان يريك درّاً *** و جلّنار حكى اللّهيبا

وجدول لا يزال يجري *** كأنّه يقتفي مريبا

تسمع طوراً له خريراً *** و تارة في الثرى دبيبا

إذا ترامى على جديب *** أمسى به مربعاً خصيبا

أو يتجنّى على خصيب *** أعادهُ قاحلاً جديبا

صحّ فلو جاءه عليلٌ *** لم يأت من بعدهِ طبيبا

وكلّ معنى به جميلٌ *** يعلّم الشاعر النسيبا

أرض إذا زارها غريب *** أصبح عن أرضه غريبا.

أحلى أشعار عن الطبيعة

  • تِلْكَ الطَّبِيعَةُ قِفْ بِنَا يَا سَارِّي
    حَتَّى أُرِيكَ بَدِيعَ صُنْعِ الْبَاريِّ
    الْأرْضُ حَوْلَكَ وَالسَّمَاءُ اِهْتَزَّتَا
    لِرَوَائِعِ الآياتِ وَالْآثَارِ
    مِنْ كُلِّ نَاطِقَةِ الْجَلَاَلِ كَأَنَّهَا
    أُمُّ الْكِتَابِ عَلَى لِسَانِ الْقَاري
    دَلَّتْ عَلَى مَلِكِ الْمُلُوكِ فَلَمْ تَدَّعِ
    لِأَدِلَّةِ الْفُقَهَاءِ وَالْأَحْبَارِ
    مَنْ شَكَّ فِيهِ فَنَظَرَةٌ فِي صُنْعِهِ
    تَمْحُو أَثِيمَ الشَّكِّ وَالْإِنْكَارِ
    كَشَّفَ الغَطاءُ عَنِّ الطُرولِ وَأَشْرَقَتْ
    مِنْهُ الطَّبِيعَةُ غَيْرَ ذاتِ سِتَارِ
    شَبَهَتُهَا بَلقيسَ فَوْقَ سَرِيرِهَا
    فِي نَضْرَةٍ وَمَواكِبٍ وَجَواري
    أَوْ بِاِبْنِ دَاوُدٍ وَوَاسِعِ مُلْكِهِ
    وَمَعالِمٍ لِلْعِزِّ فِيهِ كِبارِ.
  • الْفَضْلُ مِنْ كَرَمِ الطَّبِيعَةِ
    وَالْمَنُّ مَفْسَدَةُ الصَّنِيعَةِ
    وَالْخَيْرُ أَْمنَعُ جَانِبًا
    مِنْ قِمَّةِ الْجَبَلِ الْمَنِيعَةِ
    وَالشَّرُّ أَسْرَعُ جَرِّيَّةً
    مِنْ جَرِّيَّةِ الْمَاءِ السِريعَة
    تَرْكُ التَّعَاهُدِ لِلصَّدِّيِّ
    ق يَكُونُ دَاعِيَةَ الْقَطِيعَةِ
    لَا تَلتَطخ بِوَقِيعَةٍ
    فِي النَّاسِ تُلَطِّخُكَ الْوَقِيعَةُ
    إِنَّ التَّخَلُّقَ لَيْسَ يَمْ
    كُثُ إِن يَؤولُ إِلَى الطَّبِيعَةِ
    جُبِلَ الْأَنَامُ مِنَ العِبا
    د عَلَى الشَّرِيفَةِ وَالْوَضِيعَةِ.

إن القصائد المكتوبة في الجمال والطبيعة وما تحمله من معاني تعبر عن روعة الاختلافات فيها، وما تبعثه في نفس الإنسان من سكينة وراحة، تجعل كل بيت من الشعر عن الطبيعة والجمال هو حكاية مصغرة ترسم صورة في مخيلة القارئ.