سيلين ديون تكشف أسراراً من حياتها وتتحدث عن أزمتها الصحية
تخلت النجمة العالمية سيلين ديون عن اختفائها عن اللقاءات الصحفية المباشرة منذ الإعلان عن وعكتها الصحية في الصيف الماضي، وتحدثت عن أسرار جمالها بينما تخطت الخمسين من عمرها كما كشفت كواليس معاناتها مع متلازمة الشخص المتيبس بشكل شخصي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
معاناة سيلين ديون مع المرض
عبرت سيلين ديون عن حالتها الصحية ببساطة شديدة في تصريحاتها الخاصة مع مجلة فوغ، وقالت إنها بخير ولكن لديها الكثير من العمل، لافتة إلى أنها استسلمت لكون المرض العضال الذي تعاني منه أصبح جزءاً من حياتها اليومية وهي مضطرة للتعامل معه.
المرض بداخلي
وبسؤالها عن متلازمة الشخص المتيبس قالت سيلين ديون إنها لم تشف من المرض وتابعت: "لم أتغلب على المرض، فهو لا يزال بداخلي وسيظل كذلك دائماً، آمل أن نجد معجزة، أو طريقة لعلاجه من خلال البحث العلمي، لكن في الوقت الحالي يجب أن أتعلم كيف أتعايش معه. لأنني الآن مصابة بمتلازمة الشخص المتصلب".
شاهدي أيضاً: سيلين ديون تبهر الجميع بقوة صوتها رغم مرضها
تابعت عن رحلة علاجها وتعايشها مع المرض: "خمسة أيام في الأسبوع أخضع للعلاج الرياضي والجسدي والصوتي. أنا أعمل على أصابع قدمي، وركبتي، وساقي، وأصابعي، وغنائي، وصوتي... يجب أن أتعلم كيف أتعايش مع ذلك الآن وأتوقف عن التشكيك في إمكاناتي، في البداية كنت أسأل نفسي: لماذا أنا؟ كيف حدث هذا؟ ماذا فعلت؟ هل هذا خطأي"؟
لن أيأس
وأوضحت أنها قررت النجاح برغم ظروفها قائلة: "الحياة لا تعطيك أي إجابات، عليك فقط أن تعيشها! لدي هذا المرض لسبب غير معروف. من وجهة نظري، لدي خياران. إما أن أتدرب كالرياضيين وأعمل بجد، أو أتوقف عن العمل وينتهي الأمر، أبقى في المنزل، أستمع إلى أغنياتي، وأقف أمام مرآتي وأغني لنفسي، لقد اخترت العمل بكل جسدي وروحي، من الرأس إلى أخمص القدمين، مع فريق طبي، أريد أن أصبح أفضل نسخة ممكنة من نفسي، هدفي هو رؤية برج إيفل مرة أخرى".
مصادر دعم
كما كشفت سيلين ديون عن مصادر الدعم في أزمتها الصحية الكبيرة وقالت: "قبل كل شيء، حب عائلتي وأولادي، وحب الجمهور أيضاً، ودعم فريقي. قد لا يكون الأشخاص الذين يعانون من SPS محظوظين بما فيه الكفاية أو ليس لديهم الوسائل للحصول على أطباء جيدين وعلاجات جيدة. لدي تلك الوسائل، وهذه هدية. والأكثر من ذلك، لدي هذه القوة بداخلي. أعلم أن لا شيء سيوقفني".
أكملت سيلين ديون متحدثة عن إمكانية عودتها للغناء على المسرح والسفر في جولات فنية قريباً، ولم تعط إجابة واضحة حول هذا السؤال، مشددة على أنها تسعى بجد وبشكل متكرر ومستمر، ولكن لا توجد إجابات أكيدة أو فورية، واختتمت: "هناك شيء واحد لن يتوقف أبدًا، وهو الإرادة. إنها العاطفة. إنه الحلم. إنه العزم".
الشهرة في حياة سيلين ديون
وقالت سيلين ديون إن الشهرة جزء من شخصيتها، مشيرة إلى أنها ولدت لتكون نجمة وتقف على المسرح لتغني موضحة: "الشهرة جعلتني أرغب في عدم التخلي عن أي شيء. لقد ولدت لأتواصل على المسرح، مع فريقي، ومع صوتي، ومع المعجبين بي. يتعلق الأمر بالمشاركة. لقد ولدت للقيام بذلك. عندما وجدت نفسي على خشبة المسرح للمرة الأولى، في كيبيك، اكتشفت الخطأ! ماذا سلبتني الشهرة؟ لا شيء؟ لأنني أعيش كل يوم، وأتقدم للأمام".
الأناقة والموضة
تحدثت سيلين ديون عن الموضة في حياتها وتعاونها مع المصممين وقالت: "لن أذهب أبعد من ذلك لأقول إنني أتعاون مع المصممين، لأن هذا سيكون ادعاءً واضحاً مني. من ناحية أخرى، أستطيع أن أقول إن والدتي، طوال حياتي، كانت تصلح جواربي الضيقة والسترات والمعاطف والقفازات، وكل أشيائي الصغيرة لفصل الشتاء. لقد كنت محظوظة جداً، لأنه كان لدي 13 أخاً وأختاً، عندما حصلت على الأجر الأول، وفي أول ظهور تلفزيوني مدفوع، اشتريت ملابس لنفسي وارتديتها بنفسي. مع نجاحاتي الأولى، اشتريت منزلاً لنفسي ولزوجي، ولوالديّ وبعض أفراد الأسرة أيضاً".
أكملت: "بعد ألبومي الأول باللغة الإنجليزية، تمكنت من شراء ملابس لمصممين عالميين، وبدأت في قراءة مجلات الموضة. ولن أنسى هذا العرض الذي قدمه كارل لاغرفيلد... نظر إلي وقال: "أنتِ تذكرينني بـ La Callas". لقد تعاملت مع سترة لاغرفيلد بنفس الطريقة التي يتعامل بها الناس مع الألماس".