شعر عن الأب الله يطول بعمره
يعد الشعر عن الأب من أكثر الأشعار المؤثرة والملهمة التي تجد صدى قوياً في قلوب الناس، وتعكس الحب والتقدير الذي يشعر به الإنسان تجاه والده.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شعر عن الأب الله يطول بعمره بالفصحى
الأب هو الذي يحمل في قلبه الكثير من الحب والرحمة لأبنائه، وهو الذي يعمل بجد ليوفر لهم الحياة الكريمة والمستقرة، هو العمود الرئيسي في الأسرة، وهو الشخص الذي يحمل مسؤولية تربية الأولاد وتوجيههم نحو الطريق الصحيح في الحياة، لذلك اهتم الشعراء بتسليط الضوء عليه، فكثيراً ما نجد في الشعر العربي قصائد وأشعاراً تعبر عن عظمة الأب وأهميته في حياة الإنسان، حيث يجد الشاعر في شعره وسيلة للتعبير عن مدى حبه وتقديره لوالده، ويصفه بصفات الكرامة والعطاء والصبر والحنان. فيما يلي أجمل الأبيات الشعرية عن الأب الله يطول بعمره:
-
هل غيَّب الموتُ شخصًا منك يا أبتي
يا ملءَ قلبي وملءَ السمع والبصر
في كل ركنٍ أتاني منك موعظةٌ
يا صائبَ الرأيِ .. بل يا ثاقبَ النظر
لو كان يجدي بذلنا عنك أنفسَنا
وهل يردُّ أناسٌ سطوةَ القدر
الفقد يتمٌ ولو شابتْ مفارقنا
والحزن كسرٌ ولو في أرذلِ العمُر
لكن عزائيَ في ذكرى أؤولها
نورٌ وبعدٌ كشأن الأرض والقمر
- سأَلوني: لِمَ لَمْ أَرْثِ أَبي؟
ورِثاءُ الأَبِ دَيْنٌ أَيُّ دَيْنْ
أَيُّها اللُّوّامُ، ما أَظلمَكم!
أينَ لي العقلُ الذي يسعد أينْ؟
يا أبي، ما أنتَ في ذا أولٌ
كلُّ نفس للمنايا فرضُ عَيْنْ
هلكَتْ قبلك ناسٌ وقرَى
ونَعى الناعون خيرَ الثقلين
غاية ُ المرءِ وإن طالَ المدى
آخذٌ يأخذه بالأصغرين
وطبيبٌ يتولى عاجزاً
نافضاً من طبَّه خفيْ حنين
إنَّ للموتِ يداً إن ضَرَبَتْ
أَوشكَتْ تصْدعُ شملَ الفَرْقَدَيْنْ
تنفذ الجوَّ على عقبانه
وتلاقي الليثَ بين الجبلين
وتحطُّ الفرخَ من أَيْكَته
وتنال الببَّغا في المئتين
أنا منْ مات، ومنْ مات أنا
لقي الموتَ كلانا مرتين
نحن كنا مهجة ً في بدنٍ
ثم صِرْنا مُهجة ً في بَدَنين
ثم عدنا مهجة في بدنٍ
ثم نُلقى جُثَّة ً في كَفَنَيْن
ثم نَحيا في عليٍّ بعدَنا
وبه نُبْعَثُ أُولى البَعْثتين
انظر الكونَ وقلْ في وصفه
-
وقيل في مدح الأب: المجدُ منكَ وأنت المجدُ يا أبتي
معلمٌ قد سما بالعلمِ والأدبِ
أستاذُ معرفةٍ والمجدُ غايتهُ
مقامهُ فوقَ هامِ النجمِ والسحبِ
رحلتَ والعلمُ بـاقٍ في منازلنا
والدورُ تزخرُ بالأقلامِ والكتبِ
العلمُ مخرجُنا يا قومِ فانتبهوا
والجهلُ مصدرُ للأهواءِ والشغبِ
واللهِ لولا الهوىَ يغزو مواكبنا
والجهلُ يحرقُ ما نبنيهِ كاللهبِ
لكانتِ الأرضُ والإنسانُ قاطبةً
