شرفات المنازل... أفكار بسيطة تنبض بالحياة
-
1 / 8
تطوّرت أشكال شرفات المنازل مع تقدّم العصور وغدت أكثر فأكثر متنفَّساً مثالياً للراحة أكان في الصيف أم في الشتاء، فالشرفة المنزلية يجب أن تكون منطقة الراحة لسكانها وأن تكسب عين متفرّجيها. لذا كيفما كان شكل الشرفة، حرّة كانت أم مدمجة، مكشوفة أم مغطاة، صغيرة أم كبيرة، بسيطة أم باذخة... فهي بكل مقاماتها تشكل إضافة مميَّزة للمنزل وتستحضر لأجوائه التنوّع الخلاّق.
كثرٌ من الناس يلجأون الى تزيين شرفاتهم لمنحها الحياة، ولعل من أبرز الأفكار البسيطة التي يمكن لأي كان أن يتبناها:
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
• زرع الشرفات بالزهور التي تضفي حيوية ودينامية على الصخر. علمًا أن الزهور يمكن أن يُستعاض عنها بنباتات خضراء تمتص المياه ولا تكون ثقيلة على الشرفة. وهنا تكتسب النباتات أهميتها بحيث لا يمكن وضعها صحياً إلا في الخارج.
• إضافة طاولات خشبية أو من قش مع مقاعد مريحة توحي بأن الشرفة مكان للراحة، أو حتى يمكن وضع مكتبةٍ خاصة على الشرفة متى كانت محمية من العوامل المناخية بعوازل قوية.
• لا يمكن إغفال الأرجوحة التي يستمتع بها سكان المنزل جميعهم وتمنح الجلوس على الشرفة طابعاً خاصًا. تلك الأرجوحة تحوّل الشرفة الى غرفةٍ جديدة وخاصة متى كان التلفزيون جاهزاً هو الآخر، فتغدو مكاناً لا بد من المرور به قبل التوجه الى الأسرّة للنوم.
• قد يذهب بعضهم حد التطرف في أفكاره من خلال وضع بعض المنحوتات الرائعة على الشرفة، وهنا يصبح الخيار متاحاً خصوصًا متى تكون الشرفة كبيرة ومقفلة بحيث لا تتأثر هذه المنحوتات بالأمطار ولا بأشعة الشمس الحارقة.
• بالنسبة الى الشرفات الصخرية، فهي الأكثر رواجاً اليوم، بحيث يعمد البعض الى بنائها من صخور مميَّزة، عليها ما يكفي من النقشات والطبعات اللافتة للنظر. ويذهب بعضهم أبعد من ذلك من خلال التوصية على أعمدةٍ منحوتةٍ لشرفاتهم، بحيث يحتضن بعضها في القصور والفيلات رسومًا مميزة.
• متى كان البناء قديماً، لا يعني ذلك أن ليس على سكانه أن يهتموا بشرفاتهم أو ألا يجعلوها حيويةً، إذ يمكنهم ببساطة منحها بعض الألوان من خلال طلاءٍ محدَّد ينسجم مع لون البناء ويكون متفقاً عليه من قبل الجميع، أو حتى الاستعاضة عنه بستائر موحَّدة وأنيقة.
رغم كل ما سبق، تبقى حكاية التخضير أساسية، لا بل تدخل في شروط رخص البناء الحديثة. من الممكن تصميم سور الشرفة من الورود الملوَّنة بجانب الزرع الأخضر مع تزيين السقف أيضا بإناءات نباتية ومن الداخل يمكن زرع الكثير من النباتات المتسلقة وهو ما يحوّل الشرفة الى جنة حقيقية.
أما للمصابيح فحكاية أخرى، إذ يضفي الضوء جمالية خاصة ورونقاً للعين، وهو ما يدفع البعض للجوء الى تبني المصابيح الصغيرة البيضاء المتراصفة مع السقف Spots والتي تشبه الداخل بسقفه الخشبي.
مخطئٌ من يظن أن الشرفات مكانٌ للرفاهية فحسب، إذ تؤدي شرفات الدخول خدمات متنوعة حيث أن بعضها قد يستخدم لتناول الطعام وبعضها الآخر للاستمتاع والتسلية وثالثة تفرش بشكل يمكن معه أن تؤدي وظيفة الفسحة السماوية، كمنطقة معيشة خارجية، كما يؤدي بعضها وظيفة حماية إضافية لمداخل المنازل .
إذا أياً كان شكلها أو زينتها أو محتوياتها، تبقى الشرفة حاجة أساسيّة في كل منزل، فمنها تدخل الشمس الى المنزل وإليها يلجأ أهل البيت كمتنفسٍ لعيونهم ونفوسهم. فكم بالحري إذا كانت شرفة مميَّزة تمنحهم هذا الشعور الغائب عن باقي غرف المنزل؟
وبالانتقال الى أشكال الشرفات، فتتعدد وتتشعب ليكون منها ملحقاً بالمنزل وأخرى على شكل خيمة مستقلّة في وسط حديقة المنزل وأخرى مدمَجة مع الداخل وأخرى زجاجية تمنح مشهدية بانورامية للناظر منها.
انثري ألوان الربيع في أرجاء منزلك
ديكورات زفاف بنسمات الربيع المعطرة.. استوحي أفكار لزفافك