شاب سعودي ينقذ أب وابنته من الغرق في النمسا وهكذا علق على الواقعة
أنقذ شاب سعودي يدعى عسكر بن عايض الهاجري، حياة سائح عربي وابنته، بعد سقوطهما في البحر، أثناء تواجدهم في النمسا.
سعود الهاجري ينقذ طفلة من الغرق
لم يتردد الشاب السعودي في القفز فورا في الماء، بعد سقوط أب وابنته في البحر على مرأى ومسمع من عدد من المواطنين النمساويين والسياح من مختلف الجنسيات، لإنقاذ حياتهما.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفور سقوط الطفلة انطلقت صرخات والدتها التي تدمي القلوب، طلبا للمساعدة ومحاولة إنقاذ ابنتها وزوجها بعد السقوط في الماء.
واستطاع عسكر الهاجري وصديق له، إنقاذ الطفلة ووالدها من الغرق، في تصرف سريع وإنساني دون تردد، مما دفع الناس لتشجيعهما والإشادة بتصرفهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
This browser does not support the video element.
ولاقى تصرف عسكر الهاجري إعجابا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ التقط أحد السياح المتواجدين في المكان بالصدفة، مقطع فيديو وثق فيه استراحة المحاربين عسكر وصديقه، بعد إنقاذ الطفلة ووالدها من الغرق في الماء.
وتداول عدد كبير من نشطاء التواصل الاجتماعي الصور والفيديوهات التي وثقت إنقاذ الشابين السعوديين للفتاة ووالدها، ولاقى الفيديو إشادات كبيرة.
وتلقى الهاجري الكثير من التعليقات الإيجابية التي أشادت بتصرفي واصفين إياه بأنه فارس مقدام لاتخاذ هذه الخطوة بهذه السرعة دون تفكير في حياته الشخصية.
عسكر الهاجري يعلق على إنقاذ الطفلة ووالدها في النمسا
وتواصلت عدد من وسائل الإعلام مع عسكر الهاجري، لأخذ تعليقه على واقعة غرق طفلة ووالدها بالنمسا وإنقاذه لهما في اللحظة الأخيرة.
وقال عسكر الهاجري منقذ الطفلة من الغرق في النمسا في مداخلة هاتفية مع برنامج اليوم:" كنت أجلس مع أصدقائي نتأمل المناظر الخلابة ونلتقط الصور التذكارية مع بعضنا البعض لتوثيق الرحلة والاحتفاظ بذكرياتها الجميلة، بحكم أن زيارتنا لهذه الدولة بقصد السياحة، والترويح عن النفس وقد لا نعود لها مجدداً".
تابع منقذ الطفلة من الغرق: "أثناء تواجدنا في الموقع سمعنا صوت نداء استغاثة وطلب نجدة قريب منا فهرعنا لاكتشاف الأمر، فإذا هي طفلة تبلغ من العمر عامين هوت بداخل البحيرة، وقفز معها والدها محاولاً إنقاذها إلا أنه لم يستطع أن يفعل لها شيء".
أضاف: "الطفلة ووالدها كانا على وشك الهلاك غرقاً، فلما شاهدتهما يبحثان عن طوق نجاة وبارقة أمل قررت المجازفة بروحي، وقفزت إلى البحيرة دون أن أشعر، فإما أن أنقذهما أو ألقى حتفي معهما، وأمسكت بالطفلة فوراً ودفعتها بكل قوة إلى الأعلى فكان زملائي الاثنان ينتظرانني من على مطل البحيرة فجذباها خارجاً وبنفس الطريقة أنقذنا والدها، والطفلة ووالدها خرجا من البحيرة سالمين ووضعهما الصحي كان مستقراً".