حضـارةٌ ما لها مِثلٌ بِلا عجبِ
- حملتك في صحو عيني
حتى تهيأ للناس أني أبي
أشيلك حتى بنبرة صوتي
فكيف ذهبت ولا زلت بي؟
ذا فُلة الدار أعطت لدينا
ففي البيت ألف فم مُذهب
فتحنا لتموز أبوابنا
ففي الصيف لا بد أن يأتي أبي
شعر عن الأب الله يطول بعمره نبطي
وفي صدد الحديث عن شعر عن الأب الله يطول بعمره، إليك أجمل الأبيات الشعرية:
- عساك دايم مني قريب المسافات
لأجلك تهون المسافة لو هي بعيدة
لا غبت عني عسى ما طول الغيبات
ونشوفك كل يوم وأعوام مديدة
دوم على البال يا عزيز الصفات
كل خطوة فيك صح ورايك سديدة
غيبتك تزيد من الحب عبرات
وانتظر كل يوم منك أخبار جديدة
- يا بوي جعلك للبقا والمكاسيب
عمري بدونك يالذّرا ويش أبي به
يا بوي تسأل عن شفاك المراقيب
طلعة سواتك للنّوايف غريب ليه
المرض ما يعرف الزّين والعيب
ما يدري إنك للمخاليق هيبة
أبسألك وش به غزا وجهك الشيب
والقلب لايع والنواظر شحيبة
وش بك تحاتي لا نوى الموت
تغريب تخشى علينا بالليّالي الكئيبة
خذ دلّتك واركي على مسند الجيب
وأعطني شماغك بلثمه وأحتمي به
ونروح لأرض بها العشب والطيب
وتسمع كلام يا الغلا تحتفي به
- كلمة شكر يابوي ما توفي الشعور
وإحساسي صوبك يا بعدي أكبر كثير
مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور
بنتك يا بوي دايم تشوفك كبير
غالي يا بوي وقلتها بقلب فخور
يا تاج أحطه فوق راسي وين أسير
يا اللي غلاك بقلبي باني له قصور
قلبي بلادك وأنت يا بوي الأمير
تتكحل عيوني ويغمرها السرور
كل ما أشوفك مبتسم قلبي يطير
يا نور كل ما شفته زاد بوجهي نور
مدامك أنت بخير هالدنيا بخير
وإن جيت ألف الكون ذا كله وأدور
بلقاك شي بهالزمن ماله نظير
يعني باختصار اللي بقوله من شعور
بنتك يا ضي عيونها تحبك كثير
كانت هذه أجمل أبيات شعر عن الأب الله يطول بعمره، تذكر دائماً أهمية تقدير والدك عما يقدمه من تضحيات لك.
شاهدي أيضاً: شعر عن الأب
شاهدي أيضاً: أبيات شعر قصيرة عن الحياة
-
الأسئلة الشائعة عن شعر عن الأب
- اجمل ما قيل في الشعر عن الاب؟ أبي لنا يد قوية نتمسك بها في عواصف الحياة.. وصديق حقيقي يمكننا اللجوء إليه كمرساة نجاة”.
- اجمل ما قيل عن رجولة الاب؟ يا بوي أَكْتُبُ فِيكَ مِـنْ الشَعْرِ أَبْياتٍ.. يُحَلَّى فِيـكَ أَجْمَلُ وَأَحْلَى قَصِيدَةٍ عَسّاكَ دايم مِنِّي قَرِيبُ المَسافاتِ.. لِأَجْلِكَ تُهَوِّنُ المَسافَةَ لَوْ هِيَ بَعِيدَةٌ لا غِبْتَ عَنِّي عَسَى ما طُولُ الغِيابِ.. وَنُشُوفُكَ كُلَّ يَوْمٍ وَأَعْوامٍ مَدِيدَةٌ دَوْمٌ عَلَى البالِ يا عَزِيزَ الصِفاتِ.. كُلُّ خُطْوَةٍ فِيـكَ صَحٌّ وَرَأْيُكَ سَدِيدَةٌ”