شركة مكياج تكذّب آمبر هيرد وتنصف جوني ديب بمقطع فيديو وتعليق حاد
دخلت شركة لإنتاج مستحضرات التجميل طرفًا في المواجهة الساخنة بين الممثل جوني ديب وزوجته السابقة أمبير هيرد في أروقة محاكمة التشهير الجارية هذه الأيام بولاية فيرجينيا الأمريكية.
فضحت شركة للمكياج تسمى "ميلانيز"، الممثلة الأميركية آمبر هيرد، خلال محاكمتها المثيرة للجدل أمام زوجها السابق جوني ديب، بفيديو أصبح متداولا بشكل كبير على تطبيق تيك توك.
وعبر مقطع الفيديو الذي انتشر بصورة واسعة على تيك توك، فضحت شركة ميلاني فريق دفاع هيرد بالتأكيد أن منتجها صدر في 2017، بينما حدثت الإساءة المزعومة خلال الفترة ما بين 2013 إلى 2016.
شركة مكياج تكذب آمبر هيرد:
وقامت الشركة صانعة الماكياج بتحميل مقطع فيديو مدته 15 ثانية إلى حسابها الرسمي على TikTok لدحض ادعاءات هيرد.
"أنت تسألنا… دع السجل يظهر أن مجموعة التصحيح الخاصة بنا تم إطلاقها في عام 2017!"، هذا التعليق كتبته العلامة التجارية لمستحضرات التجميل في التعليق على مقطع الفيديو الذي أصبح منتشرًا بكثافة على TikTok.
وخلال المحاكمة زعم محامو آمبر هيرد أنها استخدمت منتج «أول إن ون» من شركة ميلاني لتغطية آثار الكدمات التي تعرضت لها جراء اعتداءات ديب، ورفعت محامية من فريق الدفاع علبة من المنتج وقالت إن المدعية كانت تحتفظ بها في حقيبتها على الدوام للتأكد من عدم ظهور كدماتها للجمهور.
وقالت آمبر هيرد، إنها استخدمت نوعا معينا من المكياج، لإخفاء آثار الضرب الذي تعرضت له على يد جوني ديب، لتخرج شركة المكياج وتقول إنها أنتجت هذا المنتج بعد واقعة الضرب المزعومة.
وزعمت آمبر هيرد، التي تزوجت من جوني ديب في عام 2015 وتقدمت بطلب للطلاق بعد عام، أنها استخدمت مجموعة مكياج ميلانيز "أول إن وان"، لتغطية الإصابات المزعومة التي قدمها لها ديب.
لكن شركة مستحضرات التجميل، ومقرها الرئيسي في لوس أنجلوس، أكدت في تعليق على الادعاء أن المنتج المذكور لم يصدر إلا بعد انفصال النجمين بنحو عام، بحسب ديلي ميل.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة ميرور الإنجليزية، فإن شركة التجميل كذبت ادعاءات محامية "هيرد" بأنها استخدمت بعض مستحضرات التجميل لإخفاء الضرب الذي تعرضت له من "ديب" أثناء فترة ارتباطهما، حيث أعلنت الشركة أن المساحيق التي تم ذكرها في القضية تم إنتاجها في عام 2017، أي بعد انفصال الثنائي بعدة أشهر وهو ما يكذب صحة ادعائها.
وصرح محامي هيرد، بينجامين روتينبورن، أن الممثلة الأميركية احتفظت بالمنتج في حقيبتها دائما، لضمان عدم ظهور كدماتها للجمهور في جميع الأوقات.
بعدها أكدت مجموعة مكياج ميلانيز، في فيديو على تطبيق "تيك توك"، أن هذا المنتج الذي تم ذكره، تم إطلاقه في 2017، بعد انفصال هيرد وجوني ديب، لتكشف "كذبة" آمبر هيرد ومحاميها.
ولم تذكر العلامة التجارية ما إذا كانت هناك عينات من المنتج قد بيعت مبكراً قبل طرحه للجمهور.
أزمة جوني ديب وطليقته آمبر هيرد:
تدور في الولايات المتحدة خلال شهر أبريل، محاكمة آمبر هيرد، بتهمة التشهير بجوني ديب، والتي تكشف يوما بعد يوما، أسرارا صادمة حول العلاقة المثيرة للجدل.
ويواجه ديب البالغ من العمر 58 عامًا، حاليًا زوجته السابقة هيرد صاحبة الـ 36 عامًا، في محكمة فيرجينيا في قضية تشهير بقيمة 50 مليون دولار (39 مليون جنيه إسترليني) بعد أن زعم أن اتهاماتها بالإساءة ضده باطلة، وإنه يقاضيها بتهمة التشهير بسبب مقال نشرته عام 2018 في صحيفة واشنطن بوست، والذي يقول محاموه إنه يشير كذبا إلى أنه أساء إليها جسديًا وجنسيًا، حيث إن المقال لا يذكره بالاسم.
وتعود القصة، عندما ارتبط جوني ديب، بآمبر هيرد من 2015، وحتى 2017، إذ خرجت الأخيرة وهي تتهمه بالإساءة إليها وضربها، بعدما قامت بنشر مقال بصحيفة «ذا صن» في 2020، مؤكدة أنه يسيء معاملتها، ليقرر الأخير مقاضاتها بسبب التشهير به، مُطالبًا لتعويض عن حقه.
التقى جوني ديب وآمبر هيرد، لأول مرة في موقع تصوير فيلم The Rum Diary في عام 2009. استنادا لكتاب "هانتر إس طومسون" الذي يحمل نفس الاسم، يقوم جوني ديب ببطولة الفيلم كصحفي يُدعى "بول كيمب" الذي يشغل وظيفة في بورتوريكو.
بينما لعبت آمبر هيرد دور "تشينولت"، التي يقع "كيمب" في غرامها من النظرة الأولى. ثم صرح جوني ديب أنه وآمبر هيرد التقيا مرة أخرى بعد ذلك بعامين في جولة ترويجية للفيلم.