شارون ستون تروي تجربتها مع الموت: نزيف في المخ وفقدت ثروتي
روت الفنانة العالمية شارون ستون، 66 عاماً، عن معاناتها في الفترة التي أصيبت فيها بالسكتة الدماغية خلال عام 2001، وكيف أثر الأمر عليها خاصة بعد أن ظلت تعاني من نزيف في الدماغ لمدة 9 أيام، وتكبدت العديد من الخسائر بعد أن تعرضت للاستغلال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شارون ستون تكشف تفاصيل مرضها
وأوضحت خلال لقاء لها مع مجلة "هوليوود ريبورتر"، أن تلك التجربة كانت قاسية للغاية، وتسببت في إبعادها عن الجمهور لمدة عام كما قلبت حياتها رأساً على عقب خاصة أنها مرت بتجربة الموت.
وأشارت إلى أن ثروتها التي جمعتها خلال عملها كانت بلغت في هذا الوقت 18 مليون دولار أمريكي لكنها خسرتها بالكامل خلال فترة العلاج، موضحة أن كافة أموالها اختفت من حسابها المصرفي، بعد الأزمة، وانتقلت الأموال إلى أشخاص أخرى حتى هاتفها وثلاجتها، ولم تعد تملك أي أموال.
وحول تجربة الموت التي مرت بها، قالت: "نزف دماغي لمدة 9 أيام"، مؤكدة أن الأمر أثر على حياتها بالكامل وشعرت بالتغيير في كل شيء بعد أن بدأت في التعافي، قائلة: "تغير كل شيء، حاسة البصر، واللمس، والشم، لم يعد بإمكاني القراءة، وأعتقد المقربين مني أنني سأموت".
شاهدي أيضاً: شارون ستون ترقص مع نانسي عجرم ولبلبة تمازحها
ولفتت إلى أنه رغم ما تعرضت له خلال هذه الفترة وخسارة كل أموالها، إلا أنها قررت تجاوز هذه الأزمة واستعادة ثروتها لذا بدأت في العمل بجد من أجل هدفها، مشيرة إلى أنها فضلت عدم التركيز على الشعور بالمرارة أو الأحداث السلبية التي واجهتها، ولكن التركيز على الجانب الإيجابي بدلاً من ذلك.
وقالت الفنانة الأمريكية: "لقد قررت ألا أتشبث بالمرض أو بأي مرارة أو غضب، بل تمسكت بالإيمان، الذي كان بحجم حبة الخردل"، مشيرة إلى أن هذا ما جعلها تنجو؛ لأنها قررت أن تعيش من أجل الفرح، وتعيش من أجل هدف.
كيف تجاوزن شارون ستون أزمتها؟
وأضافت أنه خلال المرحلة الأولى من تعافيها من نزيف الدماغ عانت من فقدان الذاكرة، ولم تتمكن من الرؤية بشكل صحيح، واصفة ما حدث لها بأنه يشبه عقدة غريبة كمفاصل الأصابع أصيبت بها في جميع أنحاء الجزء العلوي من رأسها وهو ما قارنت بينه وبين شعور التعرض للكم.
واعترفت شارون ستون أنها حاولت في البداية إخفاء إصابتها؛ لأنها كانت خائفة من الخروج، ولم تكن ترغب أن يعلم الجمهور متوقعة أنه لن يستقبلها أحد، إلا أنه بمرور الوقت بدأت تشعر بالارتياح، وأخبرت الجمهور قصتها، وروت ما حدث لها علناً دون خوف بعد أن تظاهرت لفترة طويلة أنها بخير.
وترى شارون ستون أنها تختلف عن شارون ستون قبل الإصابة بالسكتة الدماغية؛ لأنها استطاعت تجاوز الفترة التي وصفتها بالأحلك في حياتها بفضل أصدقائها، خاصة الأسقف ديزموند توتو، وهو الذي التقت به خلال عملها في نهاية حقبة الفصل العنصري في زيمبابوي وجنوب أفريقيا.
وتابعت قائلة: "أدركت أن الظلال تلقى بسبب النور. وأحياناً كان عليّ أن أتتبع الظلال كي أتلمس طريقي إلى النور"، موضحة أنها اضطرت إلى مواجهة العديد من المشكلات الصحية كتمزق الشريان الفقري كأحد مضاعفات السكتة الدماغية، وكذلك الانتباذ البطاني الرحمي الذي حال دون إنجابها الأطفال، كما عانت من انفجار كيس على المبيض، وتثبت مسامير في كتفها احتاجت فيها 120 غرزة أجريت لها بعد أن صدمها سائق يقود سيارته في الاتجاه المعاكس.
وأكدت أنها تعلمت دورس قيمة في الحياة خلال تلك الفترة، من بينها أن العمل الإنساني غاية جديدة لها بدلاً من الجلوس وانتظار دور لها، قائلة: "أحببت عملي في التمثيل كثيراً، لكنه لم يبادلني ذلك الحب"، مشيرة إلى حصولها على العديد من الجوائز بعد أن بدأت عملها في الدول النامية والتقدير الذي لم يمنح لها أحياناً في عالم التمثيل، بحد قولها.
شاهدي أيضاً: نجوم أتراك صدموا جمهورهم بحقيقة أمراضهم
شاهدي أيضاً: قبل صفاء سلطان: هؤلاء النجوم حاربوا أمراضاً مزمنة