شاليمار شربتلي تخرج عن صمتها بعد الحكم على عمر زهران
بعد أن أصدرت المحكمة حكمها ضد المخرج عمر زهران في اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، خرجت عن صمتها لأول مرة للتعليق على القضية معتبرة أنه رداً على ما وصفته بالحملة الشعواء ضدها من أجل النيل منها، ومن زوجها المخرج خالد يوسف.
أول رد من شاليمار شربتلي بعد الحكم على عمر زهران
وفي بيان نشرته شاليمار شربتلي، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أكدت أن القضاء أنصفها بالحكم على المخرج عمر زهران بالحبس لمدة عامين مع الشغل والنفاذ، بعد أن اتهمته بسرقة مجوهرات من شقتها في أحد الأبراج السكنية الفندقية المطلة على النيل، في المقابل، أنكر زهران جميع التهم الموجهة إليه، بينما أكد فريق الدفاع أن الاتهامات كانت "كيدية".
وأضافت: "اعتقدوا أن الترويج لأحاديث مرسلة خالية من المنطق، وإطلاق الاتهامات جزافًا، إلى جانب حملة تشويه تستهدفني أنا وزوجي، سيمنحهم فرصة للإفلات"، على حد تعبيرها.
كما أكدت الفنانة التشكيلية في بيانها أنها تعتزم اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من أساء إليها بجرائم السب والقذف.
واختتمت الشربتلي بيانها قائلة: "كان هذا دائمًا عهدي ببلدي الثاني مصر الحبيبة وقضائها الشامخ الذي ينتصر للحق والعدل، ونيابتها العامة التي استوثقت من الأدلة والبراهين الدامغة، وشرطتها اليقظة التي تحرت وضبطت. كل الشكر لكل من وثقوا بصدقي منذ اللحظة الأولى، وساندوني في رحلة بحثي عن حقي".
وفي الوقت ذاته، حددت المحكمة المختصة جلسة 25 ديسمبر الجاري للنظر في أولى جلسات استئناف المخرج عمر زهران على الحكم الصادر ضده بالسجن لمدة عامين مع الشغل، وذلك على خلفية اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، فيما نقل عمر زهران من محبسه في قسم شرطة الجيزة إلى السجن المركزي بطريق الإسكندرية الصحراوي لحين جلسة الاستئناف.
وواصل عدد من النجوم الدفاع عن عمر زهران، كان من بينهم الفنانة هالة صدقي التي كتبت عبر حسابها الشخصي على فيسبوك منشور غامض ربط الجمهور بينه وبين القضية قالت فيه: "الجيم لم ينتهِ بعد، واللي أخد عربية هدية، وأترحل على الصعيد، الدور الجاي على اللي بعده وهنحتفل كلنا".
تفاصيل جلسة محاكمة المخرج عمر زهران
وخلال جلسة النطق بالحكم التي عقدتها محكمة جنح الجيزة أمس، استمعت هيئة المحكمة إلى مرافعات دفاع المخرج عمر زهران، حيث أنكر المخرج المصري جميع التهم الموجهة إليه، فيما أوضح دفاعه أن المدعية سلمت له إيصالات أمانة قبل خمس سنوات كجزء من اتفاق سابق بينه وبين شاليمار، وكانت الإيصالات محررة على زوجها، وقدّم الدفاع نسخًا من هذه الإيصالات للمحكمة، معتبرًا أنها "دليل على كيدية الاتهام".
من جانبه، دافع مرتضى منصور، محامي زهران، مؤكدًا أن القضية "ذات طابع شخصي بحت"، مضيفًا: "هذا الاتهام ما هو إلا تصفية حسابات نتيجة نصيحة قدمها موكلي لشاليمار بشأن زوجها خالد يوسف".
ولفت فريق الدفاع أن الفنانة التشكيلية تتعاطى بعض العقاقير الطبية المهدئة والتي تؤثر على تركيزها، فضلاً عن توجيهها رسالة إلى عمر زهران حول نيتها الانتقام منه
في المقابل، أصر محامي شاليمار على موقف موكلته، مشيرًا إلى وجود أدلة قاطعة تثبت تورط زهران ومعاونه في واقعة السرقة. كما شدد على أن المجوهرات المسروقة تمثل جزءًا كبيرًا من ممتلكات موكلته، مما يعزز أهمية القضية بالنسبة لها.
وفي تطور مثير في القضية، تقدم المخرج خالد يوسف ببلاغ رسمي ضد المستشار مرتضى منصور، عضو هيئة الدفاع عن عمر زهران على خلفية حديثه بعد جلسة المحاكمة التي صدر فيها الحكم، واتهمه بأنه من سرق المجوهرات، وأنها ليست المرة الأولى له، وهو ما اعتبره المخرج المصري تشهيراً به وبسمعته.