شذى حسون تدعم سعد لمجرد وتوجه له رسالة خاصة

مقالات ذات صلة

دنيا بطمة تدعم سعد لمجرد وتوجه له رسالة

شذى حسون تدافع عن سعد لمجرد وتكشف تفاصيل أزمة حفله في العراق

سعد لمجرد يوجه رسالة خاصة لرجاء الجداوي

دعمت الفنانة شذى حسون، الفنان المغربي سعد لمجرد، ونشرت عبر حسابها الشخصي رسالة عرضتها لهجوم عدد كبير من الجمهور.

ونشرت شذى حسون صورة جمعتها بسعد لمجرد، عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور، إنستقرام وكتبت رسالة دعم للفنان المغربي جاء فيها: "سعد أنت فخر كل الوطن العربي ولد بلادي العراق يحبك. ما حصل ما يمثل كرم العراقي واستقباله أنت محبوب كل العراقيين وكل إنسان يعرف مين سعد المجرد يعرف إنسان نقي طيب كريم وفنان حقيقي… أنا من أول داعمينك وسأبقى للأبد. الله يحفظك عز المغرب".

أزمة حفل سعد لمجرد في العراق

وبعد نشر شذى حسون رسالة دعمها لسعد لمجرد، تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للفنانة العراقية وهي تستقبله بالأحضان معتبرين أن هذا المقطع، والرسالة التي نشرتها عبر حسابها الشخصي هي استفزاز للجمهور المعترض على إقامة الحفل.

وشهدت بغداد خلال الساعات الماضية تجمعات كبيرة في مدينة سندباد لاند الترفيهية، بسبب حضور الفنان سعد لمجرد، ليجبر المحتجين المنظمين على إلغاء حفل الفنان المغربي.

وكانت إدارة مدينة سندباد لاند الترفيهية أعلنت قبل أيام عن إقامة المطرب سعد لمجرد حفل غنائي، ما تسبب في حالة احتقان ليقوم المحتجون بإقامة صلاة جماعة قبل اقتحام المكان، ومن ثم محاوطة بوابات الدخول إلى المدينة الترفيهية شرقي بغداد من قبل المحتجين، اللذين رددوا هتافات لمنع إقامة الحفل الغنائي سعد المجرد، وسبب هذه الأزمة اتهام المجرد من قبل القضاء الفرنسي بالاغتصاب والتحرش الجنسي. 

وتعرضت شذى حسون لانتقادات حادة من الجمهور بعد نشر رسالتها واتهمها الجمهور، بحسب التعليقات، بدعم سلوك العنف ضد المرأة بعد دعمها لشخص متهم بالاغتصاب والتعدي بالضرب على فتاة.

اتهام سعد لمجرد

بدأت الأزمة في عام 2015 بعد أن اتهم الفنان المغربي، باعتدائه في فرنسا على امرأة مغربية من أصوٍل فرنسية واغتصابها، وسحبت الشكوى بعد ما تعرضت للتهديد، وفق عدد من المواقع الإخبارية الغربية والعربية. وحتى الآن لم يصدر حكم نهائي في القضايا المتهم بها الفنان المغربي لمجرد، وهي أربع قضايا تعنيف واغتصاب.
وكانت فتاة أميركية اتهمته بالاعتداء عليها بالضرب، وهو ما أدى إلى إلقاء القبض عليه بشبهة التعدي والاغتصاب في نيويورك في العام نفسه، ليخرج بكفالة مالية، وغادر بعدها الولايات المتحدة نهائيا، ولم يعد إليها مرة أخرى.

وبعد ذلك في 2017 اعتقل لمجرد من قبل السلطات الفرنسية  بشبهة الاعتداء الجنسي والاغتصاب مرة أخرى، وذلك بعدما اتهمته فتاة فرنسية بالاعتداء الجنسي عليها في غرفته في أحد الفنادق، ليتم إطلاق سراحه بتخفيف قضائي لمحاكمته.